أبوظبي تستضيف أضخم معرض سجاد في العالم يضم 2000 قطعة منها 37 قطعة نادرة وبقيمة 550 مليون درهم

أبوظبي تستضيف أضخم معرض سجاد في العالم يضم 2000 قطعة منها 37 قطعة نادرة وبقيمة 550 مليون درهم


أزاح المعرض العالمي للسجاد الفاخر والقدیم بأبوظبي الذي تنظمه " التراث للسجاد" النقاب عن أغلى سجادة تعرض في الامارات وهي الوحيدة بالعالم من انتاج معامل " أمو أوغلي" في هريس بمشهد ومقاسها 24 متر مربع وهي من نوادر السجاد في العالم ومن مقتنيات الملك السابق لإيران رضا شاه بهلوي، ومصنوعة من الصوف والحرير، ويصل سعرها الى 26 مليون درهم وتعد اليوم من أبرز مقتنيات عائلة قنبري نيا منذ 45 سنة.

فيما تعد القطعة الفاخرة الأخرى من انتاج معامل هريس بمشهد وتصل قيمتها الى 9 ملايين درهم وخطوطها من الذهب وتعرض لأول مرة في العالم ومقتناة لعائلة قنبري نيا من ثلاثين سنة وهي ذات تصميم هندسي إسلامي فريد من نوعه. كما أزاح المعرض عن قطعة سجاد نادرة باسم " شجرة كولمبوس مكتشف أمريكا" وهي واحدة من ثلاث قطع أصلية بالعالم ، مقتناة واحدة بمتحف فيكتوريا ألبرت بامريكا ، والثانية بمتحف اللوفر الفرنسي بباريس ، والثالثة من مقتنيات عائلة قنبري نياه ، أنجزت عام 1850 هدية من الحكومة الإيرانية للحكومية الامريكية منذ 183 سنة ووصلت قيمتها الى 15 مليون درهم ويشمل التصميم صور القيادات الامريكية السابقة وقيادات العالم المعاصرة لهم ومشاهد من القرنين الماضيين.

وقال السيد أمير قنبري نيا مدير عام " التراث للسجاد " منظم المعرض: 550 مليون درهم إماراتي هي القيمة الإجمالية للمعروضات التي يضمها المعرض العالمي للسجاد الفاخر والقدیم بأبوظبي الذي تنظمه " التراث للسجاد " وافتتح بالأمس خصيصا لعشاق التمیز ، ويقدم المعرض 37 قطعة نادرة وثمينة من السجاد المتحفي العتيق من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر معروضة لأول مرة على الإطلاق في أبوظبي تبلغ قيمتها الاجمالية 350 مليون درهم عدد منها للعرض فقط، تتقدمهم سجادة وحيدة ونادرة تحمل صورة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم ، فيما تصل قيمة بقية الألفي قطعة المعروضة الى 200 مليون درهم اماراتي ، وهو معرض للقطع المميزة ولمجموعة مذهلة من السجاد الفارسي المصنوع يدويًا والمحفوظ بدقة وعناية فائقة، وتحكي كل من قطعه الثمينة جداً قصة حرفية وتروي تراثاً ثقافياً عمرها قرونا من الزمان.

ويستمر المعرض المقام بقاعة بيلسان بفندق «روز وود» في أبوظبي حتى السادس من مارس الجاري من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءا، متضمناً قطعا فاخرة من السجاد الفارسي المصنوع يدوياً ، ما يجعله واحداً من أضخم معارض السجاد في العالم، من حيث عدد القطع المعروضة وقيمتها، بحسب المدير العام للتراث للسجاد أمير قنبري نيا الذي قال : حرصـــنا على أن يتمتع بالمعرض قدر كبير من التميز والأهمية التي تتناسب مع مكانة العاصمة، وأوضح أنه لن يتكرر عرض أي من القطع، وأن المعرض أكثر من مجرد نافذة لبيع السجاد الإيراني الفاخر، فهو أيضاً معرض تثقيفي وتعليمي. 
وقال : إن عدداً قليلاً جداً من الجمهور يمتلك الدراية الكافية عن فن السجاد، ومعرفة الفرق بين الجيد والسيئ منها، وكيفية اختيار القطع التي تصلح للاقتناء. وأفاد بأن المعرض يضم ثلاثة أنواع من السجاد وفقاً لجودته، بما يشكل قدراً كبيراً من التنوع، ويتناسب مع كل الأذواق، بخلاف معارض عدة أو جهات تجارية تقدم معروضاتها من السجاد من دون الإشارة إلى التفاوت في الجودة بين كل منها.

