حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
«معارك» في قرية روسية محاذية لأوكرانيا
شهدت قرية روسية قرب الحدود الأوكرانية معارك بعد توغل جديد لقوات موالية لأوكرانيا، فيما واصلت موسكو حملتها من القصف الجوي. وأعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية التي تعرضت لقصف أوكراني في الأيام الأخيرة، الأحد أن “معارك” تدور في قرية نوفايا تافوليانكا. وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف في رسالة عبر تلغرام “وصلت مجموعة مخربين. تدور الآن معارك في نوفايا تافوليانكا. آمل في أن يتم القضاء عليهم جميعا».
وأضاف أن من وصفهم بمقاتلين روس موالين لأوكرانيا أسروا جنودا وعرضوا تبادل أسرى.
وأورد غلادكوف الأحد “الأمر الوحيد الذي يمنعني من التفاوض معهم هو رجالنا الذين هم بين أيديهم. ربما قتلوا” في ما بدا أنه يشير إلى أنه لهذا السبب كان مستعدا للموافقة على التفاوض. ووافق على مقابلة المقاتلين الروس الموالين لأوكرانيا، لكنّ هؤلاء أكدوا في رسائل نشرت على الإنترنت في نهاية اليوم أنه لم يأت لمقابلتهم، بعدما كان ذلك مقررا في المنطقة الحدودية. وأكدت إحدى هذه المجموعات المسماة “فيلق الحرية لروسيا” نقل الأسرى الذين تحتجزهم إلى السلطات الأوكرانية التي تنظم عمليات تبادل أسرى بانتظام مع القوات الروسية.
وهذه المرة الأولى التي يقرّ فيها مسؤول روسي بأسر مقاتلين روس على الأراضي الروسية، بعد أكثر من 15 شهرا من القتال على الأراضي الأوكرانية.
ويأتي هذا الإعلان مع تعرض القرى الحدودية لقصف أوكراني كثيف هذا الأسبوع، ما أجبر الآلاف على الفرار نحو بيلغورود، المدينة الرئيسية في المنطقة.
وفي وقت لاحق الأحد، أعلن الجيش الروسي أنه صد مجموعة أوكرانية “إرهابية” حاولت عبور الحدود.
وقال الجيش في بيان “في الرابع من حزيران/يونيو، رصدت وحدات تغطي حدود المنطقة العسكرية الغربية (...) محاولة مجموعة تخريبية من الإرهابيين الأوكرانيين عبور النهر قرب قرية نوفايا تافوليانكا”، مضيفا “ضُرب العدو بالمدفعية وتفرقت صفوفه وتراجع». ويأتي القتال حول نوفايا تافوليانكا عقب توغل لقوات موالية لأوكرانيا في منطقة بيلغورود الشهر الماضي، ما أجبر موسكو على استخدام مدفعيتها وقواتها الجوية على أراضيها.