أخبار الساعة:(مدو نة العشرين) دستور جديد لضبط الإعلام العربي
أشادت نشرة أخبار الساعة” ب(مدونة العشرين) المنبثقة عن التجمع الإعلامي العربي الأول (إعلاميون من أجل الأخوة الإنسانية) العشرين الذي استضافته أبوظبي الأسبوع الماضي..واعتبرتها دستورا جديدا لضبط الإعلام العربي.
وقالت الإفتتاحية التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية إن المدونة تستحق الاحتفاء بها وتقديم كل إمكانات وأشكال الدعم لها ومنحها الزخم الذي يتناسب مع ما تضمنته من قيم نبيلة وما تبنته من أطروحات، ستقود في حال تطبيقها والالتزام بها إلى عصر إعلامي عربي جديد، سماته الانفتاح على العالم والتنوير المبني على الحقائق والتواصل الفعال مع الجمهور على أسس راسخة من الثقة والمصداقية والالتزام بقضايا المجتمع وتبنّي اهتماماته الحقيقية.
ورأت أن التوصيات تعد دستوراً جديداً متطوراً وميثاق شرف يعيد ضبط إيقاع أداء الإعلام العربي ويوجّه دفته نحو العمل بشكل مسؤول وفاعل ينسجم مع ثوابت الأمة ويستلهم روح العصر ويستوعب معطياته الجديدة ويتفاعل مع المحيط الإنساني ويلعب دوره المأمول في صناعة الرأي العام ولملمة شتات الرأي والفكر وصياغة الإرادة الجمعية التي تلتقي على رؤية قيادات الأمة وعلمائها ورجالاتها وتتخلص مما علق بها من شوائب سببت في مراحل متعددة ضبابية في الرؤية واختلالاً في توازن الخطاب وفي بعض الأحيان انحرافاً وخروجاً على الإجماع العربي.
ولفتت إلى أن الساحة الإعلامية في العالم العربي عانت خلال السنوات العشر الأخيرة، وفي ظل الثورة التكنولوجية الحديثة ،حالة فوضى اختلط فيها الحابل بالنابل والغث بالسمين...ولقد جاءت المدوّنة التي كان لمجلس حكماء المسلمين، الذي يمثل صوت الاعتدال والحكمة ويجسد النهج الفكري الحقيقي الأصيل الذي نادى به الإسلام الحنيف، الدور البارز في إخراجها إلى حيّز الوجود، لتؤكد مجموعة من المبادئ التي يطمح كل إعلامي عربي إليها، وفي مقدمتها حرية الفكر والرأي والتعبير والإبداع، ودعم قيم العدل والحق والمساواة وقبول الآخر وتعزيز المواطنة والاندماج والعيش المشترك.
وقالت الإفتتاحية التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية إن المدونة تستحق الاحتفاء بها وتقديم كل إمكانات وأشكال الدعم لها ومنحها الزخم الذي يتناسب مع ما تضمنته من قيم نبيلة وما تبنته من أطروحات، ستقود في حال تطبيقها والالتزام بها إلى عصر إعلامي عربي جديد، سماته الانفتاح على العالم والتنوير المبني على الحقائق والتواصل الفعال مع الجمهور على أسس راسخة من الثقة والمصداقية والالتزام بقضايا المجتمع وتبنّي اهتماماته الحقيقية.
ورأت أن التوصيات تعد دستوراً جديداً متطوراً وميثاق شرف يعيد ضبط إيقاع أداء الإعلام العربي ويوجّه دفته نحو العمل بشكل مسؤول وفاعل ينسجم مع ثوابت الأمة ويستلهم روح العصر ويستوعب معطياته الجديدة ويتفاعل مع المحيط الإنساني ويلعب دوره المأمول في صناعة الرأي العام ولملمة شتات الرأي والفكر وصياغة الإرادة الجمعية التي تلتقي على رؤية قيادات الأمة وعلمائها ورجالاتها وتتخلص مما علق بها من شوائب سببت في مراحل متعددة ضبابية في الرؤية واختلالاً في توازن الخطاب وفي بعض الأحيان انحرافاً وخروجاً على الإجماع العربي.
ولفتت إلى أن الساحة الإعلامية في العالم العربي عانت خلال السنوات العشر الأخيرة، وفي ظل الثورة التكنولوجية الحديثة ،حالة فوضى اختلط فيها الحابل بالنابل والغث بالسمين...ولقد جاءت المدوّنة التي كان لمجلس حكماء المسلمين، الذي يمثل صوت الاعتدال والحكمة ويجسد النهج الفكري الحقيقي الأصيل الذي نادى به الإسلام الحنيف، الدور البارز في إخراجها إلى حيّز الوجود، لتؤكد مجموعة من المبادئ التي يطمح كل إعلامي عربي إليها، وفي مقدمتها حرية الفكر والرأي والتعبير والإبداع، ودعم قيم العدل والحق والمساواة وقبول الآخر وتعزيز المواطنة والاندماج والعيش المشترك.