بمشاركة 1400 جهة عارضة من 96 بلداً

«معرض أبوظبي الدولي للكتاب» منصّة معرفية وثقافية عالمية رائدة

«معرض أبوظبي الدولي للكتاب» منصّة معرفية وثقافية عالمية رائدة

• علي بن تميم: معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات من المعارض الجوهرية في العالم العربي
• سعيد الطنيجي: المعرض يشهد وجود دور نشر من 20 دولة، تشارك للمرة الأولى هذا العام
• محمد عبدالسلام: يمنح الفرصة للمبدعين والمثقفين والمفكرين لتعزيز التواصل الثقافي والفكري
• علي أبو الريش: من يزور المعرض يقرأ في وجوه الجميع ذلك السرور بهذا المنشط المعرفي الكبير
• محمد حمدان: منصة لإطلاق المبادرات الثقافية والتعليمية، مثل ورش العمل للأطفال، والندوات
• عائشة عبد الله: قبلة للعارضين ودور النشر والباحثين، مما يعكس حكاية إصرار على الاستمرارية
• صالح كرامة: أصبحت الثقافة قوة تلعب دوراً مهمّاً في العلاقات بين الشعوب وفي السياسات
• محمد زكريا: أصبح المعرض بمكانته الراسخة ملاذاً للمثقفين والطلاب وكل محبي القراءة والمعرفة
• فيصل عبد الرحمن: يعد من أكبر المعارض احترافية في الشكل والمضمون

•• تغطية : رمضان عطا
انطلقت فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الفترة من 26 أبريل إلى الخامس من مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت شعار "مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع".
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة 1400 جهة عارضة من 96 بلداً، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، كما يقدم لجمهوره أكثر من 2000 فعالية ثقافية متنوعة، تناسب جميع الشرائح العمرية، والميول والاهتمامات المعرفية والثقافية والفنية.

وفي البداية صرح رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم: 
بأن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات من المعارض الجوهرية في العالم العربي والعالم بشكل عام، حيث يهدف إلى تعزيز ودعم وتنمية صناعة النشر، خصوصاً باللغة العربية، وكذلك تعزيز العلاقة بين النشر والصناعات الإبداعية والفنون والذكاء الاصطناعي، وتشجيع حركة البناء والتنمية في المجتمع، لافتاً إلى مواكبة المعرض للتطورات التي تشهدها صناعة النشر، واهتمامه بطرح موضوعات، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الكتب الورقية والصوتية والرقمية، وحقوق الملكية الفكرية، وغيرها.
وأشار إلى أن المعرض هذا العام يسلّط الضوء على الشخصية المحورية، العالم الموسوعي ابن سينا، بمناسبة مرور 1000 عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعد أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطور الطب عالمياً. ويحتفي المعرض بدول الكاريبي ضيف شرف لهذا العام، كما يسلّط الضوء على مبادرته المهمة «كتاب العالم»، التي يتم من خلالها تسليط الضوء على أحد الكتب البارزة في عالم الثقافة والفكر، وتم اختيار كتاب «ألف ليلة وليلة»، نظراً لأهميته وأثره المتزايد على اللغة العربية واللغات الأخرى وصناعة السرديات في معظم لغات العالم، وما له من أثر متبادل بين الثقافات المختلفة، وفي إلهام الكتاب والمبدعين.
وأكّد المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، سعيد حمدان الطنيجي:
أن تزامن انعقاد الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تقام تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، يسهم في إضفاء مزيد من الخصوصية على هذه الدورة، ويشكل دعماً كبيراً لنجاح أهداف الحملة، التي تُعدّ إحدى مبادرات المركز الهادفة إلى دعم حضور اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة في المجتمع، وتعزيز أهميتها أداة فاعلة في ترجمة مبادئ عام المجتمع.
وقال إن المعرض يواصل ترسيخ حضوره الإقليمي والعالمي، باعتباره منصة معرفية وثقافية عالمية رائدة، تعكس الرؤية الحضارية والثقافية لإمارة أبوظبي، ومظلة جامعة لأهم وأبرز دور النشر، توفر فرصاً استثنائية تسهم في تعزيز صناعة النشر، وذلك عبر مشاركة أكثر من 1400 عارض من 90 دولة من مختلف قارات العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
وأضاف أن المعرض يشهد وجود دور نشر من 20 دولة، تشارك للمرة الأولى هذا العام، من بينها دول من أربع قارات تتحدث أكثر من 25 لغة، فيما يضم 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، و13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، وثماني مبادرات مخصصة لدعم النشر.
وأكّد أنه إيماناً بالدور البارز الذي نهضت به في ازدهار صناعة النشر، وتوفير الكتاب للقارئ العربي، يشهد المعرض تكريم ست من أبرز دور النشر العربية، كما يحتفي هذا العام، في إطار نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة الكاريبي، التي اختيرت ضيف شرف المعرض، إضافة إلى إفراد برنامج خاص للطبيب والفيلسوف صاحب كتاب «القانون» ابن سينا، بوصفه الشخصية المحورية لهذه الدورة التي ستشهد أيضاً إبحاراً مختلفاً في رحاب الكتاب الذي لا يغيب عن ذاكرة الشعوب «ألف ليلة وليلة» ليمثّل حضوراً مميّزاً ضمن فعاليات المعرض، لسحر السرد الشعبي العربي، الذي لطالما أثرى مخيلات سكان العالم.

وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام :
أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل منصة فكرية رائدة لتعزيز التواصل الثقافي والحضاري، مشيراً إلى أن المعرض يواصل في دورته الـ34 ترسيخ مكانته كملتقى ثقافي وفكري عالمي يستقطب أبرز الكتاب ودور النشر المحلية والعربية والعالمية، ويمنح الفرصة للمبدعين والمثقفين والمفكرين لتعزيز التواصل الثقافي والفكري والحضاري.
وأضاف يشارك مجلس حكماء المسلمين في معرض أبوظبي للكتاب هذا العام من خلال أكثر من 250 إصداراً متنوعاً تقدمها «الحكماء للنشر»، إضافة إلى عدد من الندوات والفعاليات الفكرية والثقافية التي تتضمن هذا العام ولأول مرة «بودكاست الحكماء»، بمشاركة عدد من رجال الفكر والثقافة والأدب والإعلام والقادة الدينيين.كما يقدم جناح المجلس عدداً من أحدث إصدارات الحكماء للنشر لعام 2025، وأكثر من 20 مؤلَّفاً لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فيما يستضيف الجناح عدداً من الندوات والمحاضرات الثقافية، ويناقش الجناح من خلال «بودكاست الحكماء» عدداً من الموضوعات والقضايا المهمة.
تحدث قائلا الكاتب والروائي علي أبو الريش: 
إن المعرض هو بمثابة وثيقة تجمع بين مختلف الثقافات، وليس فقط الثقافة العربية، إذ إنه يعبر عن حالة راسخة من التمازج بين ثقافات مختلفة لشعوب عدة مما يعني انفتاحه على الأفق الإنساني، وذلك سبب مباشر في المكانة الدولية التي وصل إليها حتى صار من أكبر المعارض العالمية، حيث يتيح فرصة التقاء الجميع في بقعة جغرافية واحدة.
وأعرب أبو الريش عن أمله في أن تصبح كل مدن الدولة مكتبات يقصدها عشاق القراءة ومحبو المعرفة، حيث إن هناك شغفاً كبيراً بالاطّلاع لذلك فإن المثقفين دائماً في حالة ترقب في انتظار موعد انطلاق المعرض، وكذلك دور النشر والمكتبات من أجل المشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم، فالذي يزور المعرض يقرأ في وجوه الجميع ذلك السرور والفرح بهذا المنشط المعرفي الكبير.
وذكر أبو الريش أن الكتاب هو أبو الحضارات، هناك حروب قامت ودمرت دول وحضارات لكن لم تنضب الثقافة وظل الكتاب خالدا، 
وقال أبو الريش: أتمنى من جميع دور النشر المحلية والعربية والعالمية المشاركة الفعالة والنجاح وصنع المزيد من التلاقي الثقافي والمنتجات الأدبية.

