احتفاءً باليوم العالمي للغة الأم والذي تنظّمه اليونسكو هذا العام تحت شعار "تعزيز التعدّدية اللّغوية لإدماجها في التعليم والمجتمع"، يستضيف مركز أبوظبي للغة العربية يوم 21 فبراير ندوة افتراضية بعنوان "الاستراتيجيّات اللّغوية وصلتها باللّغات الأمّ". ‎يشارك في الندوة سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتورة هنادا طه - تامير، أستاذ كرسي اللغة العربية في جامعة زايد، والدكتورة عائشة الشامسي، أستاذة جامعية وشاعرة إماراتية، والدكتور علي الكعبي، المستشار في جامعة الإمارات، فيما يدير الندوة الدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وقالت موزة الشامسي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة.. " تندرج هذه الندوة ضمن استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية الذي يسعى لاستضافة باحثين ومختصين لمناقشة العديد من الأبعاد اللغوية التي تعمق الوعي بالهوية، ويشكل اليوم العالمي للغات الأم فرصة للإضاءة على مختلف التحديات التي تواجه اللغات الأم والفرص والحلول المتاحة للحفاظ عليها وتعزيزها ودور المؤسسات التعليمية والثقافية في هذا الإطار".

‎وتتناول الندوة سبل صون التعدّدية اللّغوية والثقافية ونشر الوعي بأهمّيتها، بوصفها مصدر تنوّع ثقافي ومعرفي، ومنطلقاً حضارياً للاعتراف بالآخر واحترام لغته ".وخصوصيّته الثقافية. ‎كما تستعرض التجربة الإماراتية في مجال احترام لغات الآخرين وثقافاتهم، لاسيما وأن دولة الإمارات تحتضن حوالي 220 جنسية، قبل أن تختتم الندوة بنقاش حول كيفية التعاون من أجل تعزيز اللغة العربية، والانطلاق منها بثقة وقوّة نحو عالم واسع ومنفتح على اللّغات والثقافات الأخرى.