أداة مبتكرة تجعل عجلات السيارات أقل تلويثاً للبيئة
مع تحويل صناعة السيارات انتباهها إلى الحد من انبعاثات العوادم التي تسبب تلوث البيئة، تطرح الدراسات تحدياً جديداً يتمثل في خطورة الملوثات الناتجة عن عجلات السيارات.
ويقول الخبراء إن عجلات السيارات لا تنتج انبعاثات ضارة في حد ذاتها، ولكن مع تآكلها، يتسبب الغبار والجزيئات التي تتساقط منها في انبعاثات ضارة وغير صحية.
وأعلنت منظمة جائزة جيمس دايسون في لندن هذا الأسبوع عن أسماء الفائزين في مسابقة أقيمت لتصاميم تساعد في الحد من التلوث الناتج عن عجلات السيارات، وحصل مجموعة من المبتكرين على جائزة من الجوائز عن تصميمهم لأداة تقضي على 60 % من تلوث العجلات أثناء سير السيارة على الطريق.
ولا تحمل هذه الأداة أي اسم بعد، ولكنها تعمل بشكل أساسي مثل مرشح الهواء لالتقاط الانبعاثات قبل دخولها إلى الغلاف الجوي. وأثناء دوران العجلة، يمتص الفلتر الجزيئات التي يمكن للمصنعين استخدامها فيما بعد لإنشاء إطارات جديدة.
وأظهرت دراسة سابقة أن سيارة هاتشباك أوروبية نموذجية يمكن أن تخلق حوالي 4.5 غرام من تلوث الجسيمات كل كيلومتر على الطريق، وكلما كانت السيارة أثقل، كانت النتائج أسوأ.
ويقول الخبراء إن عجلات السيارات لا تنتج انبعاثات ضارة في حد ذاتها، ولكن مع تآكلها، يتسبب الغبار والجزيئات التي تتساقط منها في انبعاثات ضارة وغير صحية.
وأعلنت منظمة جائزة جيمس دايسون في لندن هذا الأسبوع عن أسماء الفائزين في مسابقة أقيمت لتصاميم تساعد في الحد من التلوث الناتج عن عجلات السيارات، وحصل مجموعة من المبتكرين على جائزة من الجوائز عن تصميمهم لأداة تقضي على 60 % من تلوث العجلات أثناء سير السيارة على الطريق.
ولا تحمل هذه الأداة أي اسم بعد، ولكنها تعمل بشكل أساسي مثل مرشح الهواء لالتقاط الانبعاثات قبل دخولها إلى الغلاف الجوي. وأثناء دوران العجلة، يمتص الفلتر الجزيئات التي يمكن للمصنعين استخدامها فيما بعد لإنشاء إطارات جديدة.
وأظهرت دراسة سابقة أن سيارة هاتشباك أوروبية نموذجية يمكن أن تخلق حوالي 4.5 غرام من تلوث الجسيمات كل كيلومتر على الطريق، وكلما كانت السيارة أثقل، كانت النتائج أسوأ.