أعلنت أجرة الشارقة عن مشروع تركيب كاميرات مراقبة على أسطول مركبات الأجرة خلال العام الجاري، اذ سيتم تطبيقها على عدد من مركباتها في المرحلة التجريبية الأولى، ومن ثم تعمم على كافة مركبات أجرة الشارقة البالغة ١٣٠٠ مركبة، والموزعة على مختلف مناطق ومدن إمارة الشارقة. وقال محمد عبد الله البريمي، المدير التنفيذي لأجرة الشارقة، أن أجرة الشارقة تحرص على تحسين مستوى الخدمات المقدمة في قطاع مركبات الأجرة والالتزام بمعايير السياقة والسلوك المهني والأخلاقي، من أجل توفير الراحة والأمان للمستفيدين من خدمة مركبات الأجرة، اذ توفر الكاميرات الجديدة دقة عالية ووضوح الصورة مما يسهم في تقييم مستوى الخدمة عبر متابعة السائق وتحفيزه على مراعاة السلوك الأمثل للتعامل مع المستخدمين والمركبات نفسها، ما يضمن حقوق وسلامة ركاب وسائقي مركبات الأجرة.

كما أكد البريمي أن أجرة الشارقة تسعى دوما إلى الارتقاء بخدماتها، كما تعمل وبشكل مستمر على توفير الراحة والأمان للمستخدمين والسائقين وفق أعلى المعايير المعتمدة، من خلال مواكبة وتوظيف كل الوسائل التقنية والممارسات المتطورة التي تضمن رضا كافة المتعاملين، الذي يحتل أهمية عالية في أجندتها. وأضاف البريمي بأن أجرة الشارقة تستمر بجملة من التدابير والإجراءات الاحترازية الصارمة، للحد من انتشار جائحة (كوفيد-19)، مثل التعقيم اليومي الشامل في المحطات المخصصة لصيانة وغسيل السيارات، والتزام السائقين بارتداء الكمامات والقفازات، إلى جانب توفير القفازات والكمامات للمتعاملين في كل السيارات، ووضع العوازل الخلفية في مجموعة من السيارات تلبية لطلب الجمهور، وتجهير كل سيارة بعبوة تعقيم بسعة ١,٥ لتر، إذ يتم تعقيم السيارة بعد كل استخدام. الجدير بالذكر أن أسطول أجرة الشارقة يضم ١٣٠٠ مركبة، تجوب مختلف طرقات إمارة الشارقة على مدار الساعة، منها ١٠٠ مركبة للمنطقتين الوسطى والشرقية، ٢٠٠ مركبة مخصصة لمطار الشارقة الدولي، ٢٠ مركبة نسائية في مدينة الشارقة، ١٣٠ مركبة بحجم عائلي، ١٠ مركبات ليموزين (فارهة) تعمل وفق التعرفة الخاصة بنظام الزون، بالإضافة إلى مركبات خاصة بذوي الإعاقة مزودة بكافة التجهيزات.