بموجب اتفاقية تعاون بين إكسبو الشارقة وشركة «كيه 2 ليرنينج ريسورسز إنديا»

«معرض التعليم الدولي» يستقطب قمة الارتقاء بالتعليم ومنصة تكنولوجيات التعليم في دورته الـ16

«معرض التعليم الدولي» يستقطب قمة الارتقاء بالتعليم ومنصة تكنولوجيات التعليم في دورته الـ16

في إطار ترسيخ مكانة معرض التعليم الدولي على المستويين المحلي والدولي، وفي ضوء استعدادات مركز إكسبو الشارقة لإطلاق وتنظيم الدورة الـ16 من المعرض الذي سيقام في الفترة من 22 إلى 24 يناير 2020، وقع مركز إكسبو الشارقة في مدينة بنغالور الهندية اتفاقية تعاون مع شركة “كيه 2 ليرنينج ريسورسز إنديا” الشركة الهندية للموارد التعليمية، تنص على استضافة “قمة الارتقاء بالتعليم - TEGS» ، المنصة المتخصصة في الابتكار والتطوير في قطاع التعليم التي ستنظمها شركة كيه 2 ليرنينج في دورتها الثانية، لتكون المحطة الأولى لها في الشرق الأوسط، كما نصت الاتفاقية على تخصيص منصة تجمع نخبة من كبار الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا التعلم، تحت مسمى “تكنولوجيات التعليم”، والتي ستعرض أحدث الابتكارات في قطاع تكنولوجيا التعليم الذكي، حيث سيتم استضافة الحدثين ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض التعليم الدولي. ووقع الاتفاقية ممثلا عن مركز إكسبو الشارقة سلطان شطاف مدير إدارة المبيعات والتسويق في المركز، وسريبال دي جاين الرئيس التنفيذي، ومؤسس معرض “كارير أوتساف” والمدير العام لشركة “كيه 2 ليرنينج ريسورسز إنديا”، بحضور عدد من ممثلي الشركة ووسائل الإعلام وممثلين عن مختلف القطاعات التعليمية في الهند.
 
نقلة نوعية
وأعرب سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عن سعادته بهذه النقلة النوعية التي سيحققها معرض التعليم الدولي في نسخته الـ16 الذي يحظى بدعم من “غرفة تجارة وصناعة الشارقة” ووزارة التربية والتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، لافتا إلى أن إكسبو الشارقة يعتمد في كل دورة جديدة من المعرض على سياسة التجديد والابتكار، حيث سيتم تنظيم الدورة بحلة جديدة تلبي تطلعات الطلبة والمستثمرين في القطاع التعليمي من خلال العديد من الفعاليات التي تركز على الإبتكار التقني في مجال التعليم، بمشاركة نخبة من الدول والشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا التعليم وتقنياته، فضلا عن المشاركة المتميزة من قبل المؤسسات الأكاديمية الهندية بجناح خاص هو الأكبر على مستوى الدول المشاركة. وأشار المدفع إلى أن معرض التعليم الدولي يعد واحدا من أهم الأحداث التي يستضيفها وينظمها مركز إكسبو الشارقة، وتسهم بدور فاعل في مواكبة الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم على مستوى المنطقة، وخاصة في دولة الإمارات التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها، مثمنا الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لقطاع التعليم، والدعم الكبير الذي يقدمه سموه من خلال توفير كافة متطلبات وأدوات العملية التعليمية للارتقاء بجودتها، مؤكداً أن المعرض يحتل مكانة متميزة على المستوى الإقليمي ضمن القطاع التعليمي باعتباره منصة مثالية للترويج لخدمات التعلم والاستفادة من تواجد مجتمع طلابي واسع تحت سقف واحد، فضلا عن مساهمته الكبيرة في تعريف شريحة واسعة من الشباب على مجالات الدراسة والتخصصات العلمية المناسبة لهم والتي تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.
 
