بلدية منطقة الظفرة تنظم فعاليات متنوعة ومعارض للأسر المنتجة في «ليوا الدولي»
«مصدر» تبدأ تشغيل منشأة نظم بطاريات تخزين الطاقة في «ستوكبورت» بالمملكة المتحدة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، بدء التشغيل التجاري لمنشأة نظم بطاريات تخزين الطاقة في منطقة «ستوكبورت»، التي تعد أول مشروع يتم إنجازه في إطار التزام «مصدر» باستثمار مليار جنيه إسترليني في مشاريع نظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة.
وستقوم الشركة بتطوير مشروعين آخرين لنظم بطاريات تخزين الطاقة في منطقتي «كارديف» و»تشسترفيلد».
وتبلغ قدرة منشأة «ستوكبورت»، الواقعة في «ويلكن رود»، 20 ميجاواط/40 ميجاواط ساعي، وتسهم في توفير كهرباء نظيفة لحوالي 20 ألف منزل لأكثر من ساعتين،في حين سيسهم مشروعا «تشسترفيلد» و»كارديف»، اللذان ستبلغ قدرتهما الإجمالية 150 ميجاواط-300 ميجاواط ساعي، في تخزين طاقة وتوفير الكهرباء على مدار يوم كامل لأكثر من 35 ألف منزل في المملكة المتحدة.
وكانت الأعمال الإنشائية في مشروع «ستوكبورت» قد بدأت في مايو 2024.
وعقب استحواذ «مصدر» على شركة «أرلينغتون إنرجي» في عام 2022، التزمت الشركة باستثمار مليار جنيه إسترليني في محفظة مشاريع لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، تبلغ قدرتها الإجمالية 3 جيجاواط ساعي، وذلك في إطار جهودها للإسهام في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة البريطاني.
وتستهدف الحكومة البريطانية تنفيذ مشاريع لتخزين الطاقة بقدرة تصل إلى 27 جيجاواط بحلول نهاية العقد الجاري، وذلك في إطار خطة عمل «الطاقة النظيفة 2030». وقال حسين المير، مدير إدارة طاقة الرياح البحرية بالمملكة المتحدة والعالم في شركة «مصدر»، إن المشروعات التي تم الإعلان عنها اليوم تعكس حرص الشركة على المضي قدماً في خططها لاستثمار مليار جنيه إسترليني في قطاع نظم بطاريات تخزين الطاقة البريطاني، الذي يسهم بدور حيوي في دعم إحداث نقلة نوعية في منظومة الطاقة بالمملكة المتحدة، وإن هذه النظم ستسهم في تعزيز نشر مشروعات الطاقة المتجددة، وتحقيق فوائد ملموسة للمستهلكين وقطاع الأعمال والمجتمعات المحلية.
وتسهم نظم بطاريات تخزين الطاقة في تحقيق توازن واستقرار إمدادات الطاقة المتجددة، وذلك عبر توفير مورد طاقة مرن يقوم بتخزين الفائض خلال فترات انخفاض الطلب وتوزيعه على الشبكة في أوقات الذروة. وتسهم هذه المرونة في تعزيز استقرار الشبكة وأمن الطاقة، وتدعم دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكات، فضلاً عن خفض فواتير المستهلكين والحد من الانبعاثات الكربونية.
وتقوم «مصدر» بتطوير مشروعاتها في مجال بطاريات تخزين الطاقة وفق أعلى المعايير الدولية للسلامة والأمان، حيث تتضمن أنظمة متقدمة للكشف عن الحرائق وإخمادها، إضافة إلى توفير نظام كاميرات مراقبة على مدار الساعة، وقدرات استجابة محلية.
وتنفذ «مصدر» مشروعات لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة بالتنسيق مع الشركاء المحليين، بما يضمن تحقيق أثر إيجابي ضمن المجتمعات المحلية، وتوفير منافع اقتصادية ملموسة على مستوى المملكة.
وتقع محطة «ستوكبورت» في «ويلكن رود» ضمن موقع صناعي أُعيد تطويره، وتم خلال مرحلة إنشائها تعزيز التنوع الحيوي في البيئة المحلية من خلال توفير صناديق للطيور والخفافيش لحماية الحياة البرية، وزراعة النباتات الطبيعية المحلية، والحد من انتشار عشب العقدة الياباني، كما يجري أيضاً إنشاء صندوق مجتمعي يسهم في تقديم الدعم المالي للمبادرات والقضايا المحلية. وسيقام مشروع «تشسترفيلد»، الواقع في «كالو غرين»، على أرض كانت تستخدم سابقاً في استخراج الفحم، حيث ستتحول المنطقة إلى مركز لإنتاج وتخزين الطاقة النظيفة. وسوف يراعي تطوير المشروع الطابع الزراعي للمنطقة، في حين ستتم إعادة تأهيل الأرض واستخدامها لأغراض بيئية إيجابية، ليجسد المشروع نموذجاً لإعادة استثمار المواقع الصناعية السابقة وتعزيز منظومة الطاقة المستدامة المستقبلية. كما يقع مشروع «كارديف» أيضاً ضمن موقع صناعي مُعاد تطويره في «إبسويتش رود»، حيث ستتم إعادة تأهيل الأراضي غير المستغلة بالكامل، ما يتيح تجنب الحاجة لتطوير أراض جديدة، مع الاستفادة الفعّالة من المرافق القائمة والطرق التي تصل إليها. ووضعت «مصدر» في أكتوبر الماضي، حجر الأساس للبدء بعمليات إنشاء أكبر مشروع من نوعه على مستوى العالم والأكثر تطوراً من الناحية التقنية في أبوظبي، يضم محطة طاقة شمسية بقدرة 5.2 جيجاواط، ونظام بطاريات بسعة 19 جيجاواط-ساعي، لتوفير ما يصل إلى 1 جيجاواط من الطاقة الحمل الأساسي المتجددة يومياً.
وتشمل أبرز مشاريع شركة «مصدر» في السوق البريطانية محطة «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية بقدرة 1.4 جيجاواط، وهو استثمار مشترك بين «مصدر» و»إيبردرولا» بقيمة 5.2 مليار يورو، وستسهم عند تشغيلها بتزويد 1.3 مليون منزل بالكهرباء في بريطانيا. بالإضافة إلى محطة «دوغر بانك ساوث» لطاقة الرياح البحرية بقدرة 3 جيجاوط، والتي يجري تطويرها بالشراكة مع «آر دبليو اي».