مستشفى القاسمي يجري عمليات متقدمة لعلاج الضغط الرئوي باستخدام الكي بالقسطرة
بعد عام الوباء والمعاناة
آمال وطموحات يحملها عام 2021 و تطلعات لمستقبل أفضل
• حسين العدل: ظهور العديد من اللقاحات العالمية يعتبر بادرة أمل كبيرة تعطي تفاؤلاً بالمستقبل
• خالد فيصل: علينا كمجتمع أن نشكر كل متطوع و متطوعة لمساهماتهم التي نجني ثمارها اليوم
• شريف محمود: 2020 ترك آثارا وندوبا على عائلات فقدت أحباءها أو انهارت اقتصادياً
• موسى مطارنة: لا بد من أن يسود الخطاب الإيجابي الذي يمنح الناس الأمل أن المستقبل أجمل
• أحمد شوكت: بينما يراقب العالم أخبار اللقاحات، فإننا نعلم أن الطلب على السفر سيزداد
• أحلام محمود: عام 2020 كان في الإمارات عام نجاحات وإنجازات كبرى، ولم يكن عام صعوبات وعراقيل
• ألكسندر مياسنيكوف: سيتعين علينا التعايش مع موجات الوباء، ويجب علينا الاستعداد لذلك
• سعد عمر أعتقد أننا سنحتاج إلى ارتداء الأقنعة طالما لا يزال الفيروس يمثل تهديداً
هي أحلام وأمنيات تتجدد مع نهاية كل عام، ويبقى الأمل أن تجد مكانها على أعتاب العام الجديد، ليكون الفرح حاضرا بتحقيق ولو جزء بسيط منها، فيشعر الفرد بالإنجاز والتقدم، وأن ما حلم به يوما تحقق أمام عينيه،تلك الأحلام والأمنيات والأهداف والإيمان بإمكانية تحقيقها، بات أمرا صعبا بعد أن غزت جائحة كورونا العالم، وغيرت مجريات الحياة كاملة، وبدلت كل تفاصيلها، ولم تعد العلاقات الاجتماعية كما كانت، في حين تراجعت الحالة الاقتصادية لكثير من العائلات.وأن يأتي عام جديد حاملا معه كل الخير والحب والأمنيات، تلك أمنية الجميع، لكن ذلك لا يخفي الخوف من زيادة جرعة الأمل والتفاؤل ورفع سقف التوقعات، من ثم الانصدام بالواقع من قادم أصعب.
وفي البداية قال خالد فيصل:
الإمارات نجحت بكل فخر في تسجيل لقاح كوفيد19- رسمياً في مواجهة كورونا لأجل الإنسانية بمراجعة النتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة بنجاح استكمالاً لمسيرة الحفاظ علي صحة و سلامة المواطنين.
وشكر فيصل كل ما ساهم في هذا الانجاز ولا سيما المتطوعين لمساهماتهم الكبيرة في هذه الخطوة التي تجنى ثمارها اليوم، مع إعلان الامارات تسجيل لقاح سينوفارم وإثبات فعاليته يجب علينا كمجتمع أن نشكر كل متطوع و متطوعة لمساهمتهم التي نجني ثمارها اليوم.
وقال شريف محمود:
لأول مرة منذ أعوام كثيرة، اختلف الحال، فالخوف والقلق من المستقبل والاكتئاب وغياب التفاؤل هي المشاعر المسيطرة، والسبب أن 2020 ترك آثارا وندوبا على عائلات فقدت أحباءها أو انهارت اقتصادياً، وأخرى تأثرت نفسياً ودخل الخوف حياتها مع غياب الأمان، وأصبح الأمل بانتهاء الأزمة والعودة الى الحياة الطبيعية هو أكثر ما يشغل العالم.
واضاف محمود أن طبيعة البشر بالأزمات تنصب على انشغالهم بكيفية الخروج من الأزمة والانتهاء منها قبل أي شيء آخر.
وان بارقة الامل التي ظهرت عندما سجلت الامارات عقار لكورونا مما بث طمانينة كبيرة للمجتمع الاماراتي لتتغير النظرة التشائمية وينزاح القلق من عام 2021.