من جانبها فإن الكاتبة عائشة عبد الله استعرضت مسيرة معارض الكتب في الدولة ،
والتي عبّرت عن حب حقيقي للقراءة والمعرفة، حيث إن الفكرة بدأت من رؤية بسيطة، ومع إقبال الجماهير المتواجدة بالدولة والدول المجاورة، أخذت المعارض بالتوسع وتغيير سياسة العرض بها، وخصوصاً معرض أبو ظبي الذي كانت بدايته 1981 بخمسين داراً للعرض وبمشاركة دولتين فقط، وبعد ست سنوات بالتحديد 1987 كانت الانطلاقة الفعلية للمعرض بدءاً بتغيير اسم المعرض من معرض الكتاب الإسلامي إلى معرض أبوظبي للكتاب، وفي عام 1993 تقرر إقامة المعرض بشكل دوري، حيث أصبح قبلة للعارضين ودور النشر والباحثين، مما يعكس حكاية إصرار على الاستمرارية والتطور والتوسع.
وقالت عائشة اليوم أصبح معرض أبوظبي من المعارض المهمة ليس في المنطقة لكن عالمياً، فإذا زرت المعرض ستشاهد ذلك بنفسك، وستدرك مدى أهميته من خلال البرامج المنوعة التي تقام على مدى أيام العرض.
وذكرت عائشة أن المعرض بالنسبة لهم ككتّاب هو المتنفس الذي يضم الجميع في تلك اللقاءات الثقافية والفكرية وتزيد من الروابط الحميمية بينهم من خلال عرض ما لدى كل واحد من أفكار ومعارف، التي تجدد العطاء والفكر لدى الكتاب وكل من يشارك في الحوار والمناقشة.
وأشار د. محمد حمدان بن جَرْش السويدي المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع إلى أن المعرض مناسبة ثقافية شديدة الأهمية فيه تُفتح أبواب العوالم الأدبية، ويُضاء الدرب أمام الأحلام، لتتلاقى الأفكار وتتشابك العقول في لحظات تتجاوز الزمن. فهو مكان يعكس نبض الثقافة العربية، ويحتضن تنوعاً غنياً من الأصوات، مما يجعله منارةً تضيء الطريق نحو مستقبلٍ حافل بالفكر والإلهام.
ولفت بن جرش إلى أن أبواب المعرفة تشرع على مصراعيها في كل عام لتروي ظمأ العقول وتُزهِرَ بألف فكرة وفكرة في أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تحوَّل منذ تأسيسه عام 1981 إلى منارةٍ ثقافيةٍ تُضيء دروبَ التنوير في المنطقة والعالم، مُحمَّلاً بروح الإمارات الطامحة إلى بناء جسورٍ بين الحضارات، وإلى جعل الثقافة لغةً مشتركةً للإنسانية، حيث المعرض يعبر عن حكاية إصرارٍ على أن تبقى الكلمةُ حيةً في زمنٍ تتصارع فيه الصورُ العابرة. فبين رفوفٍ تحمل أنفاسَ الكُتّاب من كل حدبٍ وصوب، تُولد حواراتٌ تلامسُ الأسئلةَ الوجوديةَ للإنسان، وتُعيدُ تعريفَنا بذواتنا وبالآخر، فالمعرض، بروحه الجامعة، يجمع تحت سقفٍ واحدٍ نخبةَ الناشرين والمفكرين والمبدعين، ليُقدِّم للزائر عالَماً من الأفكار المتنوعة، التي تثري العقلَ والروح، وتُذكِّرنا بأن الكتاب ما زال الصديقَ الأوفى للإنسان في رحلته نحو الفهم والإبداع.
وأوضح بن جرش أنّ للمعرض دوراً جوهرياً في خريطة التنمية الثقافية، ليس فقط كسوقٍ تجاريةٍ للكتاب، بل كمحركٍ لإنتاج المعرفة ونشرها. فهو يُشجِّع حركةَ الترجمة بين اللغات، ويدعم المؤلفين الإماراتيين والعرب، ويُتيح للقارئ العربي الاطّلاعَ على إبداعات العالم، كما يفتح نافذةً للعالم ليرى إبداعاتِ العرب، وفي هذا التبادل، تُبنى جسورُ التفاهم، وتتهاوى حواجزُ الجهل، لتصبح الثقافةُ ركيزةً للتنمية الشاملة التي تؤمن بها دولة الإمارات، حيث لا تقتصر أهمية المعرض على الجانب الفكري فحسب، بل إنه يُشكِّل منصةً لإطلاق المبادرات الثقافية والتعليمية، مثل ورش العمل للأطفال، والندوات التي تناقش قضايا الأدب والشعر، والفلسفة والفكر، وعروض المسرح التي تجسِّد الحكايات، وكل هذا يُسهم في خلق مجتمعٍ قارئٍ واعٍ، يُدرك أن الكتاب ليس تراثاً من الماضي، بل هو وقودٌ للمستقبل. كما أن استضافة دولٍ كضيف شرف كل عام تُضفي بعداً دولياً، وتُبرز رؤيةَ أبوظبي كعاصمةٍ للثقافة والتسامح.
وقال الكاتب المسرحي صالح كرامة : المعرض تلتقي فيه الرؤى والأفكار وتنشط فيه الفعاليات التي تسهم في تحريك الحالة الثقافية والفكرية في الإمارات والدول العربية والعالم ككل، حيث أصبحت الثقافة قوة تلعب دوراً مهمّاً في العلاقات بين الشعوب وفي السياسات، وذلك ما فطنت له الدولة فأفردت مساحة كبيرة للفعل الفكري والثقافي وهو الأمر الذي يتجسد في عدد من المشاريع على رأسها معارض الكتب.
وذكر كرامة أنه شارك في العديد من دورات أبوظبي للكتاب، من خلال المحاضرات والعروض المسرحية، حيث تتعدد أنشطة هذه المنصة الفريدة فهناك فعاليات تهتم بالفكر وأخرى بشخصية الدورة المعينة ويتم الاحتفاء كذلك بثقافة إحدى الدول، إضافة إلى التكريمات ومختلف الأنشطة التي تدل على تطور فكرة المعرض نفسه بحيث لم يعد منصة لعرض وبيع الكتب فقط، بل في التفكير في دور الثقافة نفسها.
وأشار كرامة أنه من الجميل أن تحتفي الدورة الحالية بشخصية مثل ابن سينا الفيلسوف والطبيب واللغوي والعبقري في عدد من المجالات، وذلك أمر يربط الحاضر بالتراث، وذلك أيضاً يشير إلى دور المعرض في حفظ هوية الأمة من الضياع والتلاشي.
ووصف محمد زكريا  معرض «أبوظبي الدولي للكتاب»، مسؤول عن دار نشر ، بالتظاهرة الثقافية المهمة التي ظلت تحتضنها العاصمة بشكل مستمر وبتنظيم مميز، حيث أصبح بمكانته الراسخة ملاذاً للمثقفين والطلاب وكل محبي القراءة والمعرفة من مختلف فئات المجتمع، بل وصار قبلة لعشاق القراءة والكتاب ودور النشر من مختلف أنحاء العالم.
وذكر زكريا أن نجاح معارض الكتب وخاصة في أبو ظبي والشارقة وفي كل مكان أثبت المكانة الكبيرة التي مازال يحتلها الكتاب الورقي، حيث إن الاندفاع الكبير من قبل الناس نحو المعارض يدل على ذلك الأمر، كما يدلل على أن العلاقة بالقراءة ما زالت وثيقة.

