خلال ملتقى الاستثمار السنوي
أحمد الزعابي : نهدف لزيادة صادرات أبوظبي غير النفطية إلى 178.8 مليار درهم بحلول 2031
قال معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي إن إمارة أبوظبي تشهد صعوداً قوياً ومتنامياً لـ” اقتصاد الصقر”، مدفوعاً بسياسات مرنة وأطر تنظيمية وقانونية جعلت من أبوظبي وجهةً للشركات الطامحة لتوسيع أعمالها في المنطقة.
وأضاف خلال كلمته في ملتقى الاستثمار السنوي 2023 الذي انطلق امس في أبوظبي أنه بفضل نمونا الاقتصادي السريع، والثقة التي يوليها لنا المجتمع الدولي للعيش والاستثمار والازدهار هنا، أصبحت أبوظبي وجهةً مثالية ومفضلة، مشيرا إلى أنه في العام 2022، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي التريليون درهم، ومثلت مساهمة القطاعات غير النفطية نسبة 50 % من الإجمالي. وهدفنا الآن هو زيادة الصادرات غير النفطية للإمارة بأكثر من 140%، أي إلى نحو 179 مليار درهم بحلول العام 2031.
وتابع : “ في عام 2022، نمت أصول القطاع المصرفي في الإمارات بمعدل 12 ضعفاً مقارنة بالعام 2000، لتصل إلى 900 مليار دولار أمريكي، وهو ما يشكًّـل قفزة كبيرة حيث كانت تعادل 70 % من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للدولة في العام 2000 لترتفع إلى أكثر من 250 % من الناتج في العام 2022 ” .
وقال معاليه إن هذه الأرقام المهمة هي نتاج عدة عوامل، من بينها : تعتبر إمارة أبوظبي مقراً لثلاثة من صناديق الثروة السيادية الرائدة في العالم، بإجمالي أصول يتجاوز التريليون دولار أمريكي .. كما أثمرت جهودُ أبوظبي المتواصلة في تعزيز منظومتها المالية جذبَ مؤسسات مالية رائدة مثل « Brevan Howard» و» Winton Capital « و «Sequoia « و « Ardian» لتنضم لمجموعة من البنوك وشركات التأمين والشركات العائلية”. وأضاف أن أبوظبي تحتضن اثنين من أكبر بنوك الدولة، إلى جانب عدد كبير من البنوك الدولية، ما يرسخ مكانتها كمركزٍ مالي رائد..
وأشار معاليه إلى أن مجموعة جي 42 القابضة أطلقت صندوقاً استثمارياً لتعزيز النمو التكنولوجي بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، بهدفه تسريع وتيرة الابتكار العالمي، من خلال الاستثمار في مجموعة من الشركات في مراحلها المتقدمة».
وتابع :” استقطبت Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، أكثر من 200 شركة ناشئة، بزيادة 102 %، وجذبت شركاتها استثمارات بأكثر من 4 مليارات درهم خلال العام 2022. وتشمل المنظومة مجموعة متنوعة من رواد الأعمال من 42 جنسية في أكثر من 20 قطاعاً.. كما قامت “مجموعة موانئ أبوظبي” بتوسيع مساحة ميناء خليفة من 2.5 كيلومتر مربع إلى 8.5 كيلومتر مربع، فيما تم تمديد طول جدار رصيف الميناء من 2.3 كيلومتر إلى 12.5 كيلومتر. ويسهم هذا التطوير في زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء خليفة لتصل إلى 15 مليون حاوية نمطية، وإلى 25 مليون طن من البضائع العامة بحلول عام 2030». وقال معاليه إن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة CEPA، عززت مكانة الإمارات كمركزٍ عالمي للتجارة.
