أحمد أمين: كل عمل فني جديد هو مغامرة فنية
انتهى الفنان أحمد أمين من تصوير دوره في مسلسل (ما وراء الطبيعة) الذي سيعرض قريباً عبر (نتفليكس). وفي هذا الحوار يتحدث أحمد عن المسلسل وتفاصيله ومشاريعه الأخرى خلال الفترة المقبلة.
• حدثنا عن تجربتك الجديدة (ما وراء الطبيعة)؟
- انتهيت من تصوير المسلسل كاملاً في الفترة الماضية، وتدور أحداث العمل من خلال مجموعة أحداث خارقة للطبيعة يتعرض لها الدكتور رفعت إسماعيل اختصاصي الدم الذي أؤدي دوره، ويعيش في ستينيات القرن الماضي، ومن خلال عمله يحاول كشف الأحداث الفريدة التي التي تحدث ويعمل على الأمر تدريجياً.
وهناك الكثير من التفاصيل المرتبطة بالأحداث التي أفضل مشاهدتها لا الحديث عنها، خصوصاً أن العمل مستوحى من سلسلة روايات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق التي حققت مبيعات كبيرة حول العالم تجاوزت الـ 15 مليون نسخة.
• هل تعتقد أن التجربة مليئة بالمغامرة خاصة أنها مأخوذة من عمل أدبي ناجح؟
- كل عمل فني جديد هو مغامرة فنية بالتأكيد، والمسلسل أول إنتاج لشبكة (نتفليكس) في الدراما المصرية وهذا الأمر جزء من حالة الترقب التي تسيطر علينا كفريق عمل، خصوصاً أن التجربة لم تكن سهلة على الإطلاق وسعينا لتقديم أفضل ما لدينا في العمل، فالكاتب والمخرج عمرو سلامة والمنتج محمد حفظي لم يتأخرا في توفير أي شيء يمكن أن يمثل إضافة للعمل مطلقاً، وسعيا لتوفير كل الظروف التي تجعلنا كممثلين نركز في العمل ونترقب رد فعل الجمهور خلال الأيام المقبلة.
• هل ستدفعك تجربة البطولة في (ما وراء الطبيعة) للتوقف عن الظهور كضيف شرف في الأعمال الفنية؟
- أتعامل مع ضيف الشرف باعتباره ظهوراً خاصاً يجب ألا يتكرر كثيراً كي لا يفقد معناه، وأن يظل خاصاً كما يطلق عليه، وأتحمس لهذه التجارب لأنها فرصة جيدة لتقديم أدوار مختلفة ومتنوعة في فترة زمنية ومساحة قد لا تتوافر في أعمال أخرى، وأحرص على الاهتمام بهذه الأدوار والتحضير لها حتى تخرج بمصداقية.
• بمناسبة الدراما التلفزيونية لمَ لم تكرر تجربتك الناجحة مع أكرم حسني في عمل فني جديد؟
- بالتأكيد سأعمل مع أكرم مجدداً وقريباً جداً فتجربتنا في مسلسل (الوصية) كانت ممتعة كثيراً وحققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور، لكن خلال الفترة الماضية كنت منشغلاً بالعمل على مسلسل (ما وراء الطبيعة) إضافة إلى ارتباطي بالمسرح قبل أزمة كورونا، فكلّ منا كانت لديه مشاريعه الفنية في الفترة الماضية لكن سيجمعنا عمل آخر قريباً إن شاء الله فهو صديقي ولدينا رغبة في العمل معاً مجدداً.
• كيف ترى تجربتك في (أمين وشركاه) على المسرح؟
- لا أستطيع الحكم على الأعمال التي أقدمها وهذا رأيي دائماً، فالحكم يكون للجمهور والنقاد، وليس لي، ما يمكن أن أتحدث عنه هو مدى شعوري بالرضا عن التجربة التي قمت بها وماذا استفدت منها، وفي كل عمل جديد أقدمه أحكم عليه من مدى استمتاعي به وتجربتي فيه ومدى استفادتي منه على المستوى الشخصي، فالمحتوى الذي أقدمه هو المهم بالنسبة لي وليس أي شيء آخر لأنني في النهاية لست مسؤولاً عن أمور كثيرة في العمل الفني.
