أحدها مفاجئ.. إليك 5 أمور تسبب وجع الأسنان
تمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بنصائح ومقاطع تتحدث عن طعام صحي من الجيد تناوله أو غيرها من الأمور، إلا أن بعض تلك النصائح قد تكون ضارة بالفعل بصحة أسناننا.
فقد كشف الدكتور خالد قاسم، كبير أطباء تقويم الأسنان مركز "إمبرس"، أنه في عصر السوشيال ميديا، قد يكون من الصعب تحديد الحقيقة من الخيال عند تصفح النصائح الصحية عبر الإنترنت.
وقال إن هناك خمسة أمور على وجه الخصوص يمكن أن تلحق الضرر بأسناننا وتسبب لنا الألم، وفق ما نقل عنه موقع "صنداي تايمز" البريطاني.
1. معجون أسنان الفحم
ونبدأ من معجون أسنان الفحم وهو أحد طرق تبييض الأسنان التي استحوذت على الإنترنت مؤخراً، إذ أوضح الدكتور قاسم أنه رغم فائدته لتبييض الأسنان مؤقتا، إلا أن الحقيقة هي أنه يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.
وأضاف أن "معجون الأسنان بالفحم يزيل سطحا خفيفا من البقع، ويعطي أسنانك توهجا مؤقتا، إلا أنه يمكن أن يتلف مينا أسنانك".
2. ماء الليمون
في موازاة ذلك، انتشرت مؤخراً مقاطع عدة على تيك توك تتحدث عن فوائد ماء الليمون، إذ يمكن أن يساعد في ترطيب الجسم، وهو مصدر جيد لفيتامين سي، ويمكن أن يدعم أيضا صحة الجلد ويساعد على الهضم.
لكن الدكتور قاسم قال إن الإفراط في شربه يمكن أن يضر أسنانك، مشيراً إلى أن "عصير الليمون حامضي للغاية ويمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا، مما يجعل أسنانك عرضة لأمراض اللثة والتسوس بمرور الوقت".
3. خل التفاح
وفي السياق ذاته، يروج داخل الأوساط الرياضية وبين المؤثرين على التواصل عن فوائد خل التفاح في التخلص من السموم وفقدان الوزن.
إلا أن الدكتور قاسم كشف أن شرب الكثير من خل التفاح لا يمكن أن يضر أسنانك فحسب، بل يزعج معدتك وحلقك أيضا بسبب حموضته العالية.
4. العصائر المطهرة
كذلك، تنتشر مقاطع الفيديو التي تروج لـ "الأكل النظيف" في كل مكان ويشمل ذلك العصائر المطهرة.
ومع ذلك، قال الطبيب المختص بتقويم الأسنان إنه على الرغم من أن تلك العصائر مفيدة، إلا أنها قد تضر بفمك.
وأوضح أن شرب العصير بشكل مباشر يسمح للسكر بالتراكم والالتصاق في شقوق الأسنان، كما أن الشرب المفرط للعصير يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل تسوس الأسنان وانهيار الأضراس.
5. الوجبات الصغيرة
إلى ذلك، ينصح خبراء التغذية بتناول وجبات صغيرة كل بضع ساعات بهدف إنقاص الوزن، لكن القيام بذلك قد يعرض أسنانك للخطر.
وقال إن الفاصل الأصغر بين الوجبات يمنح فمك وقتا أقل لتفكيك الأطعمة التي تناولتها للتو.
كذلك، أشار إلى أنه ينتج عن هذا تراكم البكتيريا والحمض على أسنانك ولثتك. ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط لهذا إلى تسوس الأسنان.
وأوصى بتناول ثلاث وجبات في اليوم، حيثما أمكن ذلك، وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرة واحدة بعد الإفطار ومرة بعد وجبة العشاء، لأن تناول القليل من الطعام وغالبا دون ترك راحة، يزيد من فرص الإصابة بتسوس الأسنان وحتى أمراض اللثة.
علاجات منزلية لتخفيفها
إن الشعور بألم الأسنان في الصباح أمر شائع. يمكن أن تتراوح الأسباب من خفيفة إلى شديدة وتشمل حالات الأسنان أو مشاكل صحية أخرى. إنها مشكلة محبطة وشائعة. يشرح تقرير نشره موقع Boldsky الأسباب وطرق علاجها بالمنزل فيما يلي:
1. أمراض اللثة
تحدث أمراض اللثة عندما يتسبب تراكم الجير على الأسنان في التهاب اللثة. يمكن أن يتسبب الالتهاب في احمرار اللثة حول الأسنان وتورمها. يحذر الخبراء من أن البعض يعتقد أنه ألم الأسنان، مما يتسبب في نهاية المطاف في أن تصبح الأسنان متقرحة أو مفككة.
