رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
أحمد بن سعيد يفتتح فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2020
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أمس الدورة الخامسة والأربعون من معرض الشرق الأوسط للطاقة، الذي كان يعرف سابقاً باسم معرض الشرق الأوسط للكهرباء، ويقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وتستضيفه وزارة الطاقة.
ويستمر المعرض الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي حتى 5 مارس الجاري، ليقدم منصة عالمية متخصصة بقطاع الطاقة. وقام سموه بجولة في المعرض، اطلع خلالها على أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية، التي تقدمها أكثر من 1100 جهة عارضة محلية وإقليمية وعالمية، لتسهم في التحول الكبير الذي يشهده قطاع الطاقة.
ومن المتوقع تضاعف استهلاك الطاقة عالمياً بحلول عام 2050، حسب التقرير المعني بآفاق سوق قطاعي الطاقة والمرافق لعام 2020، الصادر عن مجموعة ’إنفورما ماركتس‘، الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للطاقة. ويستضيف المعرض شركات وجهات عارضة من أكثر من 130 دولة، تعمل على مواجهة التحدي المزدوج المتمثل بتزايد الطلب على الطاقة، والاهتمام الكبير بالأنظمة ذات البصمة الكربونية المنخفضة. وستعقد جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان “التحول في قطاع الطاقة وتحقيق الترابط العالمي: الطلب والتحول الرقمي ونوع مصادر الطاقة” لمناقشة جاهزية الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة الإقليمي لريادة المشهد العالمي في خفض البصمة الكربونية وتحقيق التكامل في مختلف جوانب القطاع.
وبهذا الصدد، قال ناصر السعيدي، رئيس مجلس صناعات الطاقة النظيفة: “تضم المنطقة حالياً مشاريع لإنتاج الطاقة المتجددة، قادرة على توليد 7 جيجا واط، وهو ما يشجع على إحداث تحول في مزيج الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتبلغ تكلفة توليد الكيلو واط الواحد من الطاقة المتجددة حالياً 0.14 دولار أمريكي، ونتجه نحو تحقيق تكلفة إنتاج تبلغ 0.01 دولار أمريكي للكيلو واط الواحد، ما يعني أن المنطقة تحتل مكانة رائدة في اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، إضافةً إلى منافسة الطاقة التي يتم توليدها من مصادر متجددة للطاقة التي يتم إنتاجها عن طريق الوقود الأحفوري. ولا شك أن قطاع الطاقة المتجددة يعتبر حالياً الوجهة الأمثل للاستثمار ضمن قطاع الطاقة في المنطقة، نظراً لما تتمتع به مصادر الطاقة المتجددة من كفاءة عالية وتأثيرها الإيجابي على البيئة وانخفاض تكاليفها».
وأضاف السعيدي قائلاً: “سيسهم إيقاف الدعم الحكومي لأسعار الطاقة في المنطقة، والذي أسهم سابقاً في خفض تكلفة الطاقة، في تعزيز الفوائد التي تعود على القطاعين العام والخاص والمستهلكين والبيئة، حيث يمكن الاستفادة من الأموال المخصصة للدعم الحكومي سابقاً لتعزيز الأبحاث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة وتوفير فرص عمل جديدة وتحليل كمية الطاقة المستهلكة مقارنةً بالطاقة اللازمة فعلياً». وأكّد السعيدي، الذي يُعتبر من أشد مناصري الطاقة النظيفة، على جاهزية المنطقة لتحتل موقع الريادة في ميدان تكامل شبكات الطاقة، وشدّد على فكرته بعدم ضرورة امتلاك كلّ دولة من دول مجلس التعاون الخليجي لمحطة توليد الطاقة الكهربائية الخاصة بها. وقال موضحاً: “لا شك أن دمج شبكات الكهرباء في دولة الإمارات، وجميع دول مجلس التعاون الخليجي، يمنحنا مستويات هائلة من الكفاءة. وسيسهم هذا المستوى من التعاون والتكامل بتلبية أي ارتفاع في معدلات الطلب على الطاقة في أي موقع من خلال توفير الكهرباء عبر دول أخرى متصلة بالشبكة».