إضافة هامة لمعرض التعليم الدولي 
من جانبه أكد سلطان شطاف: أن الاتفاقية هي إحدى مخرجات مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الجانبين في شهر يوليو الماضي، التي تم توقيعها في مركز إكسبو الشارقة بهدف تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في مجال صناعة المعارض التعليمية والمهنية، لافتا إلى أن “قمة الارتقاء بالتعليم” ستكون إضافة هامة لفعاليات معرض التعليم الدولي لأنها تعد منصة لرواد المشاريع التعليمية والتي ستجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والممارسين المعنيين بقطاع التعليم، بهدف اكتشاف الابتكارات المتطورة ومناقشة وإيجاد الحلول لأبرز التحديات التي يواجهها القطاع، مشيرا إلى الإضافة الهامة التي سيشهدها المعرض من خلال “منصة تكنولوجيات التعليم” والتي سيتم تخصيصها لأول مرة بهدف تعزيز مكانة هذا الحدث في إطلاع زواره إلى آخر الابتكارات في القطاع التعليمي.
 
توسعة هي الأكبر
وأضاف شطاف، أن الدورة الـ16 ستشهد توسعة هي الأكبر منذ انطلاق المعرض، حيث سيتم إدخال قاعة جديدة ليصبح عددها 3 قاعات، ويأتي ذلك نتيجة إزدياد عدد الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وشركات الخدمات الجامعية فضلا عن توسع عدد الدول المشاركة، إلى جانب الحضور المميز للجامعات الإماراتية بجناح خاص تشارك فيه كبرى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الإماراتية فضلا عن مشاركة أعرق الجامعات البريطانية والألمانية، وهذا ما يعكس المكانة الرائدة للمعرض ومدى أهميته في توفير فرصاً مواتية لعشرات الآلاف من الطلاب لاختيار برامج التعليم العالي والحصول على المنح الدراسية والتعرف إلى متطلبات القبول في أهم الجامعات الوطنية والأجنبية.
 
يقدم خدمات لـ225 ألف طالب
من جانبه قال سريبال دي جاين: نحن سعداء للغاية بأن يكون لدينا هذا التعاون الحصري مع مركز إكسبو الشارقة لتمثيل الجناح الهندي في معرض التعليم الدولي، من خلال تنظيم معرض “كارير أوتساف”، إلى جانب تنظيم الدورة الثانية من قمة الارتقاء بالتعليم، مؤكدا أن هذا الزخم من الفعاليات سيمهد الطريق للاستفادة من الفرص التعليمية في كلا البلدين، حيث من المتوقع أن يستفيد من خدمات معرض “كارير أوتساف”  أكثر من 225,000 طالب طموح من مختلف أنحاء العالم.
 
ولفت دي جاين إلى أن هناك فجوة كبيرة في ما يرغب الطلبة القيام به وما يطمح إليه آباؤهم، وهو ما ينشأ بسبب قلة الوعي الأكاديمي بالعديد من العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على حياة الطلبة خلال رحلتهم الأكاديمية، مشيرا إلى أن شركة “كيه 2 ليرنينج ريسورسز إنديا” وعلى مدار السنوات الست الماضية سعت من خلال معرض “كارير أوتساف” إلى مساعدة الطلبة وأولياء أمورهم على اتخاذ خيارات دقيقة تتوافق مع نقاط القوة لكل طالب يرغب في التميز، من خلال التعاون مع أكثر من 100 جامعة وخبير تعليمي ورجل أعمال يشاركون ويتفاعلون مع الطلبة أثناء المعرض.

ويعد معرض التعليم الدولي واحدا من أهم المعارض التعليمية التي تستقبل مؤسسات أكاديمية من جميع أنحاء المنطقة والعالم، للتعرف على المواهب والطاقات البشرية الراغبة في متابعة الدراسات الأكاديمية في مجموعة متنوعة من التخصصات في أعرق المؤسسات التعليمية من مختلف دول العالم، بما فيها دولة الإمارات التي تتمتع بقطاع تعليمي يعد الأسرع نمواً على صعيد الشرق الأوسط، ويتضمن المعرض الذي يقام على مدار يومين العديد من الفعاليات من ضمنها عقد ندوات وورش عمل، وبرامج إرشاد أكاديمية، وامتحانات تجريبية، وتحليل نفسي للطلاب لمساعدتهم في تحديد ميولهم وإمكاناتهم، علاوة على تمكينهم من ممارسة الخيارات الأكاديمية المناسبة لمواصلة رحلتهم التعليمية. 
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot