محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
أحمد بن طحنون يفتتح معرض الشرطة العسكرية لمسرح الجريمة ومكافحة المخدرات
افتتح اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية معرض الشرطة العسكرية لمسرح الجريمة ومكافحة المخدرات 2020 والذي يستمر أسبوعين.
حضر الافتتاح .. اللواء فيصل محمد الشحي قائد قوة الاحتياط وبمشاركة قيادة حرس الرئاسة وقيادة الإمداد المشترك وسلاح الخدمات الطبية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة مسرح الجريمة والجرائم الإلكترونية والقيادة العامة لشرطة دبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمركز الوطني للتأهيل ومركز إرادة للعلاج والتأهيل وتولي القيادة العامة للقوات المسلحة اهتماما كبيرا وتسخر الجهود والإمكانيات كافة لمحاربة ومكافحة المخدرات والحد من الجريمة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات الأمنية والعلاجية بالدولة. ويأتي المعرض - المقام في معهد القوات الجوية والدفاع الجوي بمدينة زايد العسكرية - ترجمة على أرض الواقع لاستراتيجية وجهود القيادة العامة للقوات المسلحة لتوثيق أواصر التعاون والتنسيق المشترك مع الجهات المعنية كافة بالجريمة والعلاج من الإدمان ومكافحة المخدرات لنشر وزرع الثقافة التوعوية في نفوس وعقول منتسبي قواتنا المسلحة وخصوصا مجندي الخدمة الوطنية بأضرار آفة المخدرات وخطورة هذه السموم عليهم وعلى مستقبلهم.
ويسلط المعرض الضوء على الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية كافة في الدولة للكشف عن المخدرات ومروجيها والضرب بيد من حديد لكل هادم لكيان شبابنا بناة المستقبل وتأتي مشاركة الشرطة العسكرية في تنظيم المعرض بهدف توعية شباب الخدمة الوطنية وشرائح المجتمع بمخاطر المواد المخدرة والأسلوب الإجرامي الذي يستخدمه مرتكب الجريمة حتى لا يكونوا فريسة سهلة لضعاف النفوس.
وتدعو الشرطة العسكرية من خلال المعرض إلى تعاون أفراد المجتمع في الإبلاغ عن أي حالة والتعاون مع عناصر الشرطة في القبض على من تسول له نفسه ترويج مواد تضر بصحة وسلامة المجتمع.
وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان أن الوضع الحالي لمشكلة المخدرات محليا وإقليميا وعالميا يتطلب منا تعزيز جهود المكافحة والتعاون مع الجهات المعنية وعلى جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية حتى يتسنى تطويقها وشل حركة مهربيها والحد منها عرضا وطلبا.
وقال إن ما نشاهده في هذا المعرض هو دعوة من جميع الجهات التي شاركت للحضور والتعرف على مخاطر المخدرات التي أصبحت لا يخلو منها مجتمع في العصر الحاضر وانتشرت بين شرائح المجتمعات كافة .. مشيرا إلى أن المخدرات تدمر العقل والنفس والجسم وتفكك الأسر وتزرع العداوة.
وطالب من الجميع، أفراداً ومؤسسات وأسر، بحماية المكتسبات الوطنية، كي تبقى دولة الإمارات أنموذجاً يحتذى للحضارة والتقدّم والتطوير، وصولاً إلى حياة أكثر أمناً ورفاهاً، منوهاً باستمرار حملات التوعية، خاصة المعنية بحماية الأسرة من وقوع أبنائها في براثن المخدرات، وتعزيز بناء القناعات الإيجابية اللازمة لرفض التعاطي، وإكساب المستهدفين، مهارات التعرّف على علامات التعاطي والآثار السلبية المترتبة على الوقوع في مستنقع الإدمان، وتبصيرهم بآفة المخدرات وأضرارها المختلفة.
ودعا اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان الأسر إلى ضرورة رعاية ومراقبة الأبناء لوقايتهم من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية خاصة أولئك الذين في سن المراهقة والتي تعد مرحلة حرجة ومتقلبة في عمر الأبناء توجب الاقتراب منهم للاطمئنان على سلوكهم ومعرفة ميولهم حيث أن غياب رقابة الأسرة وانشغالها عن رعايتهم يؤدي إلى الانزلاق في هاوية الإدمان.
