أحمد و يوسف و ديميتريوس...أسماء للظواهر المناخية في ألمانيا تعكس التنوع
وقالت رئيسة الجمعية فردا أتامان إن "جعل الطقس أكثر تنوعاً هو مجرد خطوة رمزية"، آملةً في أن تكون وسائل الإعلام الألمانية أكثر انعكاساً لتعددية المجتمع. وأشارت الجمعية إلى أن نسبة الصحافيين المنتمين إلى فئة المهاجرين، أي الذين لا يحملون الجنسية الألمانية أو ليس أحد والديهم على الأقل ألمانياً، لا تتجاوز 5 إلى 10 في المئة، في حين أن هذه الفئة تشكّل نحو 26 في المئة من مجمل سكّان ألمانيا. وتجدر الإشارة إلى أن شراء أسماء المنخفضات أو الضغوط الجوية المرتفعة في معهد الأرصاد الجوية بجامعة برلين متاح لجميع الراغبين، مقابل بضع مئات من اليوروهات التي تُستخدم لتمويل مشاريع طلابية. وأثار طغيان أسماء الإناث على العواصف في تسعينات القرن العشرين جدلاً انتهى إلى تعزيز التنوع.