أبرزهم زيدان.. 5 مرشحين من العيار الثقيل لخلافة بلان في الاتحاد السعودي

أبرزهم زيدان.. 5 مرشحين من العيار الثقيل لخلافة بلان في الاتحاد السعودي

لم يكن قرار إقالة الفرنسي لوران بلان من تدريب نادي الاتحاد السعودي مجرد رد فعل على الخسارة في الكلاسيكو أمام النصر، بل كان إعلانًا صريحًا من إدارة "العميد" بأن طموحات الفريق تتجاوز ما تم تحقيقه. 
ومع رحيل بلان، فُتح الباب على مصراعيه أمام سباق محموم للبحث عن اسم كبير يليق بحجم النادي ونجومه، وعلى رأسهم القائد كريم بنزيما، لتظهر على الساحة قائمة من المدربين العالميين المتاحين، الذين يمثل كل منهم مشروعًا مختلفًا وقادرًا على قيادة الفريق نحو المجد المنشود.

1. زين الدين زيدان.. الحلم الذي يراود بنزيما
يبقى اسم الأسطورة زين الدين زيدان هو الحلم الأكبر لجماهير الاتحاد وإدارته، ففكرة لم شمله مع كريم بنزيما، شريك نجاحاته التاريخية في ريال مدريد، تبدو مغرية إلى أقصى حد.
"زيزو" لا يمثل فقط مدربًا حقق ثلاثية دوري أبطال أوروبا المتتالية، بل هو شخصية كاريزمية قادرة على فرض احترامها في غرفة ملابس مدججة بالنجوم.
العقبة الكبرى تكمن في رغبة زيدان المعلنة بتدريب منتخب فرنسا بعد كأس العالم 2026، لكن وجود بنزيما قد يكون ورقة الضغط الأقوى لإقناعه بخوض مغامرة استثنائية في الملاعب السعودية.

2. تشافي هيرنانديز.. الفلسفة الحديثة بخبرة خليجية
بعد رحيله عن برشلونة، أصبح تشافي هيرنانديز خيارًا متاحًا ومنطقيًّا للغاية، يمثل تشافي مدرسة كروية حديثة تعتمد على الاستحواذ والضغط، وهي فلسفة قد تتناسب مع جودة لاعبي الاتحاد. 
الأهم من ذلك، يمتلك تشافي خبرة عميقة في المنطقة بعد فترته الناجحة مع السد القطري كلاعب ومدرب؛ ما يعني أنه لن يحتاج لوقت طويل للتأقلم مع الأجواء والتحديات في دوري روشن. قد تكون شخصيته القيادية هي ما يحتاجه الفريق لفرض الانضباط التكتيكي المفقود.

3. يواكيم لوف.. بصمة بطل العالم
يمثل المدرب الألماني يواكيم لوف، بطل العالم 2014، خيارًا يحمل ثقلًا كبيرًا من الخبرة الدولية، فهو معروف بقدرته على بناء فرق قوية ومتجانسة، وهو بعيد عن عالم التدريب منذ رحيله عن منتخب ألمانيا في 2021؛ ما قد يجعله متعطشًا لمشروع جديد وطموح يعيده إلى الواجهة.
قد تكون أساليبه التكتيكية الصارمة هي الحل لبعض المشاكل الدفاعية التي عانى منها الفريق مؤخرًا، وقدرته على التعامل مع النجوم تضمن له السيطرة على غرفة الملابس.

4. غاريث ساوثغيت.. خبير إدارة النجوم
بعد رحلته الطويلة والناجحة مع منتخب إنجلترا، أصبح غاريث ساوثغيت متاحًا لخوض أولى تجاربه الكبرى على مستوى الأندية.
يتميز ساوثغيت بقدرته الفائقة على إدارة اللاعبين وخلق بيئة عمل إيجابية ومستقرة، وهو ما قاد "الأسود الثلاثة" إلى نصف نهائي كأس العالم ونهائي اليورو.
قد يرى في مشروع الاتحاد فرصة مثالية لتطبيق أفكاره في بيئة مختلفة، وقدرته على احتواء النجوم الكبار قد تكون ميزة حاسمة.

5. سيرجيو كونسيساو.. الشغف والروح القتالية
لمن يبحث عن مدرب بشخصية نارية وروح قتالية لا تهدأ، فإن البرتغالي سيرجيو كونسيساو هو الاسم الأنسب. 
اشتهر كونسيساو ببناء فرق قوية ومنضبطة تكتيكيًّا مع بورتو، ويمتلك عقلية انتصارية لا تقبل التهاون.
قد تكون طريقته الحماسية وشخصيته الصارمة هي الصدمة الإيجابية التي يحتاجها لاعبو الاتحاد لاستعادة شغفهم وتركيزهم، وتحويل الفريق إلى كتلة صلبة يصعب هزيمتها.