وكشف السعيدي للوفود المشاركة في معرض الشرق الأوسط للطاقة بأنّه رغم البداية التي توفرها أهداف محددة للطاقة النظيفة، إلا أنها يجب أن تكون جزءاً من إطار عمل أوسع مستندٍ إلى سياسة مناخية والحد من الانبعاثات الكربونية للاقتصادات في المستقبل. وأكدّ السعيدي بأنّ الحكومات وشركات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبوأ موقعاً ريادياً في الجهود الرامية إلى رسم ملامح مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف قائلاً: “تتمتع المنطقة بفرصة هائلة للاستثمار وتوفير فرص عمل جديدة ضمن هذا القطاع. لطالما اقتصر دورنا على استهلاك الطاقة، بينما نتجه حالياً لنكون من مصدري الطاقة المتجددة. ولا يُمكنني التفكير بأي سبب يمنعنا من تصدر مشهد منتجي تكنولوجيا الطاقة الشمسية للربط بين أوروبا وشمال أفريقيا».
وأردف موضحاً: “تعتبر منطقتنا هي المكان الأمثل للبحث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، مقارنةً بأوروبا. إذا أن الشمس تشرق لدينا على مدار العام تقريباً. وينبغي علينا أن نمضي قدماً نحو الريادة، ونقوم بتطوير تكنولوجيا محلية ونعمل على تصديرها. كما يُمكننا إبرام شراكات مع دول مثل الصين، التي تأتي في طليعة الدول الناشطة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية. هذا هو الحل برأيي».
وتستمر المباحثات حول الطاقة المتجددة في ثاني أيام المعرض (4 مارس)، حيث يتطرق المشاركون إلى مواضيع تشمل “الشرق الأوسط ومزيج التكنولوجيا الخالي من الانبعاثات” و”التقنيات الثورية والأنظمة الهجينة وحلول الشبكات الذكية”، وغيرها من الجلسات التي تتناول مجالات الطاقة الشمسية والتحول الرقمي. وسيفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 6 مساءً، كما سيتيح لرواده فرصة شراء تذاكر حدث ’إكسبو 2020 دبي‘، بفضل الشراكة القائمة بين مجموعة ’إنفورما ماركتس‘ المنظمة للمعرض وإدارة حدث ’إكسبو 2020 دبي‘؛ إذ ستقام باقة واسعة من معارض مجموعة ’إنفورما ماركتس‘ كجزء من فعاليات حدث ’إكسبو 2020 دبي‘.
ويستمر المعرض الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي حتى 5 مارس الجاري، ليقدم منصة عالمية متخصصة بقطاع الطاقة. وقام سموه بجولة في المعرض، اطلع خلالها على أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية، التي تقدمها أكثر من 1100 جهة عارضة محلية وإقليمية وعالمية، لتسهم في التحول الكبير الذي يشهده قطاع الطاقة.
ومن المتوقع تضاعف استهلاك الطاقة عالمياً بحلول عام 2050، حسب التقرير المعني بآفاق سوق قطاعي الطاقة والمرافق لعام 2020، الصادر عن مجموعة ’إنفورما ماركتس‘، الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للطاقة. ويستضيف المعرض شركات وجهات عارضة من أكثر من 130 دولة، تعمل على مواجهة التحدي المزدوج المتمثل بتزايد الطلب على الطاقة، والاهتمام الكبير بالأنظمة ذات البصمة الكربونية المنخفضة. وستعقد جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان “التحول في قطاع الطاقة وتحقيق الترابط العالمي: الطلب والتحول الرقمي ونوع مصادر الطاقة” لمناقشة جاهزية الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة الإقليمي لريادة المشهد العالمي في خفض البصمة الكربونية وتحقيق التكامل في مختلف جوانب القطاع.
وبهذا الصدد، قال ناصر السعيدي، رئيس مجلس صناعات الطاقة النظيفة: “تضم المنطقة حالياً مشاريع لإنتاج الطاقة المتجددة، قادرة على توليد 7 جيجا واط، وهو ما يشجع على إحداث تحول في مزيج الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتبلغ تكلفة توليد الكيلو واط الواحد من الطاقة المتجددة حالياً 0.14 دولار أمريكي، ونتجه نحو تحقيق تكلفة إنتاج تبلغ 0.01 دولار أمريكي للكيلو واط الواحد، ما يعني أن المنطقة تحتل مكانة رائدة في اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، إضافةً إلى منافسة الطاقة التي يتم توليدها من مصادر متجددة للطاقة التي يتم إنتاجها عن طريق الوقود الأحفوري. ولا شك أن قطاع الطاقة المتجددة يعتبر حالياً الوجهة الأمثل للاستثمار ضمن قطاع الطاقة في المنطقة، نظراً لما تتمتع به مصادر الطاقة المتجددة من كفاءة عالية وتأثيرها الإيجابي على البيئة وانخفاض تكاليفها».
