أتلتيكو يبتعد في الصدارة وبرشلونة يستعيد الوصافة
حقّق أتلتيكو مدريد المتصدر والمنقوص بسبب فيروس كورونا فوزه الخامس توالياً خارج أرضه في الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الأولى منذ 2014، بصعوبة على حساب مضيفه غرناطة 2-1 في المرحلة الثالثة والعشرين، التي شهدت أيضاً اكتساح برشلونة لألافيس 5-1 واستعاد الوصافة.
ورغم الغيابات العديدة في صفوفه، استعاد أتلتيكو نغمة الفوز بعد تعثره في الدقيقة قبل الأخيرة من مواجهته مع ضيفه سيلتا فيغو (2-2) في الجولة الماضية.
وعزّز أتلتيكو، الباحث عن لقبه الحادي عشر في الدوري والاول منذ 2014، صدارته إلى 54 نقطة من 21 مباراة، بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد حامل اللقب الذي لعب مباراة أكثر ويواجه ضيفه فالنسيا الاحد، فيما سيكون برشلونة قادرا على اللحاق بالوصافة بحال فوزه على ضيفه آلافيس في آخر مباريات السبت.
وخاض أتلتيكو المباراة دون نجمه الشاب البرتغالي جواو فيليكس، الفرنسيين توما ليمار وموسى ديمبيلي والمكسيكي هكتور هيريرا المصابين بفيروس كورونا، بالاضافة الى الموقوفين الاوروغوياني خوسيه خيمينيس والانكليزي كيران تريبييه.
ولم يكن غرناطة، ثامن الترتيب موقتا، لقمة سائغة أمام فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني، برغم عدم تحقيقه أي فوز في آخر خمس مباريات في الليغا.
وفشل الفريق الأندلسي بتحقيق الفوز في آخر 21 مباراة أمام "كولتشونيروس" بواقع 16 خسارة و5 تعادلات.
وسيخوض أتلتيكو احدى مباراتيه المؤجلتين الاربعاء المقبل على ارض ليفانتي محاولا تعميق الهوة أكثر في الصدارة، علما بانه يستعد أيضا لمواجهة تشلسي الانكليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا في 23 الجاري والتي نقلت إلى العاصمة الرومانية بوخارست بسبب تفشي فيروس كورونا.
ولم يجد غرناطة آلية اللعب في الشوط الاول وعجز عن الاحتفاظ بالكرة، ما ترك حارس الضيوف السلوفيني يان أوبلاك دون قلق حقيقي.
وكان أتلتيكو الطرف الأفضل، لكن الحارس البرتغالي روي سيلفا منع الهدافين الأوروغوياني المخضرم لويس سواريس متصدر ترتيب هدافي الدوري الذي تخلى عنه برشلونة والارجنتيني أنخل كوريا من الوصول إلى شباكه.
استمر عدم اقناع أتلتيكو في الشوط الثاني، فيما بدا غرناطة خطرا في الركلات الثابتة، حتى انقذه ماركوس يورنتي بيسارية زاحفة من حافة المنطقة في الزاوية البعيدة الى يسار الحارس سيلفا (63).
تنفّس سيميوني الصعداء، لكن ليس لوقت طويل، فمن ركنية لاحقة ارتبك دفاع أتلتيكو، الأقوى في الدوري، بالتعامل معها، فسدد الفنزويلي يانخل هيريرا كرة ارتدت من المدافع ماريو هرموسو في شباك أوبلاك (66).
وبمساعدة من الدفاع أيضا وتمريرة ليورنتي الذي رفع رصيده الى 7 تمريرات حاسمة و7 اهداف هذا الموسم، ارتدت تسديدة كوريا الارضية من خيسوس فاييخو وهبطت في شباك غرناطة هدفا ثانيا (75).
وقال سيميوني في مؤتمر صحافي بعد المباراة إن "أهم شيء، ما أحتفظ به، هو الروح الثائرة، حماسة المجموعة. في كل مرة نأتي فيها إلى غرناطة، يكون الأمر صعباً، إنه فريق صبور، ويعرف ما يفعله".
وأضاف أنه "في الشوط الثاني، أعطانا (لاعب الوسط) كوكي زخماً أكبر في منتصف الملعب، رأينا أننا يمكن أن نؤذيهم في بعض الأحيان. لكننا عانينا حتى النهاية. لم يكن الأمر سهلاً".
ولم يخسر أتلتيكو في الدوري منذ 12 كانون الاول/ديسمبر الماضي أمام ريال مدريد صفر-2.
وفي المباراة الثانية، دك برشلونة شباك ضيفه ألافيس بخماسية بينها ثنائيتان للبرتغالي فرانشيسكو ترينكاو (29 و74) والأرجنتيني ليونيل ميسي (45+1 و75)، واضاف جونيور فيربو الخامس (80)، فيما سجل ألافيس هدفه الوحيد بواسطة لويس ريوخا (57).
