أبوظبي تتصدر مشهد الجوجيتسو والرياضات القتالية في العالم

أبوظبي تتصدر مشهد الجوجيتسو والرياضات القتالية في العالم

• البطران: الاتحاد اعتمد استراتيجية متميزة خلال الفترة الماضية لترسيخ تفوق أبوظبي ومكانتها العالمية على صعيد رياضة الجوجيتسو

انطلاقا من دوره الرائد في ترسيخ دعائم رياضو الجوجيتسو، وفي إطار التزامه بتحقيق رؤية القيادة الحكيمة في بناء مجتمع قوي يتمتع أفراده بالصحة والعافية، عزز اتحاد الإمارات للجوجيتسو موقعه كأحد أبرز الاتحادات الرياضية نشاطا على الساحة المحلية بالأخص خلال الفترة الماضية التي شهدت ظروفا عالمية استثنائية فرضت التعايش والتأقلم مع جائحة كوفيد 19.

ولم تتوقف عجلة رياضة الجوجيتسو عن الدوران وإن كانت بوتيرة أقل مع تأجيل معظم المنافسات المحلية والعالمية إلى مواعيد مستقبلية، إلا أن جهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو أسهمت في المحافظة على الزخم التي تحظى به هذه الرياضة في مجتمع الإمارات، والمكانة المرموقة التي تتمتع بها العاصمة أبوظبي كموطن للجوجيتسو.

ويقول سعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن فريق عمل الاتحاد حرص خلال أزمة كوفيد 19 التي لا تزال مفاعيلها وآثارها بارزة للعيان حتى اليوم، على تطوير خطط وإستراتيجيات مبتكرة ومتميزة تحافظ على نمو هذه الرياضة، وتعزيز وعي ومعرفة المجتمع بها، والعمل وفق رؤية القيادة الحكيمة الهادفة إلى ترسيخ موقع أبوظبي كموطن للجوجيتسو والرياضات القتالية التي تتمتع بشعبية كبرى على مستوى العالم.

وأكد البطران أن الاتحاد كان من أوائل الاتحادات الرياضية المحلية التي استثمرت في التكنولوجيا، وأطلقت مسابقات رياضية منزلية على مواقع التواصل الاجتماعي، أسهمت في تحفيز جميع شرائح المجتمع للاستغلال الأمثل لهذه الأوقات، فضلا عن تزويدهم بالآليات التدريبية التي يمكن تطبيقها في المنزل. ولقد ساهمت هذه الخطوة بالفعل في تدعيم وتمتين العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

وتابع البطران أن الاتحاد وانطلاقا من اعتبار أبوظبي عاصمة للجوجيتسو العالمية ومقر الاتحادين الآسيوي والدولي، أطلق مجموعة من المبادرات المتعلقة بالمنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية، وجميع ممارسي هذه الرياضة الرائعة تضمنت معسكرات مغلقة وبطولات تنشيطية تسهم في الحفاظ على معدلات عالية من اللياقة البدنية للاعبين استعدادا لما هو قادم من استحقاقات محلية وقارية.

وأوضح البطران أن الاتحاد بذل جهودا جبارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية المتبعة على صعيد التدريبات الجماعية والإجراءات الوقائية الدقيقة للاعبين والمدربين والإداريين، وهو ما مهد لأوسع مشاركة ممكنة من قبل أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها كنتيجة طبيعية لمشاعر الأمن والأمان التي رسختها ممارسات الاتحاد ذات المستوى العالمي الهادفة إلى وضع سلامة وأمن اللاعبين في المقام الأول. وأشار البطران إلى جهود الاتحاد في توفير أفضل بيئة لتجهيز المنتخب، متضمنة برامج التدريب عن بعد، والدورات التوعوية، وورش العمل التدريبية عن بعد التي تخص الإجراءات الاحترازية وكل جديد على صعيد هذه الرياضة.

ولفت البطران إلى أحد أهم النجاحات التي حققها الاتحاد أخيرا، متمثلة في تنظيم الجولة الختامية لكأس نائب رئيس الدولة للجوجيتسو التي مثلت مسك ختام موسم 2019 – 2020، والتي عكست أروع نماذج التعاون بين الاتحاد والأندية، وسلطت الضوء على مجموعة من المواهب الصاعدة.

وفي تعليقه على معسكرات الصيف التدريبية التي ينظمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالتعاون مع مجموعة الرؤية العالمية للاستثمار، قال البطران أن رياضة الجوجيتسو أصبحت اليوم أسلوب حياة للكثير من أبناء المجتمع الإماراتي، لا سيما أنها رياضة غنية بالقيم النبيلة التي تسهم في تعزيز تماسك وتآلف المجتمعات. وأضاف البطران أن أكبر دليل على حرص الاتحاد في أن يحظى أبناء وبنات المجتمع بفرص متساوية لممارسة هذه الرياضة  فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من معسكر التدريب الصيفي أمام جميع اللاعبين من الجنسين، سواء من حاملي الأحزمة المتقدمة الطامحين إلى تطوير مهاراتهم في رياضة الجوجيتسو، أو المبتدئين الراغبين في تعلم هذه الرياضة للمرة الأولى واكتساب قيمها ومهاراتها.

ويواصل اتحاد الإمارات للجوجيتسو عمله على قدم وساق وبإصرار غير مسبوق لترسيخ مكانة أبوظبي في مجال رياضية الجوجيتسو التزاما برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة. وستكون العودة الحقيقية لاستئناف البطولات من بوابة البطولة الأغلى وهي النسخة الثانية عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot