أخيرا اكتشفوا السر وراء «الجوع المفرط».. تجنب هذا الخطأ الشائع في حياتك

أخيرا اكتشفوا السر وراء «الجوع المفرط».. تجنب هذا الخطأ الشائع في حياتك

إن المعاناة من الجوع المفرط  يمكن أن يكون سببها نمط حياة الشخص - لأن عدم تناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يمنع من الشعور بالشبع، بحسب ما ذكره خبير النظم الغذائية الشهير، الدكتور مايكل موسلي، في تقرير نشرته ذا ميرور البريطانية.
 
مهمة صعبة أحيانًا
موسلي أضاف أن تناول وجبات صحية، والتي تتضمن جميع مجموعات الطعام الرئيسية، موضحًا أنها لا تكون دائمًا مهمة سهلة، وربما يكون من المغري في بعض الأحيان زيادة الكربوهيدرات وإيلاء اهتمام أقل للبروتينات والخضروات.
لكن وفقًا للدكتور موسلي، الذي اشتهر بنصائحه لإنقاص الوزن، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي فقير في الواقع إلى مشاكل "الجوع المفرط"، مما يعني أن يشعر المرء بالحاجة إلى الاستمرار في تناول الطعام حتى عندما يكون قد حصل بالفعل ما يكفي احتياجاته.
 
العناصر الخطأ
قال الدكتور موسلي إن عدم إدخال العناصر الغذائية الصحيحة في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام والوجبات الخفيفة، ودعا إلى اتباع نظام غذائي، على غرار حمية البحر المتوسط، يتكون من الكثير من الأسماك والبقوليات والمكسرات والبذور والخضار وزيت الزيتون.
 
حمية متوسطية
وأضاف موسلي، في منشور عبر موقعه الإلكتروني Fast 800، قائلًا: إنه "على الرغم من أن الشخص قد يشعر أنه يأكل ما يكفي، فإنه إذا لم يحصل على العناصر الغذائية الصحيحة، فيمكن أن يشعر بمزيد من الجوع بعد الوجبات أو بينها. وإذا كان يتناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة، وكان نظامه الغذائي منخفضًا في البروتين أو الدهون أو الألياف، فسيشعر بالجوع بشكل متكرر لأن جسمه يتوق إلى ما يحتاج إليه حقًا. ولهذا السبب نوصي باتباع نظام غذائي على طراز البحر المتوسط". وأوضح موسلي أن "إضافة الكثير من الخضروات غير النشوية إلى كل وجبة ستساعد أيضًا على الشعور بالشبع والرضا لأنها مليئة بالفيتامينات والمعادن."
 
الراحة والنوم والماء
وأشار موسلي إلى أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالجوع على مدار اليوم أيضًا، مثل عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يتأثر هرمونان في الجسم، هما اللبتين والجريلين، بجودة وانتظام النوم، وهما مسؤولان عن تنظيم الشهية بشكل يومي.
واختتم موسلي نصائحه قائلًا إن شرب الكثير من الماء يعد أمرًا حيويًا أيضًا لتجنب الشعور بالجوع لأنه ربما يحدث خلط أحيانًا بين الشعور بالجوع والعطش، وهو ما يعني أن الشخص يمكن أن يتناول الطعام في الوقت الذي يجب أن يشرب فيه الماء حقًا.
 
كيف تدمر القهوة مخطط إنقاص الوزن؟
إذا كنت تحاول إنقاص الوزن مؤخرًا، فمن المحتمل أنك تتابع بدقة ما تأكله وتشربه من أجل ضمان أنك تستهلك الكمية المناسبة من السعرات الحرارية. يقول دكتور مايكل موسلي، خبير النظم الغذائية ومؤلف عدد من الكتب عن التغذية وإنقاص الوزن إنه قد يبدو من السهل اتخاذ خيارات صحية عندما يتعلق الأمر بأوقات الوجبات الغذائية، ولكن ما يغفل عنه الكثيرون هو عاداتهم في تناول المشروبات، بخاصة القهوة.
 
مئات السعرات الحرارية
وفقًا لما نشره موقع Daily Record البريطاني، يتم تناول القهوة غالبًا كمشروب صباحي، وهي جزء لا يتجزأ من روتين الحياة اليومية للكثيرين. لكنه مشروب يمكن أن يضيف كوب واحد منه في اليوم مئات السعرات الحرارية الإضافية التي لا يحتاج إليها الجسم.
ويشير تقرير نشرته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، إلى أنه إذا كان الشخص يرغب في الاستمتاع بمشروب لاتيه أو كابتشينو في الصباح، فإنه يمكن يزيد من كمية السعرات الحرارية التي يلتهمها أسبوعيًا بشكل كبير.
 
القهوة وعصير الفواكه
نشر دكتور موسلي نصائح مهمة على موقعه الإلكتروني Fast 800، والذي يقدم إرشادات للأعضاء حول كيفية تحقيق وزن صحي، قال فيها إن القهوة وعصير الفاكهة من بين المشروبات، التي تعتبر من أسوأ المشروبات في وجباتنا الغذائية، حيث يمكن أن تحتوي على عدد كبير منها من السعرات الحرارية ولا تمنح شعورا بالشبع.
وكتب في مدونته: "إذا وجدت أنك تأكل جيدًا، وتمارس الرياضة وتعتني بنمط حياتك الصحي، لكن تعاني من زيادة في الوزن أو عدم قدرة على خفضه، فربما يكون هناك سبب وجيه لذلك". وأضاف أنه "يجب أن تؤخذ القهوة وعصائر الفاكهة في الاعتبار عند اتباع خطة لإنقاص الوزن. فعلي سبيل المثال، من المحتمل أن يضيف تناول مشروب اللاتيه يوميًا حوالي 1330 سعرًا حراريًا أسبوعيًا، أي حوالي خمسة ونصف قطعة من ألواح الشوكولاتة".
 
القهوة بدون إضافات
ينصح دكتور موسلي أنه إذا كان الشخص يعتمد على القهوة للتنشيط في الصباح، فيمكنه أن يقوم بتبديل بسيط يتلخص في أن يتم تناول بدون إضافات مثل الحليب أو السكر حتى يمكن أن يحقق أهدافه في إنقاص الوزن أو عدم زيادته.