رئيس الدولة يؤكد أهمية دور «أدنوك» محفّزاً رئيساً للنمو والتنويع الاقتصادي في الدولة
لإطلاق المنظومة المرنة للتنقل الجوي الحضري المتقدم
«نقل عجمان» و«الهيئة العامة للطيران المدني» يوقعان مذكرة تفاهم
وقّعت هيئة النقل في عجمان والهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم بهدف التعاون في إطلاق وتطوير المنظومة المرنة للتنقل الجوي الحضري المتقدم في إمارة عجمان، خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2025، وذلك في خطوة استراتيجية تعزز جاهزية الإمارة للتحول نحو مستقبل النقل الجوي المتقدم وتواكب التوجهات العالمية في مجال الطيران الحضري.
وتهدف المنظومة الجديدة إلى تحديد المسارات الجوية للطيران الحضري بالتنسيق مع مقدمي خدمات الملاحة الجوية، إلى جانب دراسة أنسب المواقع لإنشاء المهابط الهجينة وتوفير البنية التحتية التقنية والفنية اللازمة لاستقبال وتشغيل أنظمة النقل الجوي المتقدم. كما تشمل المنظومة إعداد استراتيجية شاملة للنقل الجوي المتقدم تتضمن تأهيل الكفاءات البشرية الداعمة لعمليات التشغيل، وتطوير الأنظمة الإلكترونية اللازمة لضمان التكامل والكفاءة في التنفيذ.
وقال سعادة عمر محمد لوتاه، مدير عام هيئة النقل في عجمان، أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار رؤية الهيئة لبناء منظومة نقل متكاملة وذكية تواكب التطورات العالمية. وقال: “إن إطلاق المنظومة المرنة للتنقل الجوي الحضري المتقدم يمثل نقلة نوعية في مستقبل النقل في الإمارة، ويعكس التزامنا بتبني حلول مبتكرة تعزز جودة الحياة وتوفر خيارات تنقل أكثر كفاءة وذكاء. وبالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، نعمل على إنشاء بيئة متكاملة تدعم هذا التحول وتضع عجمان في مقدمة المدن الرائدة في تقنيات النقل الجوي الحضري.»
وأضاف سعادته أن هذه المنظومة تعد خطوة محورية نحو دعم رؤية عجمان 2030 وتحقيق منظومة نقل أكثر مرونة واستدامة، مشيراً إلى أن التعاون المستمر بين الجانبين سيسهم في تطوير بنية تحتية متقدمة تدعم مستقبل النقل الجوي وتوفر تجربة تنقل حديثة وآمنة للمجتمع.
ومن جهته ، أكد سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن توقيع مذكرة التفاهم مع هيئة النقل في عجمان تُعد نموذجاً ناجحاً للتكامل بين الجهات الحكومية على مستوى الدولة، وتمثل هذه الجهود ركناً أساسياً في تعزيز تنافسية الدولة واستكمال رؤيتها الاستراتيجية نحو بناء مستقبل نقل جوي مستدام ومتطور يخدم المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأضاف سعادته: “إن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو بناء بيئة متكاملة تدعم تقنيات النقل الجوي المتقدم، وتوفر بنية تشريعية وتشغيلية قادرة على استيعاب المتغيرات المستقبلية في هذا المجال. وتمثل هذه المذكرة خطوة مهمة ضمن جهودنا الوطنية الرامية إلى تعزيز جاهزية الدولة لاعتماد حلول نقل ذكية ومرنة، بما يضمن استمرار ريادتها في تطوير نماذج جديدة للنقل الجوي تتسم بالكفاءة والاستدامة.»وتقوم الاتفاقية على تأسيس شراكة فعّالة بين الطرفين بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، ويسهم في تنسيق مجالات العمل المرتبطة بإطلاق المنظومة المرنة للتنقل الجوي المتقدم. كما تهدف إلى تعزيز التعاون الإداري والفني وتبادل أفضل الممارسات، بما يضمن رفع مستوى الكفاءة وجودة تنفيذ الأعمال.وتشمل الاتفاقية تقديم الاستشارات الفنية اللازمة، وإجراء التقييمات الأولية للمواقع المقترحة لإنشاء المهابط الهجينة، إضافة إلى دعم هيئة النقل في تنفيذ المنظومة الجديدة للتنقل الجوي الحضري المتقدم، وتبادل الخبرات والمعارف والمهارات بما يضمن تعزيز القدرات التشغيلية ورفع فاعلية الأنشطة المرتبطة بهذا المشروع الحيوي.