تتجه أنظار الكرة الآسيوية في الأيام القليلة المقبلة إلى دبي التي تستضيف “قمة آسيا” المتمثلة في الاجتماع الطارئ للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم السبت المقبل، بحضور وفد من الاتحاد القاري وممثلي الاتحادات الوطنية وروابط الدوري في منطقة غرب آسيا لمناقشة الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة، والتي أدت إلى تأجيل عدد كبير من مباريات الجولة المقبلة ضمن دوري أبطال آسيا، ومباراتي ذهاب وإياب الملحق النهائي من التصفيات الأولمبية للسيدات التي تجمع بين كوريا الجنوبية والصين، فضلا عن مطالبات العديد من الاتحادات الوطنية لـ “الفيفا” بتأجيل مبارياتها في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات آسيا 2023.

 ويكتسب هذا الاجتماع قيمة مضافة على ضوء الظروف التي سيعقد فيها، حيث انه من المتوقع أن يتم وضع النقاط على الحروف في برمجة التصفيات الآسيوية، واعتماد المواعيد الجديدة لجولات دور المجموعات في بطولة دوري الأبطال، التي شهدت قرارات بالتأجيل في المرحلة الأخيرة، وهناك بعض التسريبات عن مواعيد مقترحة جديدة سوف يقرها الاجتماع من أجل إيقاف حالة الارتباك التي أصابت المشهد الرياضي في آسيا خلال الأسابيع الأخيرة والتي كانت لها تأثيرات مهمة على انتظام المسابقات الآسيوية.

وكان ممثلون عن الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية في منطقة شرق آسيا قد اتفقوا أمس خلال اجتماع عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور على تحديد مواعيد جديدة لمباريات الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا 2020، من أجل إتاحة المجال لاستكمال المباريات المؤجلة من دور المجموعات في البطولة، حيث تم الاتفاق على تحديد مواعيد مباريات دور المجموعات لتقام أيام 19 و20 مايو /الجولة الثالثة/، و 26 و27 مايو /الجولة الرابعة/، 16 و17 يونيو /الجولة الخامسة/، 23 و24 يونيو /الجولة السادسة/.

 وأقر الاجتماع أنه في حالة الاتفاق بين الناديين المتنافسين على إقامة المباريات بينهما قي التاريخ المحدد من قبل، فإنها ستقام وفق ما هو مقرر، وأنه سيتم الإعلان عن القائمة الكاملة للمباريات بعد الاتفاق مع كافة الأطراف والتأكيد من الاتحادات الوطنية والأندية بعد اكتمال الرؤية واتضاح صورة المشهد بحلول 16مارس 2020.
 أما في حالة تواصل الظروف الاستثنائية الحالية، فإن المباريات التي تضم أندية من غير اليابان فإنها يمكن أن تقام في شهر يوليو، على أن تستكمل جميع المباريات التي لم تقم في الجولتين الأولى والثانية قبل شهر أغسطس 2020.

ويعول مسؤولو الأندية والاتحادات الوطنية الكثير على “قمة دبي الآسيوية” من أجل حسم الموقف، و وضع خارطة الطريق المنطقية والملائمة لإعادة النشاط بقوة إلى المنافسات القارية في منطقة غرب آسيا.