شكل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، منصة لتعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بثقافة وتراث الدولة، والتعرف على إرث الآباء والأجداد، وجهود الدولة في مجال حماية البيئة، وصون الموروث الثقافي المحلي.
ونظمت مختلف المدارس زيارات لطلابها لمعرض الصيد والفروسية، بهدف اطلاعهم على أحدث التقنيات والابتكارات في 11 قطاعا متميزا، منها الفروسية والصقارة، والصيد والرماية، والمحافظ على التراث، والمركبات الترفيهية وسيارات التخييم، والسياحة والسفاري، والرياضات البحرية، والفنون والحرف. وأعرب الطلبة عن سعادتهم بزيارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي منحهم الفرصة للتعرف على تراث الدولة، ومدى ارتباطه بمجموعة من القيم والتقاليد العريقة، التي تشكل جزءا أصيلا من رحلة نمو الدولة وتطورها، على مختلف الأصعدة.
كما أشادوا بالتنوع الذي شهده معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وتضمنه العديد من الفعاليات، ومنها منطقة العروض الحية، وتقدم العديد من العروض الملهمة لكافة الزوار، إضافة إلى مركز المعرفة، الذي قدم مجموعة من الورش والجلسات المتخصصة للأجيال الناشئة.
ويركز المعرض على الاحتفاء بالموروث الثقافي الإماراتي الأصيل، وتبني الابتكار، فضلا عن تعزيز مكانة أبوظبي كمركز لرياضة الصيد والفروسية، وملتقى للتعليم وبناء الشراكات التجارية الجديدة، وتشجيع بيئة مستدامة مبتكرة. وتعد الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، التي تستمر حتى 8 سبتمبر الجاري، تحت شعار "تاريخ يُحاك بروح مبتكرة"، هي الأكبر في تاريخ المعرض، وتبرز التزام دولة الإمارات بالمحافظة على تراثها الثقافي الغني، مع تبني أحدث الابتكارات في القطاعات ذات الصلة.