رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
«زيهيب البريطانية» تجمع 3.3 مليون جنيه استرليني في جولة التمويل «أ» بقيادة مبادلة .
أعلنت شركة “مبادلة للاستثمار” عن نجاح شركة “زيهيب» Zihipp المحدودة وهي شركة لتطوير الأدوية البيولوجية مقرها بريطانيا، في جمع تمويل من الفئة “أ” بقيمة 3.3 مليون جنيه استرليني لتطوير أدوية وهرمونات ببتيدية لعلاج أمراض السكري والبدانة، حيث قادت مبادلة جولة التمويل لدعم هذا المشروع الواعد الذي سيسهم في تطوير أدوية فعّالة لمساعدة مرضى السكري والبدانة في دولة الإمارات والمنطقة. ومن المقرّر أن تعتمد “زيهيب” على التمويل لتطوير خط إنتاج لهرموني الببتيد “أوكسنتوموديولين” “بي واي واي – PYY» اللذين نجح تصنيعهما في مختبر البروفيسور السير ستيفن بلوم، زميل الجمعية الملكية، في مستشفى إمبريال كوليدج لندن. وتركز منتجات “زيهيب” على إيجاد علاجات فعالة لوباءي البدانة والسكري حول العالم؛ واللذين يعتبران حالتين مرضيتين مترابطتين تؤثران في واحد من كل 11 شخصاً في جميع أنحاء العالم وتستحوذان على 12 % من نفقات الرعاية الصحية العالمية. ويرتبط السكري ارتباطاً وثيقاً بالبدانة، ويمكن علاج مرض السكري من النوع الثاني بطريقة فعالة من خلال إنقاص الوزن ..
وفي الوقت الحاضر، يصيب مرض السكري أكثر من 435 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، كما أنه لا يزال يشهد انتشاراً. وتؤثر البدانة كذلك في نسبة كبيرة من سكان العالم وعلى الرغم من أن تخفيف الوزن يُعدّ علاجاً للسكري، إلا أنه يصعُب خفض الوزن عن طريق اتباع نظام غذائي للتحكم بالسعرات الحرارية نظراً إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في الامتثال لأنظمة الحمية الغذائية. ونتيجة لذلك أصبحت التدخّلات العلاجية التي تستهدف خفض الوزن رائجة على نطاق واسع، وتشمل جراحات ما يُعرف بالمجازة المِعَديّة أو جراحة تحويل مسار المعدة، إضافة إلى الإجراءات والتدخلات الصيدلانية التي تستخدم العلاجات الهرمونية، مثل نظائر الببتيد-1 شبيه الجلوكاغون /GLP-1/ التي تُعطى عن طريق الحقن.
في كلتا الحالتين، تقلّل هرمونات الشبع من شهية الفرد لتناول الطعام، وفي المقابل فإن العملية الجراحية في المعدة مكلفة وتتطلب قدراً كبيراً من التوغّل الجراحي، كما تنطوي على احتمال حدوث مضاعفات، في حين أن نظائر الببتيد-1 شبيه الجلوكاغون تؤدي إلى خسارة محدودة في الوزن.
وتمّ في مختبرات بلوم الحصول على بيانات من دراسات جسمانية وإنسانية، وأخرى من نماذج مختبرية، توضح أن منتجات “زيهيب” أقوى تأثيراً وأكثر دواماً من منتجات الببتيد-1 شبيه الجلوكاغون التي يتم تسويقها، مما يسمح للمرضى بفقدان قدر ملحوظ من أوزانهم دون جراحة.
وتمتلك الشركة ترخيصاً حصرياً واسع النطاق للعديد من براءات الاختراع والتطبيقات المعلّقة التي تغطي نظائر هرمون أوكسنتوموديولين والببتيد PYY المطورة في مختبرات بلوم، فضلاً عن التمتع بإمكانية الوصول إلى حُزم البيانات ما قبل السريرية والبيانات السريرية الناتجة عن التجارب التي أجراها مركز إمبريال كوليدج حتى الآن ..وإضافة إلى ذلك، أبرمت الشركة شراكة مع المركز ليصبح لديه بموجبها خيار حصري للاستفادة من المزيد من المواد ذات الملكية الفكرية التي طورتها مجموعة بلوم.
وفي سياق حديثه عن نجاح جولة التمويل أكد عبدالله عبدالعزيز الشامسي، رئيس مبادلة للرعاية الصحية، أن الحلول العلاجية الجديدة تَعِد بإحداث تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة في دولة الإمارات، التي تشهد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بالبدانة ومرض السكري، مشيراً إلى أن شبكة مرافق مبادلة للرعاية الصحية ملتزمة بالاستثمار في أحدث التقنيات المتعلقة بالرعاية الصحية والتي يمكن أن تقدّم فوائد جليلة للمرضى في دولة الإمارات والمنطقة.