2. التهاب الجيوب الأنفية
يمكن أن تسبب عدوى الجيوب الأنفية ألم الأسنان في الصباح. تنتفخ الجيوب الأنفية وتضغط على الأعصاب في الوجه، بما يشمل الأعصاب الموجودة حول الأسنان، مما يسبب الألم عند الاستيقاظ في الصباح. تشمل الأعراض الإضافية التي يمكن أن تشير إلى هذا التشخيص الصداع والسعال وألم الوجه والحمى.
3. خراج الأسنان
إذا أصيبت اللثة أو الأسنان بالبكتيريا، يمكن أن تصاب بخراج الأسنان، وهي حالة مؤلمة. تشمل الأعراض الحمى وتورم الغدد في الرقبة والفك وآلام الوجه بالقرب من السن المصاب ورائحة الفم الكريهة غير المبررة والألم عند القضم. يجب التوجه إلى طبيب الأسنان على الفور إذا كان أصيب الشخص بخراج لأن العدوى يمكن أن تنتشر إلى الأسنان المحيطة وتضر بصحة الفم.
4. تسوس الأسنان
يعد تسوس الأسنان أحد الأسباب الشائعة للاستيقاظ من ألم الأسنان. يحدث تسوس الأسنان والتجاويف بسبب البكتيريا التي تلتهم المينا. يمكن أن يتسبب تسوس الأسنان في تهيج عصب الأسنان، مما يؤدي إلى الشعور بالألم. كما يمكن أن تتوغل البكتيريا إلى داخل السن أو الضرس وتسبب التهاب اللب المؤلم. لذلك، يوصى الخبراء بعلاج التسوس وعمل حشوات لملء التجاويف في أسرع وقت ممكن.
5. السن المغمور
تحدث حالة السن المغمور عندما لا توجد مساحة كافية لخروج السن من تحت خط اللثة. وبالتالي يصاب الشخص بالألم عند منطقة الضغط على اللثة. وتتراوح الحالات ما بين الشعور بالألم فقط في الصباح أو طوال اليوم. تصيب تلك الحالة غالبًا ضروس العقل والأضراس الثالثة، كما يمكن أن تتأثر أنياب الفك العلوي.
فقد كشف الدكتور خالد قاسم، كبير أطباء تقويم الأسنان مركز "إمبرس"، أنه في عصر السوشيال ميديا، قد يكون من الصعب تحديد الحقيقة من الخيال عند تصفح النصائح الصحية عبر الإنترنت.
وقال إن هناك خمسة أمور على وجه الخصوص يمكن أن تلحق الضرر بأسناننا وتسبب لنا الألم، وفق ما نقل عنه موقع "صنداي تايمز" البريطاني.
1. معجون أسنان الفحم
ونبدأ من معجون أسنان الفحم وهو أحد طرق تبييض الأسنان التي استحوذت على الإنترنت مؤخراً، إذ أوضح الدكتور قاسم أنه رغم فائدته لتبييض الأسنان مؤقتا، إلا أن الحقيقة هي أنه يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.
وأضاف أن "معجون الأسنان بالفحم يزيل سطحا خفيفا من البقع، ويعطي أسنانك توهجا مؤقتا، إلا أنه يمكن أن يتلف مينا أسنانك".
2. ماء الليمون
في موازاة ذلك، انتشرت مؤخراً مقاطع عدة على تيك توك تتحدث عن فوائد ماء الليمون، إذ يمكن أن يساعد في ترطيب الجسم، وهو مصدر جيد لفيتامين سي، ويمكن أن يدعم أيضا صحة الجلد ويساعد على الهضم.
لكن الدكتور قاسم قال إن الإفراط في شربه يمكن أن يضر أسنانك، مشيراً إلى أن "عصير الليمون حامضي للغاية ويمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا، مما يجعل أسنانك عرضة لأمراض اللثة والتسوس بمرور الوقت".
3. خل التفاح
وفي السياق ذاته، يروج داخل الأوساط الرياضية وبين المؤثرين على التواصل عن فوائد خل التفاح في التخلص من السموم وفقدان الوزن.
إلا أن الدكتور قاسم كشف أن شرب الكثير من خل التفاح لا يمكن أن يضر أسنانك فحسب، بل يزعج معدتك وحلقك أيضا بسبب حموضته العالية.