وتواصل التجارة الخارجية غير النفطية تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة، متجاوزة 2 تريليون درهم للمرة الأولى، إذ بلغت 2.2 تريليون درهم عام 2022، بمعدل نمو وصل إلى 17 % مقارنة بعام 2021. وأضاف معاليه “ إننا على الأمد القصير، نهدف لزيادة الصادرات غير النفطية لإمارة أبوظبي بنسبة 143 % لتصل إلى 178.8 مليار درهم بحلول العام 2031 فيما ترسخ استراتيجية أبوظبي الصناعية مكانة الإمارة باعتبارها الوجهة الأكثر تنافسية في المنطقة، باستثمارات تقدر بـ 10 مليارات درهم في ستة برامج بهدف مضاعفة حجم القطاع إلى 172 مليار درهم بحلول 2031، مع توفير 13 ألف وظيفة تخصصية جديدة”.
وذكر معاليه :” دشنت شركة مبادلة للاستثمار ومجموعة جي 42 شركة M42 للرعاية الصحية من خلال تسخير أحدث مجال التكنولوجيا الطبية، التي من المنتظر أن تُحدث نقلة نوعية في مجال تقديم الرعاية الصحية على مستوى العالم، من خلال تسخير أحدث التطورات والأبحاث في مجال التكنولوجيا الطبية” . وأكد معاليه أن إمارة أبوظبي تمتلك رؤية واضحة لقيادة الجهود العالمية في عام الاستدامة، بهدف تحقيق أهداف مؤتمر المناخ العالمي COP 28. كما تقود شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” عملية تحول أبوظبي إلى الطاقة المتجددة، من خلال الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع “مبادلة” و”أدنوك” و”طاقة”، والتي تسهم في زيادة القدرة الإنتاجية لـ”مصدر” من الطاقة النظيفة إلى 100 جيجاوات.
وتواصل التجارة الخارجية غير النفطية تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة، متجاوزة 2 تريليون درهم للمرة الأولى، إذ بلغت 2.2 تريليون درهم عام 2022، بمعدل نمو وصل إلى 17 % مقارنة بعام 2021. وأضاف معاليه “ إننا على الأمد القصير، نهدف لزيادة الصادرات غير النفطية لإمارة أبوظبي بنسبة 143 % لتصل إلى 178.8 مليار درهم بحلول العام 2031 فيما ترسخ استراتيجية أبوظبي الصناعية مكانة الإمارة باعتبارها الوجهة الأكثر تنافسية في المنطقة، باستثمارات تقدر بـ 10 مليارات درهم في ستة برامج بهدف مضاعفة حجم القطاع إلى 172 مليار درهم بحلول 2031، مع توفير 13 ألف وظيفة تخصصية جديدة”.
وذكر معاليه :” دشنت شركة مبادلة للاستثمار ومجموعة جي 42 شركة M42 للرعاية الصحية من خلال تسخير أحدث مجال التكنولوجيا الطبية، التي من المنتظر أن تُحدث نقلة نوعية في مجال تقديم الرعاية الصحية على مستوى العالم، من خلال تسخير أحدث التطورات والأبحاث في مجال التكنولوجيا الطبية” . وأكد معاليه أن إمارة أبوظبي تمتلك رؤية واضحة لقيادة الجهود العالمية في عام الاستدامة، بهدف تحقيق أهداف مؤتمر المناخ العالمي COP 28. كما تقود شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” عملية تحول أبوظبي إلى الطاقة المتجددة، من خلال الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع “مبادلة” و”أدنوك” و”طاقة”، والتي تسهم في زيادة القدرة الإنتاجية لـ”مصدر” من الطاقة النظيفة إلى 100 جيجاوات.
وأشار معاليه إلى أن الإطار التنظيمي للتمويل المستدام لـ”سوق أبوظبي العالمي” يدعم توجيه رؤوس الأموال إلى الأنشطة الاقتصادية التي تحقق هدف الحياد المناخي على المستويين المحلي والعالمي، مضيفا أن شركة “أدنوك” تقف في صدارة جهودنا لإنتاج طاقة أنظف ومنخفضة الكربون، وذلك من خلال تخصيص 15 مليار دولار أمريكي على لتحقيق هدف “صفر انبعاثات”، كما قامت بإدراج شركات أدنوك للحفر وفيرتيغلوب وأدنوك للغاز في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وتابع معاليه :” دخلت منظومة “تعزيز” في شراكة مع فيرتيغلوب وجي إس للطاقة GS Energy وميتسوي Mitsui لتطوير مليون طن سنوياً في مشروع تعزيز الأمونيا منخفضة الكربون».
