رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
نظمت ورشة تطبيقية لأفضل الممارسات
«خليفة التربوية»: الإمارات ريادة عالمية في رعاية أصحاب الهمم
-- إيمان التميمي : مؤسسة زايد العيا لأصحاب الهمم تقدم نموذجاً متميزاً في رعايتهم محلياً وإقليمياً ودولياً
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً فريداً في رعاية وتمكين أصحاب الهمم ودمجهم في الحياة العامة من خلال منظومة متكاملة لرعايتهم في التعليم والتنشئة الاجتماعية والعمل . جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن بعد للتعريف بمجال أصحاب الهمم الذي تطرحه في الجائزة دورتها الحالية ، وتحدث فيها كل من الدكتورة سمية الشمايلة محكم مجال أصحاب الهمم ومؤمن محسن الفائز عن فئة الأفراد وإيمان التميمي عن فئة المؤسسات من مؤسسة زايد العيا لأصحاب الهمم.
وفي بداية الورشة قدمت الدكتورة سمية الشمايلة تعريفاً حول مجال أصحاب الهمم واشارت فيه إلى أن أصحاب الهمم هم كلّ شخص مُصاب بقصور أو اختلال كلّي أو جزئي بشكل مُستقر أو مؤقت في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذي يُقلّل من إمكانية تلبية مُتطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعاقين .
وأوضحت أن الجائزة تطرح فئتين تندرجان تحت هذا المجال هما فئة الأفراد وقصد بها كل فرد قام بتقديم الرعاية والمساندة والدعم للأشخاص من أصحاب الهمم، لتنمية قدراتهم إلى أفضل مستوى ممكن ضمن إمكانياتهم الخاصة بهم، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع، ويمكن تصنيف الأفراد كالآتي: معلم تربية خاصة، معلم متخصّص، اختصاصي (نفسي، اجتماعي، نطق ولغة، علاج وظيفي، علاج طبيعي، بصريات، سمعيات) ، وفئة المراكز والمؤسسات التي تشمل المؤسّسات والمراكز الحكومية وشبه الحكومية والخاصة المتخصّصة في رعاية وتقديم الخدمات التعليمية التربوية الخاصة بفئات أصحاب الهمم . كما تطرقت إلى شروط ومعايير الترشيح لفئتي الأفراد والمؤسسات والمراكز، ومعايير المفاضلة والتميز لكل فئة بما يعزز من تطبيق أفضل الممارسات في رعاية وتمكين أصحاب الهمم .
ومن جانبة أكد مؤمن محسن على أن الفوز بجائزة خليفة التربوية وسام فخر للعاملين في الميدان التربوي مشيراً الى اعتزازه بالفوز بهذه الجائزة عن فئة الأفراد، وأوضح أن العمل في مجال أصحاب الهمم يتطلب مهارة كبيرة في رعاية هذه الفئة ، ودراسة حالات كل منهم بما يمكننا كتربويين من تلبية احتياجات كل فئة بصورة نوعية تعزز من رعايتهم وتعليمهم وتدريبهم واندماجهم في المجتمع .
وقالت إيمان التميمي : أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعتبر واحدة من أرقى المؤسسات المتخصصة في رعاية أصحاب الهمم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، وتحظى المؤسسة برعاية واهتمام من القيادة الرشيدة وتضم كوادر متخصصة في رعاية أصحاب الهمم، وهو ما جعلها في طليعة المؤسسات المتخصصة في هذا الصدد حيث ترتكز على مجموعة من المعايير المتميزة في الرعاية وتوفير البيئة المحفزة لأصحاب الهمم على الإبداع في التعليم والتدريب والانتاج ، ولدينا رصيد متميز من المنجزات في هذه المؤسسة العريقة، وهو ما أهلها للفوز بجائزة خليفة التربوية .وفي ختام الورشة دار حوار بين المتحدثين والحضور عن بعد حول أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية وتمكين أصحاب الهمم .
وفي بداية الورشة قدمت الدكتورة سمية الشمايلة تعريفاً حول مجال أصحاب الهمم واشارت فيه إلى أن أصحاب الهمم هم كلّ شخص مُصاب بقصور أو اختلال كلّي أو جزئي بشكل مُستقر أو مؤقت في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذي يُقلّل من إمكانية تلبية مُتطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعاقين .
وأوضحت أن الجائزة تطرح فئتين تندرجان تحت هذا المجال هما فئة الأفراد وقصد بها كل فرد قام بتقديم الرعاية والمساندة والدعم للأشخاص من أصحاب الهمم، لتنمية قدراتهم إلى أفضل مستوى ممكن ضمن إمكانياتهم الخاصة بهم، ليصبحوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع، ويمكن تصنيف الأفراد كالآتي: معلم تربية خاصة، معلم متخصّص، اختصاصي (نفسي، اجتماعي، نطق ولغة، علاج وظيفي، علاج طبيعي، بصريات، سمعيات) ، وفئة المراكز والمؤسسات التي تشمل المؤسّسات والمراكز الحكومية وشبه الحكومية والخاصة المتخصّصة في رعاية وتقديم الخدمات التعليمية التربوية الخاصة بفئات أصحاب الهمم . كما تطرقت إلى شروط ومعايير الترشيح لفئتي الأفراد والمؤسسات والمراكز، ومعايير المفاضلة والتميز لكل فئة بما يعزز من تطبيق أفضل الممارسات في رعاية وتمكين أصحاب الهمم .
ومن جانبة أكد مؤمن محسن على أن الفوز بجائزة خليفة التربوية وسام فخر للعاملين في الميدان التربوي مشيراً الى اعتزازه بالفوز بهذه الجائزة عن فئة الأفراد، وأوضح أن العمل في مجال أصحاب الهمم يتطلب مهارة كبيرة في رعاية هذه الفئة ، ودراسة حالات كل منهم بما يمكننا كتربويين من تلبية احتياجات كل فئة بصورة نوعية تعزز من رعايتهم وتعليمهم وتدريبهم واندماجهم في المجتمع .
وقالت إيمان التميمي : أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعتبر واحدة من أرقى المؤسسات المتخصصة في رعاية أصحاب الهمم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، وتحظى المؤسسة برعاية واهتمام من القيادة الرشيدة وتضم كوادر متخصصة في رعاية أصحاب الهمم، وهو ما جعلها في طليعة المؤسسات المتخصصة في هذا الصدد حيث ترتكز على مجموعة من المعايير المتميزة في الرعاية وتوفير البيئة المحفزة لأصحاب الهمم على الإبداع في التعليم والتدريب والانتاج ، ولدينا رصيد متميز من المنجزات في هذه المؤسسة العريقة، وهو ما أهلها للفوز بجائزة خليفة التربوية .وفي ختام الورشة دار حوار بين المتحدثين والحضور عن بعد حول أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية وتمكين أصحاب الهمم .