من جانبه، أعرب البروفيسور السير ستيفن بلوم رئيس مجلس إدارة “زيهيب” عن سروره بنجاح شركته في تأمين تمويل من الفئة “أ” بإشراف وقيادة مبادلة، لافتاً إلى أن مبادلة “تتمتع بسجل حافل” في الاستثمارات الرامية إلى تلبية أهمّ احتياجات الرعاية الصحية، معرباً عن أمله في مواصلة العمل مع مبادلة “لتطوير هذه العلاجات الجديدة التي تنطوي على الكثير من القيمة والفائدة».
الجدير بالذكر أن “مبادلة للاستثمار” تمتلك وتدير من خلال ذراعها الاستثمارية “مبادلة للرعاية الصحية”، عدداً من مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى المختصة بعلاج البدانة ومرض السكري، من أبرزها مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في كل من العين وأبوظبي ومستشفى “هيلث بوينت».
وفي الوقت الحاضر، يصيب مرض السكري أكثر من 435 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، كما أنه لا يزال يشهد انتشاراً. وتؤثر البدانة كذلك في نسبة كبيرة من سكان العالم وعلى الرغم من أن تخفيف الوزن يُعدّ علاجاً للسكري، إلا أنه يصعُب خفض الوزن عن طريق اتباع نظام غذائي للتحكم بالسعرات الحرارية نظراً إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في الامتثال لأنظمة الحمية الغذائية. ونتيجة لذلك أصبحت التدخّلات العلاجية التي تستهدف خفض الوزن رائجة على نطاق واسع، وتشمل جراحات ما يُعرف بالمجازة المِعَديّة أو جراحة تحويل مسار المعدة، إضافة إلى الإجراءات والتدخلات الصيدلانية التي تستخدم العلاجات الهرمونية، مثل نظائر الببتيد-1 شبيه الجلوكاغون /GLP-1/ التي تُعطى عن طريق الحقن.
في كلتا الحالتين، تقلّل هرمونات الشبع من شهية الفرد لتناول الطعام، وفي المقابل فإن العملية الجراحية في المعدة مكلفة وتتطلب قدراً كبيراً من التوغّل الجراحي، كما تنطوي على احتمال حدوث مضاعفات، في حين أن نظائر الببتيد-1 شبيه الجلوكاغون تؤدي إلى خسارة محدودة في الوزن.
وتمّ في مختبرات بلوم الحصول على بيانات من دراسات جسمانية وإنسانية، وأخرى من نماذج مختبرية، توضح أن منتجات “زيهيب” أقوى تأثيراً وأكثر دواماً من منتجات الببتيد-1 شبيه الجلوكاغون التي يتم تسويقها، مما يسمح للمرضى بفقدان قدر ملحوظ من أوزانهم دون جراحة.
وتمتلك الشركة ترخيصاً حصرياً واسع النطاق للعديد من براءات الاختراع والتطبيقات المعلّقة التي تغطي نظائر هرمون أوكسنتوموديولين والببتيد PYY المطورة في مختبرات بلوم، فضلاً عن التمتع بإمكانية الوصول إلى حُزم البيانات ما قبل السريرية والبيانات السريرية الناتجة عن التجارب التي أجراها مركز إمبريال كوليدج حتى الآن ..وإضافة إلى ذلك، أبرمت الشركة شراكة مع المركز ليصبح لديه بموجبها خيار حصري للاستفادة من المزيد من المواد ذات الملكية الفكرية التي طورتها مجموعة بلوم.
وفي سياق حديثه عن نجاح جولة التمويل أكد عبدالله عبدالعزيز الشامسي، رئيس مبادلة للرعاية الصحية، أن الحلول العلاجية الجديدة تَعِد بإحداث تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة في دولة الإمارات، التي تشهد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بالبدانة ومرض السكري، مشيراً إلى أن شبكة مرافق مبادلة للرعاية الصحية ملتزمة بالاستثمار في أحدث التقنيات المتعلقة بالرعاية الصحية والتي يمكن أن تقدّم فوائد جليلة للمرضى في دولة الإمارات والمنطقة.
من جانبه، أعرب البروفيسور السير ستيفن بلوم رئيس مجلس إدارة “زيهيب” عن سروره بنجاح شركته في تأمين تمويل من الفئة “أ” بإشراف وقيادة مبادلة، لافتاً إلى أن مبادلة “تتمتع بسجل حافل” في الاستثمارات الرامية إلى تلبية أهمّ احتياجات الرعاية الصحية، معرباً عن أمله في مواصلة العمل مع مبادلة “لتطوير هذه العلاجات الجديدة التي تنطوي على الكثير من القيمة والفائدة».
الجدير بالذكر أن “مبادلة للاستثمار” تمتلك وتدير من خلال ذراعها الاستثمارية “مبادلة للرعاية الصحية”، عدداً من مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى المختصة بعلاج البدانة ومرض السكري، من أبرزها مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في كل من العين وأبوظبي ومستشفى “هيلث بوينت».