• ما سبب حماسك الدائم للمسرح؟
- المسرح يعطي الفنان مساحة ليعيش في حالة بحث دائم عن الشخصية التي يقدمها ويعمل على تطويرها باستمرار مع كل يوم عرض، وهو أمر لا يمكن تحقيقه في السينما أو التلفزيون، وعندما كنت أسمع الفنانين يتحدثون عن سحر المسرح لم أكن مدركاً هذا المعنى خصوصاً أن مسألة التقدير السريع من الجمهور ورد الفعل التلقائي في كل ليلة عرض يجعلانك تشعر بسعادة كبيرة.
• هل تحرص على تجنب التكرار في أعمالك الفنية؟
- بالتأكيد، وأسعى للتجديد باستمرار فيما أقدمه، وإلى تطوير مهاراتي الشخصية لأن هذا الأمر مهم، لكن بشكل واقعي لا أعرف ما إذ كنت نجحت في هذا الأمر حتى الآن أم لا، وهو أمر أتركه للجمهور وتقييمه لما أقدمه، فمن جانبي أسعى للبحث عن أفكار وموضوعات جديدة باستمرار ولا أحاول أن أستغل نجاح عمل لتقديم عمل آخر من دون أن يكون هناك جديد يمكن إضافته بالفعل.
• هل تشغل نفسك بمسألة الجوائز؟
- الجوائز تعطيك دفعة أدبية ومعنوية كبيرة خصوصاً عندما تكون بناء على معايير واضحة من مانحيها ومن جهة تحترم الفن وتقدر الذي تقوم به، لكن لا أبحث عنها.
• لمَ تفكر في الاتجاه للسينما؟
- أفكر في السينما بالتأكيد، لكنني مازلت أنتظر الفرصة والتوقيت المناسبين حتى أكون موجوداً بعمل جيد يضيف لي فنياً، فالمسألة ليست سهلة خصوصاً وسط الظروف الحالية.
• كيف قضيت فترة الحظر نتيجة أزمة فيروس كورونا؟
- بقيت في منزلي كل الوقت، حتى عندما صورت إعلاناً لمصلحة إحدى شركات الاتصالات في رمضان قمنا بتصويره في منزلي وفق الإجراءات الاحترازية المتّبعة لتجنب انتشار الفيروس، وكنت حريصاً على قضاء وقت أطول مع عائلتي وفي المطبخ بشكل رئيسي.
• حدثنا عن تجربتك الجديدة (ما وراء الطبيعة)؟
- انتهيت من تصوير المسلسل كاملاً في الفترة الماضية، وتدور أحداث العمل من خلال مجموعة أحداث خارقة للطبيعة يتعرض لها الدكتور رفعت إسماعيل اختصاصي الدم الذي أؤدي دوره، ويعيش في ستينيات القرن الماضي، ومن خلال عمله يحاول كشف الأحداث الفريدة التي التي تحدث ويعمل على الأمر تدريجياً.
وهناك الكثير من التفاصيل المرتبطة بالأحداث التي أفضل مشاهدتها لا الحديث عنها، خصوصاً أن العمل مستوحى من سلسلة روايات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق التي حققت مبيعات كبيرة حول العالم تجاوزت الـ 15 مليون نسخة.
• هل تعتقد أن التجربة مليئة بالمغامرة خاصة أنها مأخوذة من عمل أدبي ناجح؟
- كل عمل فني جديد هو مغامرة فنية بالتأكيد، والمسلسل أول إنتاج لشبكة (نتفليكس) في الدراما المصرية وهذا الأمر جزء من حالة الترقب التي تسيطر علينا كفريق عمل، خصوصاً أن التجربة لم تكن سهلة على الإطلاق وسعينا لتقديم أفضل ما لدينا في العمل، فالكاتب والمخرج عمرو سلامة والمنتج محمد حفظي لم يتأخرا في توفير أي شيء يمكن أن يمثل إضافة للعمل مطلقاً، وسعيا لتوفير كل الظروف التي تجعلنا كممثلين نركز في العمل ونترقب رد فعل الجمهور خلال الأيام المقبلة.
