يستمر فريق عمل مسلسل كامل العدد 3 الذي تقوم ببطولته دينا الشربيني في تصوير مشاهد المسلسل، الذي من المقرر أن يُعرض خلال شهر رمضان لعام 2025. وقد أفادت مصادر خاصة أن الفنان أحمد حاتم سيظهر كضيف شرف في أحداث هذا العمل الدرامي، مما يضيف لمسة جديدة إلى القصة.

تدور أحداث كامل العدد 3 في إطار اجتماعي خفيف يناسب العائلات، حيث يتناول المسلسل التحديات التي يواجهها الشباب في مرحلة المراهقة، بالإضافة إلى صعوبات تربية الأبناء في ظل زيادة عددهم وتفاقم الأزمات التي يمرون بها. 
تجسد دينا الشربيني شخصية ليلى، التي تعمل في مجال مستحضرات التجميل، بينما يلعب شريف سلامة دور زوجها، وهو طبيب تجميل، ويعيشان معًا في منزل يضم ثمانية أبناء، مما يضعهما في مواقف صعبة ومتنوعة.
يتكون المسلسل من 15 حلقة ويضم مجموعة من النجوم البارزين، مثل دينا الشربيني، شريف سلامة، إسعاد يونس، حسين فهمي، إنجي المقدم، ومريم الخشت، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الشابة.
 العمل من تأليف رنا أبو الريش ويسر طاهر، ويخرجه خالد الحلفاوي، بينما تنتجه شركة إيجل فيلميز برئاسة جمال سنان. يُذكر أن الجزء الثاني من المسلسل، الذي حمل عنوان كامل العدد +1، حقق نجاحًا كبيرًا ونسب مشاهدة مرتفعة خلال عرضه في رمضان 2024.
في تطور جديد في عالم الدراما المصرية، يظهر الفنان أحمد حاتم كضيف شرف في مسلسل إقامة جبرية، الذي يضم مجموعة من النجوم البارزين مثل هنا الزاهد، محمد الشرنوبي، وصابرين. المسلسل من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج، ويعكس تنوع الأعمال الدرامية التي تُعرض في الفترة الحالية. يساهم حاتم في إثراء العمل بموهبته، مما يجعله إضافة قيمة إلى طاقم العمل الذي يضم أيضًا ثراء جبيل وعايدة رياض ولطيفة أحمد.
في سياق آخر، حقق أحمد حاتم نجاحًا ملحوظًا من خلال فيلمه الأخير عاشق، الذي عُرض في دور السينما منذ 11 سبتمبر الماضي.
 الفيلم، الذي يتناول قصة اجتماعية رومانسية نفسية، استطاع أن يتصدر شباك التذاكر في مصر والسعودية، مما يعكس شعبية حاتم وقدرته على جذب الجمهور.
 تدور أحداث الفيلم حول شخصية مالك، الذي يجسدها حاتم، وهو طبيب متخصص في علاج الإدمان، حيث يلتقي بشخصية فريدة التي تؤديها أسماء أبو اليزيد، مما يخلق قصة حب معقدة تنتهي بالزواج.
يجمع فيلم عاشق بين مجموعة من الفنانين المتميزين، مثل محسن محي الدين ومحمود الليثي وسامي مغاوري، وهو من تأليف محمود زهران وإخراج عمرو صلاح وإنتاج أحمد السبكي. يُظهر الفيلم التحديات التي يواجهها الأفراد في مواجهة الإدمان، ويعكس العلاقات الإنسانية المعقدة التي تنشأ في ظل هذه الظروف.