وقال معاليه إن دولة الإمارات تسعى لأن تكون ضمن الدول العشرة الأولى المنتجة للهيدروجين على مستوى العالم،كما تعكف على رسم خارطة طريق شاملة لتصبح دولة مُصَدِّرَةً للطاقة النظيفة، مستفيدة من إمكانياتها المستقبلية. وأكد معاليه أن قصة نجاح أبوظبي ما زالت تخطُ سطورها الأولى. وستواصل ازدهارها كالوجهة الصناعية والتجارية والتمويلية الأكثر تنافسية في المنطقة مؤكدا مواصلة تقديم دعم وحوافز لا مثيل لها لمساعدة الشركات العالمية على النجاح في أبوظبي، بفضل مراكز الابتكار مثل مكتب أبوظبي للاستثمار، وسوق أبوظبي العالمي، و Hub71 ، فضلاً عن كيانات استثمارية تقدم التمويل اللازم، بما في ذلك أبوظبي القابضة ومبادلة.
وأشار إلى إطلاق أبوظبي سلسلة من المبادرات لتعزيز الاقتصاد وتسريع مصادر التنويع:” صندوق أبوظبي للاكتتاب و رحلة المستثمر -وسياسة التأمين الصحي المرنة ومنظومة الابتكار “أبوظبي تبتكر” حيث تقف مثل هذه المبادرات وغيرها شاهداً على أبو ظبي كبيئةٍ محفزة للأعمال، وعلى جهودنا لتوفير بنية تحتية قوية تساعد الشركات على النمو والازدهار. وقال إن إمارة أبوظبي تتميز بكونها إحدى الوجهات الجاذبة للعيش فيها.. فهي وجهة مفضلة للزوار باعتبارها أكثر المدن أماناً في العالم. كما أننا في المرتبة الأولى في “سهولة ممارسة الأعمال” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نفخر بأننا نوفر للمقيمين على أرضنا أفضل المدارس والمستشفيات .. ووجهات مثالية للعائلات.. إضافة إلى إمكانية الحصول على التأشيرة الذهبية. وقال :”باعتبارنا الشريك الرئيسي لملتقى الاستثمار السنوي 2023، نتطلع في دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي إلى أحداث نقلة في المشهد الاقتصادي المتطور دائماً في أبوظبي.
وأشار إلى إطلاق أبوظبي سلسلة من المبادرات لتعزيز الاقتصاد وتسريع مصادر التنويع:” صندوق أبوظبي للاكتتاب و رحلة المستثمر -وسياسة التأمين الصحي المرنة ومنظومة الابتكار “أبوظبي تبتكر” حيث تقف مثل هذه المبادرات وغيرها شاهداً على أبو ظبي كبيئةٍ محفزة للأعمال، وعلى جهودنا لتوفير بنية تحتية قوية تساعد الشركات على النمو والازدهار. وقال إن إمارة أبوظبي تتميز بكونها إحدى الوجهات الجاذبة للعيش فيها.. فهي وجهة مفضلة للزوار باعتبارها أكثر المدن أماناً في العالم. كما أننا في المرتبة الأولى في “سهولة ممارسة الأعمال” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نفخر بأننا نوفر للمقيمين على أرضنا أفضل المدارس والمستشفيات .. ووجهات مثالية للعائلات.. إضافة إلى إمكانية الحصول على التأشيرة الذهبية. وقال :”باعتبارنا الشريك الرئيسي لملتقى الاستثمار السنوي 2023، نتطلع في دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي إلى أحداث نقلة في المشهد الاقتصادي المتطور دائماً في أبوظبي.