ووجه برشلونة انذارا شديد اللهجة الى ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي الذي يستضيفه بعد ثلاثة أيام على ملعب كامب نو في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
واستعاد برشلونة المركز الثاني برصيد 46 نقطة وبفارق الاهداف من غريمه التقليدي ريال مدريد مقلصا الفارق الى 8 نقاط عن أتلتيكو مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة.
وبدأ برشلونة المباراة بزخم كبير وروح عالية ترجمها هجوماً ضاغطاً على مرمى ألافيس حتى افتتح التسجيل عن طريق ترينكاو بتسديدة يسارية (29).
وضاعف ميسي التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة الاولى من الوقت بدل لاضائع من الشوط الاول، بتسديدة قوية متقنة من خارج المنطقة، ارتطمت بالقائم الأيسر وسكنت الشباك.
وتمكن ريوخا من تقليص الفارق لألافيس في الدقيقة 57، بعدما استغل خطأ من لاعب الوسط المشارك للمرة الأولى إيلايكس موريبا، فانطلق وانفرد بالحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، وسددها إلى يمناه.
وعاد ترينكاو ليسجل ثاني أهدافه والثالث لفريقه بعدما تابع كرة مرتدة من حارس ألافيس اثر انفراد لميسي، وأكملها يسارية في المرمى الخالي (74).
وحذا حذوه ميسي بتحقيق الثنائية بعد دقيقة واحدة بتسديدة رائعة من خارج المنطقة بعدما تمريرة من الفرنسي أنطوان غريزمان (75).
ورفع ميسي الذي عادل رقم زميله السابق في الفريق تشافي هرنانديس بلعبه المباراة رقم 505 في الدوري بقميص برشلونة، غلته التهديفية الى 15 هدفا هذا الموسم بفارق هدف واحد خلف زميله السابق في النادي الكاتالوني الدولي الاوروغوياني لويس سواريس مهاجم اتلتيكو مدريد متصدر لائحة الهدافين.
واختتم فيربو مهرجان الأهداف في الدقيقة 80 حينما تابع كرة عرضية من غريزمان، وضعها بسهولة في المرمى.
وارتقى إشبيلية إلى المركز الثالث مؤقتاً بـ45 نقطة، بفوزه الثمين على ضيفه هويسكا متذيل الترتيب 1-صفر سجله المغربي منير الحدادي في الدقيقة 57، بعدما استلم عرضية من أوليفير توريس، فأكملها برأسية قوية في المرمى.
وكاد هويسكا أن يدرك التعادل في الدقائق الأخيرة لكن الحارس المغربي ياسين بونو أنقذ فريقه من هدف محقق بتصديه لتسديدة رافا مير (88).
ورغم الغيابات العديدة في صفوفه، استعاد أتلتيكو نغمة الفوز بعد تعثره في الدقيقة قبل الأخيرة من مواجهته مع ضيفه سيلتا فيغو (2-2) في الجولة الماضية.
وعزّز أتلتيكو، الباحث عن لقبه الحادي عشر في الدوري والاول منذ 2014، صدارته إلى 54 نقطة من 21 مباراة، بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد حامل اللقب الذي لعب مباراة أكثر ويواجه ضيفه فالنسيا الاحد، فيما سيكون برشلونة قادرا على اللحاق بالوصافة بحال فوزه على ضيفه آلافيس في آخر مباريات السبت.
وخاض أتلتيكو المباراة دون نجمه الشاب البرتغالي جواو فيليكس، الفرنسيين توما ليمار وموسى ديمبيلي والمكسيكي هكتور هيريرا المصابين بفيروس كورونا، بالاضافة الى الموقوفين الاوروغوياني خوسيه خيمينيس والانكليزي كيران تريبييه.
ولم يكن غرناطة، ثامن الترتيب موقتا، لقمة سائغة أمام فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني، برغم عدم تحقيقه أي فوز في آخر خمس مباريات في الليغا.
وفشل الفريق الأندلسي بتحقيق الفوز في آخر 21 مباراة أمام "كولتشونيروس" بواقع 16 خسارة و5 تعادلات.
وسيخوض أتلتيكو احدى مباراتيه المؤجلتين الاربعاء المقبل على ارض ليفانتي محاولا تعميق الهوة أكثر في الصدارة، علما بانه يستعد أيضا لمواجهة تشلسي الانكليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا في 23 الجاري والتي نقلت إلى العاصمة الرومانية بوخارست بسبب تفشي فيروس كورونا.
ولم يجد غرناطة آلية اللعب في الشوط الاول وعجز عن الاحتفاظ بالكرة، ما ترك حارس الضيوف السلوفيني يان أوبلاك دون قلق حقيقي.
وكان أتلتيكو الطرف الأفضل، لكن الحارس البرتغالي روي سيلفا منع الهدافين الأوروغوياني المخضرم لويس سواريس متصدر ترتيب هدافي الدوري الذي تخلى عنه برشلونة والارجنتيني أنخل كوريا من الوصول إلى شباكه.
