أكد أحمد جمعة البحر عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة الطاولة الفائز أخيرا بالتزكية في انتخابات مجلس الإدارة، أنه وكل زملائه في مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سعادة داوود عبد الرحمن الهاجري يعتبرون ثقة الجمعية العمومية فيهم، مسؤولية كبرى لابد أن يتم ترجمتها إلى إنجازات على أرض الواقع من خلال استراتيجية الاتحاد للفترة من 2021 إلى 2025.

وعن ملامح استراتيجية 2025 للاتحاد قال البحر.. " هناك ملامح عامة عليها اتفاق كامل في مجلس إدارة الاتحاد، واولويات واضحة سوف يتم تضمينها في مشروع المستقبل، وذلك فيما يخص المنتخبات والأهداف المرجوة منها، والمسابقات المحلية وتوسيع قاعدة انتشار اللعبة، وكذلك فيما يتعلق بتطوير مسابقات السيدات، وتأهيل الكوادر المحلية في جوانب التحكيم والتدريب والإدارة، والاستمرار في استضافة الأحداث الدولية الكبرى، فضلا عن التواجد المؤثر في الاتحادات الإقليمية والآسيوية والدولية".

وأضاف البحر في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات "وام".. " هناك ملف مهم نعتبره من ضمن أولوياتنا في الفترة الانتخابية الحالية والخاص بتأهيل قيادات المستقبل، فنحن لسنا سعداء بالفوز بالتزكية في انتخابات مجلس إدارة الاتحاد، لأن ذلك يعني عدم وجود رغبة لدى كوادر أخرى بالعمل في إدارة الاتحاد، وتلك هي المرة الأولى التي نفوز فيها بالتزكية من دون منافسة، وقد تحدثت مع رئيس الاتحاد في هذا الأمر ومع باق الزملاء في مجلس الإدارة، واتفقنا على مسؤوليتنا في تأهيل قيادات للمستقبل تتولى المهمة بعدنا، من خلال تشكيل لجنة قيادات المستقبل، وإتاحة الفرصة لأعضائها بالمشاركة معنا والتعلم منا، لأن العمل العام في الاتحادات الرياضية لابد أن يكون مطلب ودافع للعطاء، وأن تتولاه الكفاءات حتى تحقق رياضتنا النجاحات المرجوة".

وعن المشروعات المستقبلية لتطوير اللعبة قال " فيما يخص المسابقات نحن نعمل على تحديث لائحة المسابقات لاستيعاب المستجدات في لائحة الاتحاد الدولي، بما فيها اشتراطات تسجيل اللاعب المقيم وأبناء المواطنات ومواليد الدولة وحملة المراسيم، والقوانين الخاصة باللعبة، من جانبنا قمنا بتنقيح المواد في اللائحة بما في ذلك لائحة العقوبات، وتم رفع المسودة للأندية، لإبداء الملاحظات عليها، وتلقينا ملاحظاتهم بالفعل، وسيتم النظر فيها من قبل لجنة المسابقات بعد تشكيلها في أول اجتماع لمجلس الإدارة".

وفيما يخص المنتخبات الوطنية فقد أوضح " بالنسبة لبطولة العالم في كوريا فإن موقفها النهائي غير واضح حتى الآن لأنها من الوارد أن تقام في يونيو وفقا للمعلومات الصادرة من الاتحاد الدولي، ومن الوارد أيضا أن يتم تأجيلها لموعد آخر على خلفية تأثيرات جائحة كورونا، ومنتخبنا مستمر في التدريبات تحت إشراف الجهاز الفني على أمل أن تقام في موعدها، وأنا أقول بأن الاتحادات القارية والدولية ما زالت تجد صعوبة في وضع روزنامة البطولات، نظرا للإغلاق في عدد كبير من الدول في مختلف قارات العالم".

وعن التوجهات الجديدة لإحداث نقلة نوعية في الإنجازات على مستوى المنتخبات قال البحر.. " فيما يخص السعي للتأهل لأولمبياد باريس 2024 من خلال تصفيات غرب آسيا، لدينا مشروع طموح لابتعاث اللاعب الصاعد عبدالله البلوشي إلى الصين، للدراسة والتدريب هناك بإحدى الاكاديميات المتخصصة، من أجل تطوير مستواه، باعتبار الصين من الدول المتطورة جدا في هذه الرياضة، ونحن على ثقة بأن اللاعب يملك المواهب والقدرات التي تمكنه من أن يكون بطل المستقبل على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي، وأنه يمكنه التأهل لأولمبياد باريس من خلال تصفيات غرب آسيا، وبالنسبة للمنتخبات عموما فبالتأكيد أننا سنسعى بكل قوة لإحداث عملية إحلال وتجديد للمنتخب الأول، مع تأسيس منتخبات أخرى للمراحل السنية على مستوى الرجال والسيدات، وسنفتح الباب للاستفادة من كل المواهب في المسابقات المحلية مع التفكير في إقامة مسابقات محلية للشركات والأكاديميات ومسابقات مجتمعية يمكن أن تفرز المواهب لدعم المنتخبات".