4. العصائر المطهرة
كذلك، تنتشر مقاطع الفيديو التي تروج لـ "الأكل النظيف" في كل مكان ويشمل ذلك العصائر المطهرة.
ومع ذلك، قال الطبيب المختص بتقويم الأسنان إنه على الرغم من أن تلك العصائر مفيدة، إلا أنها قد تضر بفمك.
وأوضح أن شرب العصير بشكل مباشر يسمح للسكر بالتراكم والالتصاق في شقوق الأسنان، كما أن الشرب المفرط للعصير يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل تسوس الأسنان وانهيار الأضراس.
5. الوجبات الصغيرة
إلى ذلك، ينصح خبراء التغذية بتناول وجبات صغيرة كل بضع ساعات بهدف إنقاص الوزن، لكن القيام بذلك قد يعرض أسنانك للخطر.
وقال إن الفاصل الأصغر بين الوجبات يمنح فمك وقتا أقل لتفكيك الأطعمة التي تناولتها للتو.
كذلك، أشار إلى أنه ينتج عن هذا تراكم البكتيريا والحمض على أسنانك ولثتك. ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط لهذا إلى تسوس الأسنان.
وأوصى بتناول ثلاث وجبات في اليوم، حيثما أمكن ذلك، وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرة واحدة بعد الإفطار ومرة بعد وجبة العشاء، لأن تناول القليل من الطعام وغالبا دون ترك راحة، يزيد من فرص الإصابة بتسوس الأسنان وحتى أمراض اللثة.
علاجات منزلية لتخفيفها
إن الشعور بألم الأسنان في الصباح أمر شائع. يمكن أن تتراوح الأسباب من خفيفة إلى شديدة وتشمل حالات الأسنان أو مشاكل صحية أخرى. إنها مشكلة محبطة وشائعة. يشرح تقرير نشره موقع Boldsky الأسباب وطرق علاجها بالمنزل فيما يلي:
1. أمراض اللثة
تحدث أمراض اللثة عندما يتسبب تراكم الجير على الأسنان في التهاب اللثة. يمكن أن يتسبب الالتهاب في احمرار اللثة حول الأسنان وتورمها. يحذر الخبراء من أن البعض يعتقد أنه ألم الأسنان، مما يتسبب في نهاية المطاف في أن تصبح الأسنان متقرحة أو مفككة.
2. التهاب الجيوب الأنفية
يمكن أن تسبب عدوى الجيوب الأنفية ألم الأسنان في الصباح. تنتفخ الجيوب الأنفية وتضغط على الأعصاب في الوجه، بما يشمل الأعصاب الموجودة حول الأسنان، مما يسبب الألم عند الاستيقاظ في الصباح. تشمل الأعراض الإضافية التي يمكن أن تشير إلى هذا التشخيص الصداع والسعال وألم الوجه والحمى.
3. خراج الأسنان
إذا أصيبت اللثة أو الأسنان بالبكتيريا، يمكن أن تصاب بخراج الأسنان، وهي حالة مؤلمة. تشمل الأعراض الحمى وتورم الغدد في الرقبة والفك وآلام الوجه بالقرب من السن المصاب ورائحة الفم الكريهة غير المبررة والألم عند القضم. يجب التوجه إلى طبيب الأسنان على الفور إذا كان أصيب الشخص بخراج لأن العدوى يمكن أن تنتشر إلى الأسنان المحيطة وتضر بصحة الفم.
4. تسوس الأسنان
يعد تسوس الأسنان أحد الأسباب الشائعة للاستيقاظ من ألم الأسنان. يحدث تسوس الأسنان والتجاويف بسبب البكتيريا التي تلتهم المينا. يمكن أن يتسبب تسوس الأسنان في تهيج عصب الأسنان، مما يؤدي إلى الشعور بالألم. كما يمكن أن تتوغل البكتيريا إلى داخل السن أو الضرس وتسبب التهاب اللب المؤلم. لذلك، يوصى الخبراء بعلاج التسوس وعمل حشوات لملء التجاويف في أسرع وقت ممكن.
5. السن المغمور
تحدث حالة السن المغمور عندما لا توجد مساحة كافية لخروج السن من تحت خط اللثة. وبالتالي يصاب الشخص بالألم عند منطقة الضغط على اللثة. وتتراوح الحالات ما بين الشعور بالألم فقط في الصباح أو طوال اليوم. تصيب تلك الحالة غالبًا ضروس العقل والأضراس الثالثة، كما يمكن أن تتأثر أنياب الفك العلوي.