استمر عدم اقناع أتلتيكو في الشوط الثاني، فيما بدا غرناطة خطرا في الركلات الثابتة، حتى انقذه ماركوس يورنتي بيسارية زاحفة من حافة المنطقة في الزاوية البعيدة الى يسار الحارس سيلفا (63).
تنفّس سيميوني الصعداء، لكن ليس لوقت طويل، فمن ركنية لاحقة ارتبك دفاع أتلتيكو، الأقوى في الدوري، بالتعامل معها، فسدد الفنزويلي يانخل هيريرا كرة ارتدت من المدافع ماريو هرموسو في شباك أوبلاك (66).
وبمساعدة من الدفاع أيضا وتمريرة ليورنتي الذي رفع رصيده الى 7 تمريرات حاسمة و7 اهداف هذا الموسم، ارتدت تسديدة كوريا الارضية من خيسوس فاييخو وهبطت في شباك غرناطة هدفا ثانيا (75).
وقال سيميوني في مؤتمر صحافي بعد المباراة إن "أهم شيء، ما أحتفظ به، هو الروح الثائرة، حماسة المجموعة. في كل مرة نأتي فيها إلى غرناطة، يكون الأمر صعباً، إنه فريق صبور، ويعرف ما يفعله".
وأضاف أنه "في الشوط الثاني، أعطانا (لاعب الوسط) كوكي زخماً أكبر في منتصف الملعب، رأينا أننا يمكن أن نؤذيهم في بعض الأحيان. لكننا عانينا حتى النهاية. لم يكن الأمر سهلاً".
ولم يخسر أتلتيكو في الدوري منذ 12 كانون الاول/ديسمبر الماضي أمام ريال مدريد صفر-2.
وفي المباراة الثانية، دك برشلونة شباك ضيفه ألافيس بخماسية بينها ثنائيتان للبرتغالي فرانشيسكو ترينكاو (29 و74) والأرجنتيني ليونيل ميسي (45+1 و75)، واضاف جونيور فيربو الخامس (80)، فيما سجل ألافيس هدفه الوحيد بواسطة لويس ريوخا (57).
ووجه برشلونة انذارا شديد اللهجة الى ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي الذي يستضيفه بعد ثلاثة أيام على ملعب كامب نو في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
واستعاد برشلونة المركز الثاني برصيد 46 نقطة وبفارق الاهداف من غريمه التقليدي ريال مدريد مقلصا الفارق الى 8 نقاط عن أتلتيكو مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة.
وبدأ برشلونة المباراة بزخم كبير وروح عالية ترجمها هجوماً ضاغطاً على مرمى ألافيس حتى افتتح التسجيل عن طريق ترينكاو بتسديدة يسارية (29).
وضاعف ميسي التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة الاولى من الوقت بدل لاضائع من الشوط الاول، بتسديدة قوية متقنة من خارج المنطقة، ارتطمت بالقائم الأيسر وسكنت الشباك.
وتمكن ريوخا من تقليص الفارق لألافيس في الدقيقة 57، بعدما استغل خطأ من لاعب الوسط المشارك للمرة الأولى إيلايكس موريبا، فانطلق وانفرد بالحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، وسددها إلى يمناه.
وعاد ترينكاو ليسجل ثاني أهدافه والثالث لفريقه بعدما تابع كرة مرتدة من حارس ألافيس اثر انفراد لميسي، وأكملها يسارية في المرمى الخالي (74).
وحذا حذوه ميسي بتحقيق الثنائية بعد دقيقة واحدة بتسديدة رائعة من خارج المنطقة بعدما تمريرة من الفرنسي أنطوان غريزمان (75).
ورفع ميسي الذي عادل رقم زميله السابق في الفريق تشافي هرنانديس بلعبه المباراة رقم 505 في الدوري بقميص برشلونة، غلته التهديفية الى 15 هدفا هذا الموسم بفارق هدف واحد خلف زميله السابق في النادي الكاتالوني الدولي الاوروغوياني لويس سواريس مهاجم اتلتيكو مدريد متصدر لائحة الهدافين.
واختتم فيربو مهرجان الأهداف في الدقيقة 80 حينما تابع كرة عرضية من غريزمان، وضعها بسهولة في المرمى.
وارتقى إشبيلية إلى المركز الثالث مؤقتاً بـ45 نقطة، بفوزه الثمين على ضيفه هويسكا متذيل الترتيب 1-صفر سجله المغربي منير الحدادي في الدقيقة 57، بعدما استلم عرضية من أوليفير توريس، فأكملها برأسية قوية في المرمى.
وكاد هويسكا أن يدرك التعادل في الدقائق الأخيرة لكن الحارس المغربي ياسين بونو أنقذ فريقه من هدف محقق بتصديه لتسديدة رافا مير (88).