برعاية البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة
«رُوّاد»الشارقة تستضيف ورشة تدريبية حول «التواصل الإعلامي الفعّال لروّاد الأعمال»
برعاية من البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بوزارة الاقتصاد، وبالتعاون مع أكاديمية دبي لريادة الأعمال، استضافت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رُوّاد” في فندق شيراتون الشارقة ورشة تدريبية بعنوان “التواصل الإعلامي الفعال لرواد الأعمال” شارك فيها 50 من رواد ورائدات الأعمال الإماراتيين، وقدمها الإعلامي وخبير ريادة الأعمال هزاع المنصوري.
وقال سعادة حمد علي عبدالله المحمود مدير مؤسسة “رُوّاد”: “إن الورشة التي عقدت على مدى يوم واحد استهدفت تطوير المهارات الاتصالية لرائد الأعمال مع من حوله من الجمهور سواء كانوا موظفين أو عملاء أو شركاء أو مؤسسات بل وحتى منافسين، وهو الأمر الذي من شأنه الإسهام في تعزيز نجاح مشروع رائد الأعمال وتمكينه من الوصول بمنتجاته وخدماته نحو أوسع قطاع من المستهدفين وتكوين انطباع جيد ومميز عن نفسه ومنتجه، وبما يحقق في نهاية المطاف رؤيته التسويقية والتجارية». وأشار المحمود إلى أن التواصل الإيجابي لرائد الأعمال هو عنصر أساسي في بناء علاقات مثمرة له مع الآخرين، وفي المحافظة على ولاء وثقة عملائه الحاليين واستقطاب المزيد من العملاء الجدد، مع ما يتضمنه هذا التواصل من استثمار وتفعيل لقنوات الرد السريع على استفساراتهم وملاحظاتهم وتلبية رغباتهم في الوقت الراهن وفي المستقبل، وصولاً إلى بناء وخلق سمعة إيجابية وتنافسية لمشروعه وعلامته التجارية إن وجدت.
من جانبه، قال الأستاذ هزاع المنصوري مقدم الورشة: “إنه تم التركيز في البرنامج التدريبي على تعريف المشاركين بالأدوات والوسائل اللازمة لتمكين رائد الأعمال من إعداد وتنفيذ تواصل فعال مع المحيطين به من موظفين وعملاء ومؤسسات بالاستفادة المثلى من وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها وسيلة ذاتية أو شخصية، بالإضافة إلى كيفية تقديم محتوى إعلامي شخصي وتسويقي مؤثر وفعال في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، باعتبارها أدوات إعلامية وسيطة. وتابع المنصوري إن الورشة أولت جزءاً كبيراً من محاورها لعرض الطرق الكفيلة بتعزيز شخصية رائد الأعمال وضمان تواجده وظهور بشكل احترافي سواء في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أو قنوات التواصل الاجتماعي، مستنداً في ذلك على خلاصات قائمة على دراسات وبحوث سابقة وعلى تجارب وخبرات شخصية للمحاضر.
وأوضح الدكتور أديب العفيفي، مدير البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذراع التنفيذي لمجلس المشاريع الصغيرة والمتوسطة بأن تنسيق هذه الدورات والورش يأتي ضمن خطة البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتحقيق أهدافه المتبلورة في إعداد الدورات التدربيبة المتخصصية من أجل الإرتقاء بالمستويات المقدمة في مجال تمكين رواد الأعمال الاماراتيين في قطاع ريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأيضا نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر لدى الشباب والخريجين من خلال توظيف المهارات والمعارف المكتسبة لدى الكوادر الوطنية.
حيث يعمل البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، على تطوير الكوادر الإماراتية في دولة الإمارات من خلال عقد الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع جهات متخصصة لتقديم برامج وخطط تطويرية بهدف رفع كفاءة الاماراتيين من رواد الأعمال في الدولة والمساهمة في رفع الناتج القومي الاقتصادي
ولفت المنصوري إلى أهمية استغلال رائد الأعمال لمثل هذه الفرص الإعلامية لتسويق نفسه ومنتجه ومشروعه ككل، وكذلك نقل قصته الشخصية في مجال ريادة الأعمال، من خلال التجهيز والاستعداد المسبق للتعامل مع الوسيلة الإعلامية والاهتمام بتوزيع وإدارة وقته خلال المقابلات والحوارات الإعلامية، والعمل على نشر وتوثيق محتوى هذه المقابلات والتصريحات في وسائل النشر المناسبة، والسعي لصناعة شخصية مميزة وكاريزما تسويقية خاصة برائد الأعمال من حيث الحديث والتعبير ولغة الجسد، وبالتالي نيل ثقة الآخرين والتأثير عليهم بما يحقق الفائدة للطرفين.
وأعرب المشاركون في الورشة عن استفادتهم الكبيرة من المحاور والاستراتيجيات التي قدمها المحاضر، حيث قالت ميسون محمد القاسمي رئيس مركز لندن للاستشارات والبحوث والتدريب إن الورشة أضافت إليها خبرات ومعارف جديدة في كيفية التواصل الفعال في وسائل التواصل الاجتماعي، والجوانب الشخصية التي يجب مراعاتها وتنميها لدى التعامل مع الإعلام والإعلاميين. بينما أوضح علي سيف المعمري صاحب مؤسسة الذكاء الاصطناعي للصيانة العامة أن الورشة تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة له، وقد ساهمت في تطوير الكثير من المهارات التجارية الحالية لديه والتي يعتبرها مفاتيح أساسية لدخول رائد الأعمال إلى سوق الأعمال.