من جانبه أكد قائد الشرطة العسكرية بالإنابة - في كلمته التي وجهها بمناسبة افتتاح المعرض- إن الشباب هم أهم مكتسبات الاتحاد وهم الأساس الذي تُبنى وتدوم به الحضارات، تُستهدف الثروات بالعديد من المخاطر وتقوم الحكومات الرشيدة بحماية مكتسباتها بالغالي والنفيس ، فالمخدرات أحد أخطر الآفات التي تهدد ثروتنا الوطنية من الشباب ، وعليه تحشد دولة الإمارات العربية المتحدة إمكانياتها وجهودها كافة لمكافحة هذه الآفة على جميع الأصعدة منها التشريعية ، وإنشاء وحدات التأهيل والعلاج ، ومكافحة الإتجار بالمخدرات ، وحملات التوعية والتثقيف إضافة إلى تفعيل كل علاقات التعاون على المستوى الداخلي والخارجي مع الدول الشقيقة والمنظمات المعنية.
وقال : تعي دولتنا مدى خطورة المخدرات وأثرها على الأصعدة كافة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها، وعليه فإنها تحشد كل الجهود لمكافحتها، ولكن لا جدال بأن مكافحتها هي مسئولية مجتمعية أيضاً تتحملها جميع أذرع الدولة الحكومية والخاصة كدور أصيل لحماية ثروتنا الوطنية من الشباب، وأهمها الأسرة كونها لبنة المجتمع إضافة إلى المؤسسات التعليمية والدينية والصحية وغيرها وأكثرها تأثيراً وخطورة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي .
وأشار إلى أنه إيماناً منا برؤيتنا قوات مسلحة رائدة، حامية للاتحاد ومكتسباته ودورنا الرئيسي في مؤسستنا قيادة الشرطة العسكرية في حماية مكتسبات الاتحاد فإننا عمدنا إلى التخطيط والتنفيذ لعدد من الفعاليات في هذا الصدد ومنها تنظيم معرض الشرطة العسكرية لمسرح الجريمة ومكافحة المخدرات 2020 والموجه لشباب الوطن من منتسبي القوات المسلحة ومنتسبي الخدمة الوطنية لتحقيق جملة من الأهداف منها تعزيز إدراكهم بمدى خطورة المخدرات والإدمان وتداعياته وتسليط الضوء على أهمية مسرح الجريمة لخلق مستوى من المعرفة لدى منتسبي القوات المسلحة بما يتناسب مع معايير التعامل مع الأدلة الجنائية والارتقاء بمستوى جودة التحقيقات الجنائية بما يسهم في تعزيز العمل في المنظومة القضائية في القوات المسلحة هذا بالإضافة إلى نشر الوعي والثقافة القانونية بأهمية الاستخدام السليم للوسائط الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وإبراز القوانين ذات الصلة.
و توجه بالشكر إلى راعي الحفل وإلى هيئة الخدمة الوطنية كشريك رئيسي في تنظيم المعرض، وإلى كل الجهات المشاركة في فعاليات المعرض.وشهد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان بعد ذلك عرضا تطبيقيا قدمته قيادة حرس الرئاسة من خلال مشاركتها بوحدة K9 والمتخصصة بالكشف عن المخدرات والمتفجرات والجرائم ومهام أمنية أخرى من خلال الكلاب البوليسية ثم تحدث أحد المتعافين من الإدمان عن تجربته المريرة وكيف استطاع بفضل الله وإرادته التخلص منه ليصبح بعد ذلك ضمن فريق العمل لدى جهة علاجه ثم استعرض سلاح الخدمات الطبية في القوات المسلحة دوره الفعال والحيوي للعلاج من الإدمان من خلال فريق متخصص لدية القدرة على كيفية التعامل مع متعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية.
ثم قام راعي الحفل اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان والحضور من كبار ضباط القوات المسلحة وشرطة أبوظبي بجولة في أجنحة المعرض الذي يضم عددا من الأجنحة ويشتمل على بعض الأجهزة والمواد الحافظة المستخدمة في مسرح الجريمة و بعض الأجهزة المستخدمة في الكشف عن المواد المحظورة والأساليب التي يمكن أن يستخدمها المجرمون في تهريب الممنوعات عبر المنافذ المختلفة إضافة إلى شرح للمواد المخدرة وأنواعها والأساليب المستخدمة في تناولها ومدى خطورتها على حياة الفرد والمجتمع .
