«سعيود» كلمة السر في تتويج الهلال باللقب

«سعيود» كلمة السر في تتويج الهلال باللقب

في المعتاد تتغنى الجماهير باسم لاعبيها عند التتويج بلقب، لكن اسم الجزائري أمير سعيود سيظل عالقاً في أذهان جماهير الهلال بعد حصد فريقها لقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أمس الإثنين.
وبدا أن الاحتفاظ بلقب الدوري بعيد المنال عن الهلال في ظل تأخره بفارق وصل إلى 16 نقطة عن الاتحاد، لكن ما حدث في 29 مايو أيار سيدخل في ذاكرة البطولة.

فالاتحاد كان يتقدم بثلاث نقاط على الهلال وبحاجة لعشر نقاط من آخر أربع مباريات للتتويج لأول مرة منذ 2009 وبعد مواسم من الأداء المخيب والنجاة من الهبوط.
لكن الجزائري سعيود هز شباك الاتحاد في الدقيقة 51 ليمنح الطائي الفوز 1-0، وفي الوقت ذاته انتصر الهلال على أبها ليتقدم للصدارة بفارق المواجهات المباشرة، ويمهد الطريق أمام نهاية مثيرة للدوري.

وأمس الإثنين حسم الهلال اللقب ليقلب موسماً كاد أن يكون كارثياً إلى التتويج بلقب الدوري ومن قبلها لقب دوري أبطال آسيا.
وبدأ الهلال الموسم بشكل جيد وحصد عشر نقاط في أول أربع مباريات، ورغم تراجع نتائج في النصف الثاني من سبتمبر -أيلول حيث تعادل مرتين كان التركيز منصباً على دوري الأبطال.
وبعد التتويج بلقب دوري الأبطال على حساب بوهانج ستيلرز الكوري في نهاية نوفمبر -تشرين الثاني، توقعت الجماهير أن يعود الهلال للتركيز على بطولته المفضلة.

* فترة كارثية
لكن الفترة من بعد نهائي دوري الأبطال وحتى 12 فبراير -شباط كانت كارثية وأدت إلى رحيل البرتغالي ليوناردو غارديم عن تدريب الفريق.
وقال محمد جحفلي لاعب الهلال "بدأنا الموسم بمشاركة آسيوية ثم كأس العالم للأندية، وعندما عدنا وجدنا الاتحاد يتفوق علينا بفارق كبير من النقاط".
وفي تلك الفترة فقد الهلال 12 نقطة، حيث خسر أمام النصر والفتح وتعادل في ثلاث مباريات واكتفى بالفوز على الفيصلي والطائي والتعاون فيما حلق الاتحاد في الصدارة بفارق كبير.
وجاءت الهزيمة 0-4 أمام الأهلي المصري في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم للأندية لتنهي العلاقة مع غارديم، ويعود الأرجنتيني رامون دياز الذي قاد الفريق للقب الدوري في 2017.
وبدا أن الهلال عاد مرة أخرى بشكل مفاجئ حيث انتصر في ست مباريات متتالية من بينها الانتصار على الاتحاد المتصدر، وفي الوقت ذاته تأهل الفريق من مجموعته في النسخة الجديدة من دوري الأبطال بسهولة بعد الفوز في أول أربع مباريات.

* "كل شيء انتهى"
كان يبدو أن المركز الثاني في الدوري سيمثل للهلال نتيجة جيدة في الموسم المحلي المخيب بعد الخسارة 0-1 أمام الفيحاء في الثالث من مايو -أيار، حيث أصبح الفريق يتأخر بثماني نقاط عن الاتحاد.
وقال عبد المعيوف حارس الهلال عند سؤاله متى شعر بضياع حلم اللقب "بعد مباراة الفيحاء شعرنا أن كل شيء انتهى، لكن تعادل الاتحاد مع الفتح "في السادس من مايو" أعاد لنا الأمل".

لكن الهلال لم يستسلم كالعادة وانتصر في مباراتين واستغل تعثر الاتحاد بالتعادل مع الفتح.
وكان مواجهة الاتحاد في 23 مايو -أيار كافية لعودة الأمل فيما تبقى من الموسم حيث قلب الهلال تأخره ليفوز 3-1 بفضل ثنائية ميشيل ديلغادو وهدف من سالم الدوسري ليقلص الفارق إلى ثلاث نقاط.
وأصبح الهلال بحاجة إلى فقدان الاتحاد ثلاث نقاط فقط من أجل استعادة آماله في اللقب وهو ما حدث عندما هز الجزائري سعيود الشباك في بداية الشوط الثاني ليقود الطائي للفوز 1-0.

وفي الوقت ذاته فاز الهلال على أبها ليتقدم للصدارة بفضل المواجهات المباشرة، حيث انتصر ذهاباً وإياباً على غريمه.
وبقي الوضع على ما هو عليه بعد انتصار الهلال على الفتح، والاتحاد على الاتفاق.
وفي الجولة الأخيرة لم يكن على الهلال سوى الانتصار على الفيصلي وعدم النظر لنتيجة الاتحاد من أجل الاحتفاظ باللقب.
وتقدم الهلال 2-0 قبل أن يقلص الفيصلي الفارق، وصمد البطل أمام ضغط ضيفه المكثف الذي كان بحاجة للتعادل للبقاء في الدوري.
وانتصر الهلال 2-1، بينما تعثر الاتحاد مرة أخرى بالتعادل دون أهداف مع الباطن ليحصد "الزعيم" لقبه الخامس في ست سنوات.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/