وقال فيصل عبد الرحمن مدير دار الشروق للنشر والتوزيع  :
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب من أهم المعارض في المنطقة العربية بل تعدى وطننا العربي وأصبح من المعارض ذات السمعة والشهرة الدولية ضمن خريطة المعارض العربية والدولية كما يعد من أكبر المعارض احترافية في الشكل والمضمون فهناك تدقيقا جيدا في اختيار العارضين سواء أكانوا عربا أم أجانب فلم يشارك في المعرض إلا الذي استوفى شروط ومواصفات الناشر الحقيقي والذي يحترف صناعة النشر مع احترامه حقوق الملكية الفكرية. 
كما أن المعرض يحقق المعادلة الصعبة بالنسبة للقارئ العربي الذي تعود أن تكون معارض الكتب في عالمنا العربي سوقا للكتاب وليس معرضا لصناع الكتاب من ناشرين وموزعين وطابعين ومؤلفين ومترجمين فأصبح المعرض يضم سوقا للكتاب ومعرضا للمحترفين.
ويتذكر فيصل بدايات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في أوائل الثمانينيات في القرن الماضي ويقول" في الدورة الأولى كان عدد الناشرين محدودا مقارنة بعددهم اليوم نظرا لقلة دور النشر العربية آنذاك بالإضافة إلى توجس الناشرين من عدم نجاح المعرض لضعف الكثافة السكانية ووجود جاليات كثيرة غير ناطقة بالعربية وعند زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس البلاد للمعرض أمر بشراء كل الكتب الموجودة في المعرض مما شكل دعما للناشرين العرب الذين حرصوا على المشاركة في الدورات اللاحقة.