«فرجان دبي» تطلق أغنية «إماراتي بلادي» احتفالاً بعيد الاتحاد الـ54

«فرجان دبي» تطلق أغنية «إماراتي بلادي» احتفالاً بعيد الاتحاد الـ54

أطلقت مؤسسة فرجان دبي، أغنية وطنية جديدة بعنوان "إماراتي.. بلادي" احتفالاً بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، في عمل فني يُجسّد روح الاتحاد ويحتفي بقيم المحبة والانتماء التي تميّز دولة الإمارات. وتقدّم الأغنية سرداً غنائياً يأخذ المستمع في رحلة عبر إمارات الدولة وحكّامها، مستحضرةً محطات مضيئة من مسيرة البناء والازدهار، في لحنٍ يحمل طابعاً وطنياً دافئاً وقريباً من الناس.
وتأتي الأغنية، وهي من كلمات الشاعر حسان العبيدلي، وألحان الفنانة شريفة أحمد، وأداء كورال الإمارات وتصميم وإخراج فاطمة عدنان، كتوثيق فني يعبّر عن اعتزاز المجتمع الإماراتي بقيادته الحكيمة، ويقدّم صورة حيّة عن دولة تأسست على الاتحاد وأصبحت نموذجاً عالمياً في التسامح والتقدم.
وتحمل كلمات العمل إشارات واضحة إلى إمارات الدولة ومعالمها وقادتها، ما يحول الأغنية إلى لوحة وطنية تُبرز الهوية الإماراتية بروح معاصرة ومفعمة بالفخر.
وأنتجت "فرجان دبي" الأغنية خصيصاً لتزامنها مع احتفالات عيد الاتحاد.
مؤكدةً دورها في دعم المحتوى الوطني وإبراز القصص الإماراتية التي تُكتب من المجتمع وللمجتمع.
وتروي الأغنية عبر أبياتها قصة وطن امتدّ طموحه منذ التأسيس وصولاً إلى الفضاء، متجذّرة في إرث الآباء المؤسسين، وممتدة نحو مستقبل تقوده المعرفة والابتكار والإنجازات المتوالية.
وقالت علياء الشملان، مدير فرجان دبي: "ننظر في فرجان دبي إلى الأغنية الوطنية على أنها مساحة للتعبير عن الذاكرة المشتركة بين أبناء هذا الوطن، ووسيلة لإحياء الروابط التي تجمع الجيران والأسر والمجتمعات، وجاء إنتاج "إماراتي.. بلادي" ليعبّر عن هذا الشعور العميق، ويقدم عملاً فنيًا نابضًا بالمحبة والانتماء".
وأضافت: "اعتمدنا في الأغنية على سرد يروي حكاية دولة الإمارات عبر إماراتها السبع، وعلى روح المحبة التي رسّخها الآباء المؤسسون في وطننا، والتي لطالما صنعت أجمل القصص. وسعينا من خلال الكلمات والألحان وأداء كورال الإمارات، إلى تقديم عمل ينقل إحساس المواطن وهو يحتفل بوطنه، ويرفع رايته عالياً في كل مناسبة".
وأعربت عن الأمل في أن تصبح الأغنية جزءًا من ذاكرة الاحتفال بعيد الاتحاد، وأن تصل رسالتها لكل طفل وشاب وأسرة، ليشعر كل فرد بأن الإمارات وطنٌ يجمعهم ويمدّهم بالقوة والأمل، داعية المدارس والمجتمعات إلى مشاركتها وإعادة تقديمها وإدماجها في فعالياتها، لتظل رمزًا للفخر والوحدة والهوية الإماراتية.