وأضاف : ان إبراز التفاوت بين أنواع السجاد يمثل جزءاً رئيساً من النقاش الذي نسعى لإقامته مع الجمهور في المعارض التي نقيمها، لنقدم لهم جانباً من خبرتنا الكبيرة في هذا المجال، باعتبارنا شركة عالمية تمتلك 85 فرعاً في 29 دولة، وسبق أن أقمنا 160 معرضاً في دول متعددة، ومعظمها تتعامل مع البيع باعتباره عملية متصلة بالتعليم. وأشار الى انه كلما قدمنا معلومات وخبرة لعدد أكبر من الجمهور، كانوا أكثر تقديراً لما يقتنونه من قطع، وزادت ثقتهم فينا، هذه الثقة التي من الصعب أن نستمر من دونها منذ ،1841 ما يجعلنا الشركة الأقدم في تجارة السجاد الإيراني التي مازالت تمارس نشاطها حتى الآن على مستوى العالم. وقال قنبري : ليس كل السجاد الإيراني تزيد قيمته المادية مع الوقت، ولكن، هناك عناصر تتوقف عليها جودة السجاد، من أهمها جودة اللون، وإذا ما كانت ألوان السجادة مستمدة من مواد وخامات طبيعية أم ألوان صناعية ،ويمكن اكتشاف ذلك، حسب قنبري، بوضـــع قطرة ماء على السجادة، فإذا تغـــيرت ألوانها تكون غير أصيلة، بينما تظل الألوان الطبيعية ثابتة لا تتأثر بالماء والسوائل ، وإلى جانب الألوان، هناك أيضاً تاريخ صناعة السجادة ومكان صناعتها، وإذا كان معها ضمان أو شهادة من المصنع أم لا ، وينصح قنبري بشراء القطع الثمينة من محال أو معارض معتمدة، وتتمتع بالثقة والسمعة الجيدة ، أما الرسومات التي تزين السجادة، والتي تتراوح عادة بين النقوش الكلاسيكية الشهيرة للسجاد الإيراني وروايات وأساطير تروي قصص أبطال خارقين ومعارك خيالية تناقلتها الأجيال، فإنها لا تؤثر في جودة السجادة وقيمتها.
وأكد أن دولاً قدمت أنواعاً من السجاد تعد تقليداً للسجاد الإيراني، مثل الصين والهند، لكنه يظل تقليداً، حيث مازال السجاد الإيراني المصنوع يدوياً يتربع على عرش أفضل أنواع السجاد، خصوصاً الذي تنتجه معامل قم وتبريز.
وأوضح مدير عام التراث للسجاد ان افتتاح مشروعات ثقافية وفنية رائدة في أبوظبي، من أبرزها استضافة القمم الاقتصادية والثقافية الدولية واقامة المتاحف العالمية في جزيرة السعديات، أسهمت رفع درجة الوعي الثقافي والفني لدى الجمهـور، ونحن على استعداد كامل للمشاركة في الخطوات المهمة، ووضع كل إمكاناتنا وخبراتنا في خدمة القائمين على المشروعات.
 وتعد صناعة السجاد من أشهر وأقدم الصناعات اليدوية في إيران، وحسب المدير العام للتراث للسجاد ، أمير قنبري نيا، فإن الوثائق التاريخية تشير إلى أن أول سجادة يدوية في العالم تم نسجها في إيران، وخير دليل على ذلك هو العثور على أقدم سجادة في مقبرة «بازيريك»، جنوب سيبريا، تعود إلى العصر الإخميني قبل 300 إلى400 عام قبل الميلاد ، ولاتزال هذه الصناعة تخطوا خطوات مهمة لسد الحاجة المحلية من السجاد الإيراني الفاخر، وتصدير الفائض منه إلى الأسواق العالمية.

وتتمثل أبرز أنواع الرسومات المتبعة في نسج السجاد في تسعة أنواع هي: هراتي، سرطاني، زهري، شاه عباسي، مينا خالي، حنائي، بيد مجنون ، جوشقاني وترنجي ، وأهم المدن الإيرانية التي تشتهر بصناعة السجاد هي: أصفهان ونائين وكاشان وتبريز وقم وكرمان وأراك.
وقام بزيارة المعرض سعادة المهندس محمد ابراهيم الحمادي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الامارات للطاقة النووية وسعادة عبدالله محمود القيسية وسعادة الدكتور عبدالرحيم حمتي سفير كوسوفا لدى الدولة وسعادة الدكتور المهندس عبدالله المحياس رئيس جمعية الامارات للانترنت الآمن والفنانة فرح البستكي مدير عام لنتانا الثقافية ورجل الاعمال صديق فتح الخاجة رئيس مجلس اباء ابوظبي 

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot