أكد المطرب الشعبي أحمد شيبة أن ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض منزله في منطقة بيانكي بحي العجمي بالإسكندرية لسرقة حديثة "غير صحيح على الإطلاق".
وأوضح شيبة، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، أن ما يُشاع يعود إلى واقعة قديمة حدثت قبل سنوات، حين تعرض منزله للسرقة، لكنه تمكّن في ذلك الوقت من استرداد المقتنيات المفقودة.
وأضاف "كانت هناك بعض المشغولات الذهبية، لكنها لم تكن كثيرة، وقد عادت جميعها في حينه".
وأشار شيبة إلى أن أفراد أسرته شعروا بضرورة توضيح الحقيقة بعد انتشار الشائعة مجدداً على نطاق واسع، مؤكداً أن إعادة تداول الخبر في هذا التوقيت أمر يثير الاستغراب، وأضاف "فضلت أن أقدّم التوضيح بنفسي حتى لا يلتبس الأمر على الجمهور".
وأثارت الشائعة المتداولة خلال الساعات الماضية بشأن تعرض منزل الفنان أحمد شيبة للسرقة حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جرى الحديث عن تورط ثلاثة متهمين في الاستيلاء على مبالغ مالية ومشغولات ذهبية.
وأشارت التفاصيل المتداولة إلى أن المسروقات شملت نحو 800 ألف جنيه مصري، و5 آلاف دولار أمريكي، و825 درهماً إماراتياً، وألف ليرة لبنانية، و145 ديناراً تونسياً، و100 يورو، بالإضافة إلى مجوهرات ومشغولات ذهبية قيّمة، ليصل إجمالي ما استولى عليه الجناة إلى ثروة مالية بعملات مختلفة.