رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
«ليوا للتمور» .. مبيعات تجاوزت 2 مليون درهم و71 ألف زائر لدورته الـ 3
حقق مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مبيعات تجاوزت 2 مليون درهم على مدار أيام انعقاد دورته الثالثة خلال الفترة من 11 إلى 20 أكتوبر الجاري في مدينة زايد بمنطقة الظفرة ، واستقطب أكثر من 71 ألف زائر.وتفصيلا ، استقبل المهرجان 132 طنا من التمور الإماراتية الفاخرة لأكثر من 30 صنفاً، فيما حقق مزاد التمور خلال مدة المهرجان مبيعات إجمالية بلغت 2067150 درهماً، أما كمية المبيعات من التمور فبلغت 45000 كيلوجراماً، بواقع 13986 صندوقاً، وبلغت أعلى قيمة لصندوق التمر الواحد خلال المزاد 2500 درهم لصندوق من صنف “أم الدهن».
وفي مسابقات مزاينة التمور وتغليفها استقبل المهرجان 24 ألف كيلوجرام من التمور شارك بها 207 متسابقين، وبلغت جوائزها مليونين و740 ألف درهم ، أما مسابقة العسل بأقسامها فشهدت استلام أكثر من 700 كيلوجراماً قدمها301 متسابق، تنافسوا على جوائز بلغت قيمتها 475 ألف درهم.. فيما بلغت معروضات محلات التمور نحو 60 ألف كيلوجرام ، إلى جانب ثلاثة آلاف كيلوجرام في القرية العراقية للتمور.وبلغت جوائز مسابقة الطبخ 129 ألف درهم لفئتي “الفنادق العالمية” بمشاركة أربعة فنادق، و”الأسر المنتجة” بمشاركة ثمانية متسابقين، فيما بلغ عدد المشاركين في مسابقة الرسم 66 فناناً تنافسوا بـ 83 لوحة في فئتي “النخلة والتمور” و”الحياة البرية والبحرية في الظفرة” ، وبلغت جوائز المسابقة 500 ألف درهم، وشارك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي 94 مصوراً في الفئتين نفسهما بـ 511 صورة، وبلغ مجموع جوائزها 500 ألف درهم.
وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، إن مهرجان ومزاد ليوا للتمور يعد حدثاً ترويجياً للتمور الإماراتية والصناعات والمنتجات المرتبطة بها، كما يمثّل منصة لعرض جوانب من تراث دولة الإمارات، وفرصة لتبادل الخبرات والمعارف حول التمور وإنتاجها”، لافتا إلى أن المهرجان استقطب على مدار 10 أيام أكثر من 71 ألف زائر.
وأضاف أن عدد المتنافسين في مسابقات المهرجان بلغ 680 مشاركاً تباروا للفوز في 20 مسابقة خصص لها 167 جائزة، منها تسع مسابقات لمزاينة التمور وتغليفها، ومسابقتان للطبخ، وخمس مسابقات للعسل، ومسابقتان للتصوير، ومثلهما للرسم، وبلغت القيم الإجمالية للجوائز 4 ملايين و344 ألف درهم.وأِوضح أن استضافة المهرجان لجمهورية العراق بصفتها ضيف شرف الدورة الثالثة، جاء في إطار توثيق الروابط وتبادل الخبرات الزراعية وتعزيز العلاقات بين البلدين في القطاعات الحيوية، من خلال فعاليات “القرية العراقية للتمور” التي كانت منصة لأغراض تسويقية واقتصادية مرتبطة بالتمور من خلال 10 محال لعرض الإنتاج العراقي من التمور، إضافة إلى المشاركة بلوحات من الفولكلور والتاريخ العراقي عبر “الدار العراقية للأزياء».
وأكد المزروعي أن المهرجان بدورته الثالثة نجح في تحقيق أهدافه بتعزيز مكانة إمارة أبوظبي بوصفها عاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية، ودعم المنتجات المحلية كافة، والإسهام في تعزيز منظومة الأمن الغذائي للدولة.
واحتفى المهرجان في دورته الثالثة بموسم جني التمور في الإمارات من خلال أكثر من 170 منفذ بيع توزعت في موقع المهرجان، منها 75 في السوق الشعبي للمهرجان، و45 لبيع التمور، و17 بقرية العسل، والعديد من المحلات الزراعية التي تعرض فسائل أصناف من أشجار النخيل والطرق المبتكرة في الزراعة الحديثة، كما شهد المهرجان فعاليات تراثية وفنية وثقافية يومية.