• هل ستدفعك تجربة البطولة في (ما وراء الطبيعة) للتوقف عن الظهور كضيف شرف في الأعمال الفنية؟
- أتعامل مع ضيف الشرف باعتباره ظهوراً خاصاً يجب ألا يتكرر كثيراً كي لا يفقد معناه، وأن يظل خاصاً كما يطلق عليه، وأتحمس لهذه التجارب لأنها فرصة جيدة لتقديم أدوار مختلفة ومتنوعة في فترة زمنية ومساحة قد لا تتوافر في أعمال أخرى، وأحرص على الاهتمام بهذه الأدوار والتحضير لها حتى تخرج بمصداقية.
• بمناسبة الدراما التلفزيونية لمَ لم تكرر تجربتك الناجحة مع أكرم حسني في عمل فني جديد؟
- بالتأكيد سأعمل مع أكرم مجدداً وقريباً جداً فتجربتنا في مسلسل (الوصية) كانت ممتعة كثيراً وحققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور، لكن خلال الفترة الماضية كنت منشغلاً بالعمل على مسلسل (ما وراء الطبيعة) إضافة إلى ارتباطي بالمسرح قبل أزمة كورونا، فكلّ منا كانت لديه مشاريعه الفنية في الفترة الماضية لكن سيجمعنا عمل آخر قريباً إن شاء الله فهو صديقي ولدينا رغبة في العمل معاً مجدداً.
• كيف ترى تجربتك في (أمين وشركاه) على المسرح؟
- لا أستطيع الحكم على الأعمال التي أقدمها وهذا رأيي دائماً، فالحكم يكون للجمهور والنقاد، وليس لي، ما يمكن أن أتحدث عنه هو مدى شعوري بالرضا عن التجربة التي قمت بها وماذا استفدت منها، وفي كل عمل جديد أقدمه أحكم عليه من مدى استمتاعي به وتجربتي فيه ومدى استفادتي منه على المستوى الشخصي، فالمحتوى الذي أقدمه هو المهم بالنسبة لي وليس أي شيء آخر لأنني في النهاية لست مسؤولاً عن أمور كثيرة في العمل الفني.
• ما سبب حماسك الدائم للمسرح؟
- المسرح يعطي الفنان مساحة ليعيش في حالة بحث دائم عن الشخصية التي يقدمها ويعمل على تطويرها باستمرار مع كل يوم عرض، وهو أمر لا يمكن تحقيقه في السينما أو التلفزيون، وعندما كنت أسمع الفنانين يتحدثون عن سحر المسرح لم أكن مدركاً هذا المعنى خصوصاً أن مسألة التقدير السريع من الجمهور ورد الفعل التلقائي في كل ليلة عرض يجعلانك تشعر بسعادة كبيرة.
• هل تحرص على تجنب التكرار في أعمالك الفنية؟
- بالتأكيد، وأسعى للتجديد باستمرار فيما أقدمه، وإلى تطوير مهاراتي الشخصية لأن هذا الأمر مهم، لكن بشكل واقعي لا أعرف ما إذ كنت نجحت في هذا الأمر حتى الآن أم لا، وهو أمر أتركه للجمهور وتقييمه لما أقدمه، فمن جانبي أسعى للبحث عن أفكار وموضوعات جديدة باستمرار ولا أحاول أن أستغل نجاح عمل لتقديم عمل آخر من دون أن يكون هناك جديد يمكن إضافته بالفعل.
• هل تشغل نفسك بمسألة الجوائز؟
- الجوائز تعطيك دفعة أدبية ومعنوية كبيرة خصوصاً عندما تكون بناء على معايير واضحة من مانحيها ومن جهة تحترم الفن وتقدر الذي تقوم به، لكن لا أبحث عنها.
• لمَ تفكر في الاتجاه للسينما؟
- أفكر في السينما بالتأكيد، لكنني مازلت أنتظر الفرصة والتوقيت المناسبين حتى أكون موجوداً بعمل جيد يضيف لي فنياً، فالمسألة ليست سهلة خصوصاً وسط الظروف الحالية.
• كيف قضيت فترة الحظر نتيجة أزمة فيروس كورونا؟
- بقيت في منزلي كل الوقت، حتى عندما صورت إعلاناً لمصلحة إحدى شركات الاتصالات في رمضان قمنا بتصويره في منزلي وفق الإجراءات الاحترازية المتّبعة لتجنب انتشار الفيروس، وكنت حريصاً على قضاء وقت أطول مع عائلتي وفي المطبخ بشكل رئيسي.