وأكد الاختصاصي الاجتماعي الدكتور حسين العدل:
إن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة سواء بالأحلام أو الطموحات والأمنيات التي يحملها الأفراد في نهاية كل عام، لتنصب كلها في أمنية موحدة بأن يكون العام 2021 خاليا من الأوبئة والأمراض، وأن تعود الحياة الى طبيعتها وتعم الصحة والهناء والسعادة على كل البشرية.وظهور العديد من اللقاحات العالمية يعتبر بادرة امل كبيرة تعطي تفائل بالمستقبل.
وأضاف العدل هذا العام تقل الطموحات الفردية، فالأحلام والمشاعر موحدة والهدف واحد، وهو تجاوز هذه المحنة التي تركت آثارها النفسية والمادية والمجتمعية والمعنوية على كل العالم، عدا عن فقد أعزاء على القلب من الأقارب والأصدقاء بسبب هذا الوباء.
وبالتالي، كل ذلك جعل التفكير منصبا على كيفية مواجهة هذا المرض والتغلب عليه، ومحاولة تعويض تبعات وآثار هذه الجائحة وبأقل الخسائر.
في حين يذهب الاختصاصي النفسي والتربوي الدكتور موسى مطارنة:
إلى أن الإنسان عندما يختبر أزمة ما، يصبح همه الأول والأخير هو التخلص منها، وبالتالي تتوقف المبادرات لديه أو حتى التفكير في أي برنامج مستقبلي كون ما يسيطر عليه هو حالة من الخوف والفزع والقلق وأن ينجو بأقل الخسائر.
الانعكاسات على الفرد كانت كبيرة، وأثرت الأزمة على التوازن النفسي، وبالتالي عدم القدرة على التفكير الإيجابي، وهذا كله نتيجة للخطاب الإعلامي عن الجائحة وحالات الموت والإصابات، فالأرقام مفزعة ورهيبة، وكأن الموت أصبح قريبا أكثر من أي شيء آخر.
لذلك، يحذر مطارنة من الخطاب المقلق والمؤلم بما يضمه من أخبار لا تشي إلا بالأوجاع، كل ذلك له انعكاسات سلبية وغياب للأمان والسلام النفسي.من هنا، لم يعد يحتمل الشخص كل ما يجلب له القلق والتوتر أو حتى التفكير بالتعامل مع الأزمة بشكل منطقي وأمل بقرب انتهائها، مبينا أن القدرات الدفاعية والمقاومة والمواجهة تختلف من شخص لآخر.
ومعظم الناس مصابون بالخوف من المستقبل، ما جعل نهاية العام التي اعتاد الناس على الاستعداد لها ووضع الأهداف والأمنيات مختلفة، وأصبح الأمل واحدا بأن تتخلص الإنسانية من وباء كورونا.
ويلفت مطارنة الى أن "الغموض” يسبب الخوف والكآبة عند الشخص، فهو يمضي نحو المجهول ولا يعرف ما هو مقبل عليه، ما يخلق حالة من غياب التوازن النفسي الذي ينعكس على المجتمع كله وهو أمر خطير.
لذلك، لا بد من أن يسود الخطاب الإيجابي الذي يمنح الناس الأمل بأن المستقبل أجمل وأن كل أزمة لها نهاية حتى يعود التوازن النفسي الى الناس.
وقال أحمد شوكت مسؤول بشركة طيران:
بينما يراقب العالم أخبار اللقاحات، فإننا نعلم أن الطلب على السفر سيزداد، وأضاف "لقد سبب فيروس كورونا تحولاً زلزالياً في تفضيلات المسافر، وفهم هذه التغييرات أمر بالغ الأهمية لجهود التعافي واستراتيجيات التسويق المستقبلية. وهناك رؤى حول الخطوات التي يمكن أن تتخذها العلامات التجارية للسفر لطمأنة المسافرين والتواصل معهم عند بدء البحث والتخطيط والحجز مرة أخرى.
وقالت أحلام محمود:
الدولة الإيجابية بقوة الإمارات، لم تكن سنة الجائحة، إلا فرصة، أثبتت من خلالها، تفوقها، ليس فقط على دول متقدمة، وإنما على التقلبات والتغيرات العالمية ذاتها، وعلى الظروف الطارئة التي لا ترد في حساب أحد، إلا من نهض مبكراً وثابر على بناء قوته ومرونته، وتحصين مكتسباته، وتعزيز تأهبه الدائم لكل التحديات والمستجدات.