وقدم العميد عيد محمد الفلاسي من القيادة العامة لشرطة دبي ورشة حول أساليب وطرق الوقاية من المخدرات.
حضر الافتتاح .. اللواء فيصل محمد الشحي قائد قوة الاحتياط وبمشاركة قيادة حرس الرئاسة وقيادة الإمداد المشترك وسلاح الخدمات الطبية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة مسرح الجريمة والجرائم الإلكترونية والقيادة العامة لشرطة دبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمركز الوطني للتأهيل ومركز إرادة للعلاج والتأهيل وتولي القيادة العامة للقوات المسلحة اهتماما كبيرا وتسخر الجهود والإمكانيات كافة لمحاربة ومكافحة المخدرات والحد من الجريمة بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات الأمنية والعلاجية بالدولة. ويأتي المعرض - المقام في معهد القوات الجوية والدفاع الجوي بمدينة زايد العسكرية - ترجمة على أرض الواقع لاستراتيجية وجهود القيادة العامة للقوات المسلحة لتوثيق أواصر التعاون والتنسيق المشترك مع الجهات المعنية كافة بالجريمة والعلاج من الإدمان ومكافحة المخدرات لنشر وزرع الثقافة التوعوية في نفوس وعقول منتسبي قواتنا المسلحة وخصوصا مجندي الخدمة الوطنية بأضرار آفة المخدرات وخطورة هذه السموم عليهم وعلى مستقبلهم.
ويسلط المعرض الضوء على الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية كافة في الدولة للكشف عن المخدرات ومروجيها والضرب بيد من حديد لكل هادم لكيان شبابنا بناة المستقبل وتأتي مشاركة الشرطة العسكرية في تنظيم المعرض بهدف توعية شباب الخدمة الوطنية وشرائح المجتمع بمخاطر المواد المخدرة والأسلوب الإجرامي الذي يستخدمه مرتكب الجريمة حتى لا يكونوا فريسة سهلة لضعاف النفوس.
وتدعو الشرطة العسكرية من خلال المعرض إلى تعاون أفراد المجتمع في الإبلاغ عن أي حالة والتعاون مع عناصر الشرطة في القبض على من تسول له نفسه ترويج مواد تضر بصحة وسلامة المجتمع.
وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان أن الوضع الحالي لمشكلة المخدرات محليا وإقليميا وعالميا يتطلب منا تعزيز جهود المكافحة والتعاون مع الجهات المعنية وعلى جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية حتى يتسنى تطويقها وشل حركة مهربيها والحد منها عرضا وطلبا.
وقال إن ما نشاهده في هذا المعرض هو دعوة من جميع الجهات التي شاركت للحضور والتعرف على مخاطر المخدرات التي أصبحت لا يخلو منها مجتمع في العصر الحاضر وانتشرت بين شرائح المجتمعات كافة .. مشيرا إلى أن المخدرات تدمر العقل والنفس والجسم وتفكك الأسر وتزرع العداوة.
وطالب من الجميع، أفراداً ومؤسسات وأسر، بحماية المكتسبات الوطنية، كي تبقى دولة الإمارات أنموذجاً يحتذى للحضارة والتقدّم والتطوير، وصولاً إلى حياة أكثر أمناً ورفاهاً، منوهاً باستمرار حملات التوعية، خاصة المعنية بحماية الأسرة من وقوع أبنائها في براثن المخدرات، وتعزيز بناء القناعات الإيجابية اللازمة لرفض التعاطي، وإكساب المستهدفين، مهارات التعرّف على علامات التعاطي والآثار السلبية المترتبة على الوقوع في مستنقع الإدمان، وتبصيرهم بآفة المخدرات وأضرارها المختلفة.
ودعا اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان الأسر إلى ضرورة رعاية ومراقبة الأبناء لوقايتهم من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية خاصة أولئك الذين في سن المراهقة والتي تعد مرحلة حرجة ومتقلبة في عمر الأبناء توجب الاقتراب منهم للاطمئنان على سلوكهم ومعرفة ميولهم حيث أن غياب رقابة الأسرة وانشغالها عن رعايتهم يؤدي إلى الانزلاق في هاوية الإدمان.
