أعرب سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن أمله بأن تكون الأهداف قد تحققت في اجتماع الجمعية العمومية التاسع والثلاثين للمجلس أمس الأول الأربعاء في العاصمة العمانية مسقط.
ومنحت الجمعية العمومية العاصمة القطرية الدوحة استضافة دورة الألعاب الآسيوية للمرة الثانية في تاريخها بعد 2006، بعد فوزها باستضافة نسخة 2030 لحصولها على العدد الأكبر من الأصوات، وذهبت نسخة 2034 إلى العاصمة السعودية الرياض بناء على اقتراح وافق عليه ممثلو الجمعية العمومية بأن تستضيف المدينة التي تحتل المركز الثاني في التصويت النسخة التالية.
وقال الشيخ أحمد الفهد ملخصا ما حصل في الجمعية العمومية: آمل أن نكون حققنا أهدافنا.
وتابع: أنا سعيد جدا بالتضامن والوحدة. تهانينا للدوحة 2030، تهانينا للرياض 2034. الوحدة، التضامن والحل متوفر دائما في آسيا.
وعلى الرغم من قيود السفر والبروتوكولات الصحية المعمول بها بسبب جائحة فيروس كورونا، فإن الشيخ أحمد قال إن الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي لا تزال قادرة على جذب جميع الشركاء.
 
إشادة البوسعيدي
أشاد رئيس اللجنة الأولمبية العمانية السيد خالد بن حمد البوسعيدي بقيادة الشيخ أحمد الفهد للجمعية العمومية وتعامله الذكي مع عملية التصويت.
وكان الشيخ أحمد دعا الجمعية العمومية إلى الموافقة على إقتراحه بمنح استضافة الالعاب الاسيوية عام 2034 إلى المدينة التي تحتل المركز الثاني في التصويت.
وقال البوسعيدي: كانت نتيجة ممتازة، إنه وضع رابح للبلدين. إنه يوم سعيد لجميع عشاق الرياضة في المنطقة.
وتابع: كانت نتيجة منح الرياض استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034 ممتازة. يجب أن نكون شاكرين للقيادة الحكيمة للشيخ أحمد وتوجيهاته. كانت قيادة هائلة.