وأضافت ما يستند إليه هذا التفاؤل من عوامل القوة، يجعله يتضاعف كل يوم، وهي عوامل تظهر تباعاً بلا توقف منذ بداية الجائحة، مع كل تحدٍ كانت تطلقه القيادة وتنتصر به الإمارات، بتكاتفها وتلاحمها، فعام 2020 كان في الإمارات عام نجاحات وإنجازات كبرى، ولم يكن عام صعوبات وعراقيل،تحدث الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف عن ذروات جديدة لوباء الفيروس في عام 2021.
وقال أعتقد أنه بحلول شهر أيار مايو، سيكون هناك المزيد من موجات التفشي. لن يكون لدينا الوقت لتطعيم ملايين الأشخاص خلال هذا الوقت. في العام المقبل، سيتعين علينا التعايش مع هذه الموجات، ويجب علينا الاستعداد لذلك".
وبحسب مايسنيكوف، سيكون هناك قريباً ثلاثة أو أربعة أشهر "هدوء"، والتي يجب استخدامها بشكل صحيح للاستعداد للموجات التالية للوباء.
ومن ناحيته يشارك سعد عمر أستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة بيل قائلا:
إن الأقنعة ستبقى ترافقنا لفترة أطول من الوقت مع نشر اللقاح، وهي عملية قد تستغرق أكثر من عام.
وأعتقد أننا سنحتاج إلى ارتداء الأقنعة طالما لا يزال الفيروس يمثل تهديداً، وسيبقى كوفيد-19 تهديداً حتى يكون هناك لقاح فعال.وأشار إلى أن جميع خطط تخفيف القيود، تكون عندما ينخفض عدد الحالات إلى مستوى يمكن للمستشفيات إدارته، إلا أن الأقنعة أمر مهم لخفض معدل انتقال العدوى حتى توفر اللقاح.
وقال عمر حتى عندما يصبح اللقاح متاحاً فإن الإجراءات ستدوم أكثر لتوفير الجرعات ونشرها
وأضاف، نتطلع إلى عام على الأقل لنشر الكمية الكافية من اللقاح.
• خالد فيصل: علينا كمجتمع أن نشكر كل متطوع و متطوعة لمساهماتهم التي نجني ثمارها اليوم
• شريف محمود: 2020 ترك آثارا وندوبا على عائلات فقدت أحباءها أو انهارت اقتصادياً
• موسى مطارنة: لا بد من أن يسود الخطاب الإيجابي الذي يمنح الناس الأمل أن المستقبل أجمل
• أحمد شوكت: بينما يراقب العالم أخبار اللقاحات، فإننا نعلم أن الطلب على السفر سيزداد
• أحلام محمود: عام 2020 كان في الإمارات عام نجاحات وإنجازات كبرى، ولم يكن عام صعوبات وعراقيل
• ألكسندر مياسنيكوف: سيتعين علينا التعايش مع موجات الوباء، ويجب علينا الاستعداد لذلك
• سعد عمر أعتقد أننا سنحتاج إلى ارتداء الأقنعة طالما لا يزال الفيروس يمثل تهديداً
هي أحلام وأمنيات تتجدد مع نهاية كل عام، ويبقى الأمل أن تجد مكانها على أعتاب العام الجديد، ليكون الفرح حاضرا بتحقيق ولو جزء بسيط منها، فيشعر الفرد بالإنجاز والتقدم، وأن ما حلم به يوما تحقق أمام عينيه،تلك الأحلام والأمنيات والأهداف والإيمان بإمكانية تحقيقها، بات أمرا صعبا بعد أن غزت جائحة كورونا العالم، وغيرت مجريات الحياة كاملة، وبدلت كل تفاصيلها، ولم تعد العلاقات الاجتماعية كما كانت، في حين تراجعت الحالة الاقتصادية لكثير من العائلات.وأن يأتي عام جديد حاملا معه كل الخير والحب والأمنيات، تلك أمنية الجميع، لكن ذلك لا يخفي الخوف من زيادة جرعة الأمل والتفاؤل ورفع سقف التوقعات، من ثم الانصدام بالواقع من قادم أصعب.
