«دار البر» تغمر أسر 31 سجينا بالفرح ضمن حملة لـ «فك كُربتهم»
أسفرت حملة "كُربة سجين"، التي أطلقتها جمعية دار البر، مؤخرا، ضمن حملة "الخمسين" الخيرية عن الإفراج 31 سجينا من جنسيات سعدة لتُعيدهم إلى أبنائهم وأسرهم، بتكاليف إجمالية بلغت 1.018.985مليون درهم، نجحت الحملة في جمعها لصالح تلك الشريحة من السجناء على ذمة قضايا مالية ومديونية، بهدف فك كُربتهم وإسعادهم مع عائلاتهم وجمع شملهم.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لـ"دار البر": إن الجمعية أدخلت الفرح والارتياح والطمأنينة إلى قلوب السجناء، المسجونين على ذمم قضايا مالية ومديونية، لتغمر أسرهم بالسرور وتُدخل السعادة إلى منازلهم لاسيما قبل حلول شهر رمضان الفضيل، عبر تسديد المبالغ المُستحقة عليهم وفك كربتهم وإحلال "الفرج" على أزماتهم المادية.
"تبرعات سخية"
وأكد الدكتور " محمد المهيري" أن جمعية دار البر نجحت في حملتها الإنسانية ومبادرتها الخيرية النوعية لصالح تلك الشريحة من نُزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة، بفضل الله ثم بفضل تبرعات سخية ودعم كبير وتفاعُل واسع النطاق من قبل المُحسنين وأهل الخير من أبناء الإمارات، وفي ظل التعاون والتنسيق الفاعل مع القيادات الشرطية المُختصة في الدولة، مُمثلة بالمؤسسات العقابية والإصلاحية التابعة لها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر أن القضايا، التي كان السجناء، المستفيدون من المبادرة الإنسانية، موقوفين على ذمتها هي قضايا مدنية مالية مُتنوعة، مؤكدا على تركيز الجمعية على الشرائح المُجتمعية الأكثر مُعاناة، واهتمامها الخاص بالعمل الخيري المحلي والوطني، داخل الدولة، دعمًا لمُجتمعنا الإماراتي وللمُقيمين على أرضه، ومُساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الدولة، بموازاة العمل الإنساني للجمعية ومشاريعها الخيرية الكبيرة في دول عديدة حول العالم.