وفق تصنيف لثلاث فئات أخضر وبرتقالي وأحمر
آلية جديدة بدليل مدرسي لاختيار السيناريو المناسب للتدريس بكل مدرسة حسب جاهزيتها
في إطار الاستعدادات للعودة الأمنة للمدارس، يوم الأحد الموافق 29 أغسطس الجاري، يتم تصنف كل مدرسة "لونياً" وفق ثلاثة فئات (أخضر والبرتقالي والأحمر)، حيث يطبق للمرة الأولى ويتم إقرار التصنيف وفق تقييم قطاع العمليات المدرسية.
ويعد التصنيف اللوني لصفوف المدرسة، آلية جديدة تهدف لدعم اتخاذ القرار لاختيار السيناريو المناسب للمدرسة، بناء على معايير قياسية تطبق على جميع المدارس، على أن يعتمد تصنيف المدرسة في الفئة من قبل قطاع العمليات المدرسية، وفق معايير تضم جاهزية المبني المدرسي، والمرافق المدرسية، وتوفر الموارد البشرية، والحافلات، واحتياجات الطلبة، والكثافة الطلابية (معدل إشغال المبنى(، ونسبة الطلبة في الفئات ذات الأولوية (أصحاب همم، تأخر دراسي)
وبحسب دليل تصميم اليوم الدراسي للعام 2021-2022، الذي أعدته مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تعني الفئة الخضراء أن صفوف المدرسة لم يتم اكتشاف حالات ولا تحتوي على إصابات ، أن صفوفها متناسبة مع 1 متر مربع، وتوفر 90 %من المعلمين، وتتبع التعلم الواقعي وفق (السيناريو 1 – السيناريو 1 المعدل).
أما الفئة البرتقالية لم يتم فيها حالات بالإصابة أيضا، ولكنها غير متناسبة مع 1 متر مربع، كما أنها توفر أقل من 70 % من المعلمين، ويطبق فيها نظام التعلم المتزامن وفق (السيناريو 2)، في وقت تعني الفئة الحمراء الصفوف التي تم اكتشاف فيها حالة إصابة مؤكدة، ولا ينطبق عليها المسافات أو التباعد، إذ ينبغي أن تطبق التعليم عن بعد.
وأفاد الدليل أنه يمكن للمدرسة أن تضم أكثر من فئة، حيث يمكن أن تقع معظم صفوف المدرسة في الفئة الخضراء، وبعضها في الفئة الحمراء، كما يمكن أن تقع بعض الصفوف في الفئة الخضراء وبعضها الآخر في الفئة البرتقالية.
ووفقا للدليل يتم تحديد تصنيف المدرسة، من خلال تقييم مدير كل مدرسة للوضع، وبناء على البيانات الخاصة بالمعايير المعتمدة، حيث يتم تصعيد المقترح إلى قطاع العمليات المدرسية، الذي يعتمد بدوره التصنيف المناسب لكل مدرسة وفق معطيات ومحتوى تقرير المدير،
ورصد الدليل ضوابط انتظام الطلبة في المدارس، أبرزها أن يكون التعليم واقعياً منذ بداية الفصل الدراسي الأول، ما لم تستجد ظروف تعيق تطبيق ذلك، وتلتزم المدرسة بتنظيم اليوم الدراسي بما يحقق أهداف التعلم ويحافظ على سالمة الطالب أثناء تواجده في مقر المدرسة، ويلتزم الطالب بنظام المدرسة وإجراءات الصحة والسالمة التي تعتمدها المدرسة.
وتضمنت الضوابط التزام الطالب بالزي المدرسي أثناء جميع أنواع التعلم، وبتشغيل الكاميرا أثناء جميع أنواع التعلم، على أن تلتزم المدرسة بالإجراءات الخاصة بالصحة والسلامة، شاملا نظام فحوصات وتطعيم طلبة المدرسة والمعلمين والزوار، وفقاً الأطر المعتمدة،
وأوضح الدليل أن اداء جميع الامتحانات المركزية والاختبارات القصيرة "واقعيا" في المدرسة، وفق جداول الاختبارات المعتمدة. في المدرسة، وفق خطة المدرسة الداخلية للتقويم المستمر، على أن تستقبل المدارس الطلبة وفق طاقتها الاستيعابية ضمن اشتراطات التباعد الاجتماعي والصحة والسلامة، على أن يلتزم الطالب بمجموعته المحددة له في سيناريو التعليم المحدد، وبنوع التعليم الذي تم اختياره سابقا، وفي حال الرغبة بالتغيير، يقوم ولي أمر الطالب بتقديم طلب للتغيير إلى إدارة المدرسة في الأسبوع الأول من كل فصل دراسي.