من ناحيتها، أكدت صاحبة مشروع عذب القصيد للدخون والعطور عذيبة سعيد القايدي حرصها على المشاركة في مثل هذه الورش، معربة عن استفادتها الكبيرة من الخبرات والمعارف التي قدمها المحاضر في إطلاق وتطوير مشروعها السابق والتمهيد لتأسيس مشروعها الجديد.
وقال سعادة حمد علي عبدالله المحمود مدير مؤسسة “رُوّاد”: “إن الورشة التي عقدت على مدى يوم واحد استهدفت تطوير المهارات الاتصالية لرائد الأعمال مع من حوله من الجمهور سواء كانوا موظفين أو عملاء أو شركاء أو مؤسسات بل وحتى منافسين، وهو الأمر الذي من شأنه الإسهام في تعزيز نجاح مشروع رائد الأعمال وتمكينه من الوصول بمنتجاته وخدماته نحو أوسع قطاع من المستهدفين وتكوين انطباع جيد ومميز عن نفسه ومنتجه، وبما يحقق في نهاية المطاف رؤيته التسويقية والتجارية». وأشار المحمود إلى أن التواصل الإيجابي لرائد الأعمال هو عنصر أساسي في بناء علاقات مثمرة له مع الآخرين، وفي المحافظة على ولاء وثقة عملائه الحاليين واستقطاب المزيد من العملاء الجدد، مع ما يتضمنه هذا التواصل من استثمار وتفعيل لقنوات الرد السريع على استفساراتهم وملاحظاتهم وتلبية رغباتهم في الوقت الراهن وفي المستقبل، وصولاً إلى بناء وخلق سمعة إيجابية وتنافسية لمشروعه وعلامته التجارية إن وجدت.
من جانبه، قال الأستاذ هزاع المنصوري مقدم الورشة: “إنه تم التركيز في البرنامج التدريبي على تعريف المشاركين بالأدوات والوسائل اللازمة لتمكين رائد الأعمال من إعداد وتنفيذ تواصل فعال مع المحيطين به من موظفين وعملاء ومؤسسات بالاستفادة المثلى من وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها وسيلة ذاتية أو شخصية، بالإضافة إلى كيفية تقديم محتوى إعلامي شخصي وتسويقي مؤثر وفعال في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، باعتبارها أدوات إعلامية وسيطة. وتابع المنصوري إن الورشة أولت جزءاً كبيراً من محاورها لعرض الطرق الكفيلة بتعزيز شخصية رائد الأعمال وضمان تواجده وظهور بشكل احترافي سواء في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أو قنوات التواصل الاجتماعي، مستنداً في ذلك على خلاصات قائمة على دراسات وبحوث سابقة وعلى تجارب وخبرات شخصية للمحاضر.
وأوضح الدكتور أديب العفيفي، مدير البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذراع التنفيذي لمجلس المشاريع الصغيرة والمتوسطة بأن تنسيق هذه الدورات والورش يأتي ضمن خطة البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتحقيق أهدافه المتبلورة في إعداد الدورات التدربيبة المتخصصية من أجل الإرتقاء بالمستويات المقدمة في مجال تمكين رواد الأعمال الاماراتيين في قطاع ريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأيضا نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر لدى الشباب والخريجين من خلال توظيف المهارات والمعارف المكتسبة لدى الكوادر الوطنية.
حيث يعمل البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، على تطوير الكوادر الإماراتية في دولة الإمارات من خلال عقد الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع جهات متخصصة لتقديم برامج وخطط تطويرية بهدف رفع كفاءة الاماراتيين من رواد الأعمال في الدولة والمساهمة في رفع الناتج القومي الاقتصادي
ولفت المنصوري إلى أهمية استغلال رائد الأعمال لمثل هذه الفرص الإعلامية لتسويق نفسه ومنتجه ومشروعه ككل، وكذلك نقل قصته الشخصية في مجال ريادة الأعمال، من خلال التجهيز والاستعداد المسبق للتعامل مع الوسيلة الإعلامية والاهتمام بتوزيع وإدارة وقته خلال المقابلات والحوارات الإعلامية، والعمل على نشر وتوثيق محتوى هذه المقابلات والتصريحات في وسائل النشر المناسبة، والسعي لصناعة شخصية مميزة وكاريزما تسويقية خاصة برائد الأعمال من حيث الحديث والتعبير ولغة الجسد، وبالتالي نيل ثقة الآخرين والتأثير عليهم بما يحقق الفائدة للطرفين.
وأعرب المشاركون في الورشة عن استفادتهم الكبيرة من المحاور والاستراتيجيات التي قدمها المحاضر، حيث قالت ميسون محمد القاسمي رئيس مركز لندن للاستشارات والبحوث والتدريب إن الورشة أضافت إليها خبرات ومعارف جديدة في كيفية التواصل الفعال في وسائل التواصل الاجتماعي، والجوانب الشخصية التي يجب مراعاتها وتنميها لدى التعامل مع الإعلام والإعلاميين. بينما أوضح علي سيف المعمري صاحب مؤسسة الذكاء الاصطناعي للصيانة العامة أن الورشة تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة له، وقد ساهمت في تطوير الكثير من المهارات التجارية الحالية لديه والتي يعتبرها مفاتيح أساسية لدخول رائد الأعمال إلى سوق الأعمال.
من ناحيتها، أكدت صاحبة مشروع عذب القصيد للدخون والعطور عذيبة سعيد القايدي حرصها على المشاركة في مثل هذه الورش، معربة عن استفادتها الكبيرة من الخبرات والمعارف التي قدمها المحاضر في إطلاق وتطوير مشروعها السابق والتمهيد لتأسيس مشروعها الجديد.