من جانبه أكد قائد الشرطة العسكرية بالإنابة - في كلمته التي وجهها بمناسبة افتتاح المعرض- إن الشباب هم أهم مكتسبات الاتحاد وهم الأساس الذي تُبنى وتدوم به الحضارات، تُستهدف الثروات بالعديد من المخاطر وتقوم الحكومات الرشيدة بحماية مكتسباتها بالغالي والنفيس ، فالمخدرات أحد أخطر الآفات التي تهدد ثروتنا الوطنية من الشباب ، وعليه تحشد دولة الإمارات العربية المتحدة إمكانياتها وجهودها كافة لمكافحة هذه الآفة على جميع الأصعدة منها التشريعية ، وإنشاء وحدات التأهيل والعلاج ، ومكافحة الإتجار بالمخدرات ، وحملات التوعية والتثقيف إضافة إلى تفعيل كل علاقات التعاون على المستوى الداخلي والخارجي مع الدول الشقيقة والمنظمات المعنية.
وقال : تعي دولتنا مدى خطورة المخدرات وأثرها على الأصعدة كافة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها، وعليه فإنها تحشد كل الجهود لمكافحتها، ولكن لا جدال بأن مكافحتها هي مسئولية مجتمعية أيضاً تتحملها جميع أذرع الدولة الحكومية والخاصة كدور أصيل لحماية ثروتنا الوطنية من الشباب، وأهمها الأسرة كونها لبنة المجتمع إضافة إلى المؤسسات التعليمية والدينية والصحية وغيرها وأكثرها تأثيراً وخطورة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي .
وأشار إلى أنه إيماناً منا برؤيتنا قوات مسلحة رائدة، حامية للاتحاد ومكتسباته ودورنا الرئيسي في مؤسستنا قيادة الشرطة العسكرية في حماية مكتسبات الاتحاد فإننا عمدنا إلى التخطيط والتنفيذ لعدد من الفعاليات في هذا الصدد ومنها تنظيم معرض الشرطة العسكرية لمسرح الجريمة ومكافحة المخدرات 2020 والموجه لشباب الوطن من منتسبي القوات المسلحة ومنتسبي الخدمة الوطنية لتحقيق جملة من الأهداف منها تعزيز إدراكهم بمدى خطورة المخدرات والإدمان وتداعياته وتسليط الضوء على أهمية مسرح الجريمة لخلق مستوى من المعرفة لدى منتسبي القوات المسلحة بما يتناسب مع معايير التعامل مع الأدلة الجنائية والارتقاء بمستوى جودة التحقيقات الجنائية بما يسهم في تعزيز العمل في المنظومة القضائية في القوات المسلحة هذا بالإضافة إلى نشر الوعي والثقافة القانونية بأهمية الاستخدام السليم للوسائط الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وإبراز القوانين ذات الصلة.
و توجه بالشكر إلى راعي الحفل وإلى هيئة الخدمة الوطنية كشريك رئيسي في تنظيم المعرض، وإلى كل الجهات المشاركة في فعاليات المعرض.وشهد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان بعد ذلك عرضا تطبيقيا قدمته قيادة حرس الرئاسة من خلال مشاركتها بوحدة K9 والمتخصصة بالكشف عن المخدرات والمتفجرات والجرائم ومهام أمنية أخرى من خلال الكلاب البوليسية ثم تحدث أحد المتعافين من الإدمان عن تجربته المريرة وكيف استطاع بفضل الله وإرادته التخلص منه ليصبح بعد ذلك ضمن فريق العمل لدى جهة علاجه ثم استعرض سلاح الخدمات الطبية في القوات المسلحة دوره الفعال والحيوي للعلاج من الإدمان من خلال فريق متخصص لدية القدرة على كيفية التعامل مع متعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية.
ثم قام راعي الحفل اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان والحضور من كبار ضباط القوات المسلحة وشرطة أبوظبي بجولة في أجنحة المعرض الذي يضم عددا من الأجنحة ويشتمل على بعض الأجهزة والمواد الحافظة المستخدمة في مسرح الجريمة و بعض الأجهزة المستخدمة في الكشف عن المواد المحظورة والأساليب التي يمكن أن يستخدمها المجرمون في تهريب الممنوعات عبر المنافذ المختلفة إضافة إلى شرح للمواد المخدرة وأنواعها والأساليب المستخدمة في تناولها ومدى خطورتها على حياة الفرد والمجتمع .
وقدم العميد عيد محمد الفلاسي من القيادة العامة لشرطة دبي ورشة حول أساليب وطرق الوقاية من المخدرات.