وفي البداية قال خالد فيصل:
الإمارات نجحت بكل فخر في تسجيل لقاح كوفيد19- رسمياً في مواجهة كورونا لأجل الإنسانية بمراجعة النتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة بنجاح استكمالاً لمسيرة الحفاظ علي صحة و سلامة المواطنين.
وشكر فيصل كل ما ساهم في هذا الانجاز ولا سيما المتطوعين لمساهماتهم الكبيرة في هذه الخطوة التي تجنى ثمارها اليوم، مع إعلان الامارات تسجيل لقاح سينوفارم وإثبات فعاليته يجب علينا كمجتمع أن نشكر كل متطوع و متطوعة لمساهمتهم التي نجني ثمارها اليوم.
وقال شريف محمود:
لأول مرة منذ أعوام كثيرة، اختلف الحال، فالخوف والقلق من المستقبل والاكتئاب وغياب التفاؤل هي المشاعر المسيطرة، والسبب أن 2020 ترك آثارا وندوبا على عائلات فقدت أحباءها أو انهارت اقتصادياً، وأخرى تأثرت نفسياً ودخل الخوف حياتها مع غياب الأمان، وأصبح الأمل بانتهاء الأزمة والعودة الى الحياة الطبيعية هو أكثر ما يشغل العالم.
واضاف محمود أن طبيعة البشر بالأزمات تنصب على انشغالهم بكيفية الخروج من الأزمة والانتهاء منها قبل أي شيء آخر.
وان بارقة الامل التي ظهرت عندما سجلت الامارات عقار لكورونا مما بث طمانينة كبيرة للمجتمع الاماراتي لتتغير النظرة التشائمية وينزاح القلق من عام 2021.
وأكد الاختصاصي الاجتماعي الدكتور حسين العدل:
إن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة سواء بالأحلام أو الطموحات والأمنيات التي يحملها الأفراد في نهاية كل عام، لتنصب كلها في أمنية موحدة بأن يكون العام 2021 خاليا من الأوبئة والأمراض، وأن تعود الحياة الى طبيعتها وتعم الصحة والهناء والسعادة على كل البشرية.وظهور العديد من اللقاحات العالمية يعتبر بادرة امل كبيرة تعطي تفائل بالمستقبل.
وأضاف العدل هذا العام تقل الطموحات الفردية، فالأحلام والمشاعر موحدة والهدف واحد، وهو تجاوز هذه المحنة التي تركت آثارها النفسية والمادية والمجتمعية والمعنوية على كل العالم، عدا عن فقد أعزاء على القلب من الأقارب والأصدقاء بسبب هذا الوباء.
وبالتالي، كل ذلك جعل التفكير منصبا على كيفية مواجهة هذا المرض والتغلب عليه، ومحاولة تعويض تبعات وآثار هذه الجائحة وبأقل الخسائر.
في حين يذهب الاختصاصي النفسي والتربوي الدكتور موسى مطارنة:
إلى أن الإنسان عندما يختبر أزمة ما، يصبح همه الأول والأخير هو التخلص منها، وبالتالي تتوقف المبادرات لديه أو حتى التفكير في أي برنامج مستقبلي كون ما يسيطر عليه هو حالة من الخوف والفزع والقلق وأن ينجو بأقل الخسائر.
الانعكاسات على الفرد كانت كبيرة، وأثرت الأزمة على التوازن النفسي، وبالتالي عدم القدرة على التفكير الإيجابي، وهذا كله نتيجة للخطاب الإعلامي عن الجائحة وحالات الموت والإصابات، فالأرقام مفزعة ورهيبة، وكأن الموت أصبح قريبا أكثر من أي شيء آخر.
لذلك، يحذر مطارنة من الخطاب المقلق والمؤلم بما يضمه من أخبار لا تشي إلا بالأوجاع، كل ذلك له انعكاسات سلبية وغياب للأمان والسلام النفسي.من هنا، لم يعد يحتمل الشخص كل ما يجلب له القلق والتوتر أو حتى التفكير بالتعامل مع الأزمة بشكل منطقي وأمل بقرب انتهائها، مبينا أن القدرات الدفاعية والمقاومة والمواجهة تختلف من شخص لآخر.