وأضاف السعيدي قائلاً: “سيسهم إيقاف الدعم الحكومي لأسعار الطاقة في المنطقة، والذي أسهم سابقاً في خفض تكلفة الطاقة، في تعزيز الفوائد التي تعود على القطاعين العام والخاص والمستهلكين والبيئة، حيث يمكن الاستفادة من الأموال المخصصة للدعم الحكومي سابقاً لتعزيز الأبحاث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة وتوفير فرص عمل جديدة وتحليل كمية الطاقة المستهلكة مقارنةً بالطاقة اللازمة فعلياً». وأكّد السعيدي، الذي يُعتبر من أشد مناصري الطاقة النظيفة، على جاهزية المنطقة لتحتل موقع الريادة في ميدان تكامل شبكات الطاقة، وشدّد على فكرته بعدم ضرورة امتلاك كلّ دولة من دول مجلس التعاون الخليجي لمحطة توليد الطاقة الكهربائية الخاصة بها. وقال موضحاً: “لا شك أن دمج شبكات الكهرباء في دولة الإمارات، وجميع دول مجلس التعاون الخليجي، يمنحنا مستويات هائلة من الكفاءة. وسيسهم هذا المستوى من التعاون والتكامل بتلبية أي ارتفاع في معدلات الطلب على الطاقة في أي موقع من خلال توفير الكهرباء عبر دول أخرى متصلة بالشبكة».
وكشف السعيدي للوفود المشاركة في معرض الشرق الأوسط للطاقة بأنّه رغم البداية التي توفرها أهداف محددة للطاقة النظيفة، إلا أنها يجب أن تكون جزءاً من إطار عمل أوسع مستندٍ إلى سياسة مناخية والحد من الانبعاثات الكربونية للاقتصادات في المستقبل. وأكدّ السعيدي بأنّ الحكومات وشركات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبوأ موقعاً ريادياً في الجهود الرامية إلى رسم ملامح مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف قائلاً: “تتمتع المنطقة بفرصة هائلة للاستثمار وتوفير فرص عمل جديدة ضمن هذا القطاع. لطالما اقتصر دورنا على استهلاك الطاقة، بينما نتجه حالياً لنكون من مصدري الطاقة المتجددة. ولا يُمكنني التفكير بأي سبب يمنعنا من تصدر مشهد منتجي تكنولوجيا الطاقة الشمسية للربط بين أوروبا وشمال أفريقيا».
وأردف موضحاً: “تعتبر منطقتنا هي المكان الأمثل للبحث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، مقارنةً بأوروبا. إذا أن الشمس تشرق لدينا على مدار العام تقريباً. وينبغي علينا أن نمضي قدماً نحو الريادة، ونقوم بتطوير تكنولوجيا محلية ونعمل على تصديرها. كما يُمكننا إبرام شراكات مع دول مثل الصين، التي تأتي في طليعة الدول الناشطة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية. هذا هو الحل برأيي».
وتستمر المباحثات حول الطاقة المتجددة في ثاني أيام المعرض (4 مارس)، حيث يتطرق المشاركون إلى مواضيع تشمل “الشرق الأوسط ومزيج التكنولوجيا الخالي من الانبعاثات” و”التقنيات الثورية والأنظمة الهجينة وحلول الشبكات الذكية”، وغيرها من الجلسات التي تتناول مجالات الطاقة الشمسية والتحول الرقمي. وسيفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 6 مساءً، كما سيتيح لرواده فرصة شراء تذاكر حدث ’إكسبو 2020 دبي‘، بفضل الشراكة القائمة بين مجموعة ’إنفورما ماركتس‘ المنظمة للمعرض وإدارة حدث ’إكسبو 2020 دبي‘؛ إذ ستقام باقة واسعة من معارض مجموعة ’إنفورما ماركتس‘ كجزء من فعاليات حدث ’إكسبو 2020 دبي‘.