ومعظم الناس مصابون بالخوف من المستقبل، ما جعل نهاية العام التي اعتاد الناس على الاستعداد لها ووضع الأهداف والأمنيات مختلفة، وأصبح الأمل واحدا بأن تتخلص الإنسانية من وباء كورونا.
ويلفت مطارنة الى أن "الغموض” يسبب الخوف والكآبة عند الشخص، فهو يمضي نحو المجهول ولا يعرف ما هو مقبل عليه، ما يخلق حالة من غياب التوازن النفسي الذي ينعكس على المجتمع كله وهو أمر خطير.
لذلك، لا بد من أن يسود الخطاب الإيجابي الذي يمنح الناس الأمل بأن المستقبل أجمل وأن كل أزمة لها نهاية حتى يعود التوازن النفسي الى الناس.
وقال أحمد شوكت مسؤول بشركة طيران:
بينما يراقب العالم أخبار اللقاحات، فإننا نعلم أن الطلب على السفر سيزداد، وأضاف "لقد سبب فيروس كورونا تحولاً زلزالياً في تفضيلات المسافر، وفهم هذه التغييرات أمر بالغ الأهمية لجهود التعافي واستراتيجيات التسويق المستقبلية. وهناك رؤى حول الخطوات التي يمكن أن تتخذها العلامات التجارية للسفر لطمأنة المسافرين والتواصل معهم عند بدء البحث والتخطيط والحجز مرة أخرى.
وقالت أحلام محمود:
الدولة الإيجابية بقوة الإمارات، لم تكن سنة الجائحة، إلا فرصة، أثبتت من خلالها، تفوقها، ليس فقط على دول متقدمة، وإنما على التقلبات والتغيرات العالمية ذاتها، وعلى الظروف الطارئة التي لا ترد في حساب أحد، إلا من نهض مبكراً وثابر على بناء قوته ومرونته، وتحصين مكتسباته، وتعزيز تأهبه الدائم لكل التحديات والمستجدات.
وأضافت ما يستند إليه هذا التفاؤل من عوامل القوة، يجعله يتضاعف كل يوم، وهي عوامل تظهر تباعاً بلا توقف منذ بداية الجائحة، مع كل تحدٍ كانت تطلقه القيادة وتنتصر به الإمارات، بتكاتفها وتلاحمها، فعام 2020 كان في الإمارات عام نجاحات وإنجازات كبرى، ولم يكن عام صعوبات وعراقيل،تحدث الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف عن ذروات جديدة لوباء الفيروس في عام 2021.
وقال أعتقد أنه بحلول شهر أيار مايو، سيكون هناك المزيد من موجات التفشي. لن يكون لدينا الوقت لتطعيم ملايين الأشخاص خلال هذا الوقت. في العام المقبل، سيتعين علينا التعايش مع هذه الموجات، ويجب علينا الاستعداد لذلك".
وبحسب مايسنيكوف، سيكون هناك قريباً ثلاثة أو أربعة أشهر "هدوء"، والتي يجب استخدامها بشكل صحيح للاستعداد للموجات التالية للوباء.
ومن ناحيته يشارك سعد عمر أستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة بيل قائلا:
إن الأقنعة ستبقى ترافقنا لفترة أطول من الوقت مع نشر اللقاح، وهي عملية قد تستغرق أكثر من عام.
وأعتقد أننا سنحتاج إلى ارتداء الأقنعة طالما لا يزال الفيروس يمثل تهديداً، وسيبقى كوفيد-19 تهديداً حتى يكون هناك لقاح فعال.وأشار إلى أن جميع خطط تخفيف القيود، تكون عندما ينخفض عدد الحالات إلى مستوى يمكن للمستشفيات إدارته، إلا أن الأقنعة أمر مهم لخفض معدل انتقال العدوى حتى توفر اللقاح.
وقال عمر حتى عندما يصبح اللقاح متاحاً فإن الإجراءات ستدوم أكثر لتوفير الجرعات ونشرها
وأضاف، نتطلع إلى عام على الأقل لنشر الكمية الكافية من اللقاح.