أربع خطوات كفيلة بحماية دماغك من الخرف
معظم التقديرات تبين أن أعداد المصابين بـ الزهايمر في ارتفاع مستمر وأن هذا المرض غير قابل للشفاء أبدا، لذلك من الضروري إيجاد سبل للحفاظ على صحة دماغنا وحمايته من الإصابة بالخرف.
كل فرد مسؤول عن صحة دماغه وبالتالي عن العمر الذي يمكن أن يعيشه، بحسب ما يؤكد غاري سمول، وهو أستاذ أمريكي في الطب النفسي. وينصح غاري سمول بالانتباه لخطر الزهايمر ويقول إن هناك أربع خطوات أساسية يجب اتباعها للتقليل من خطر الإصابة بالعته، كما جاء في موقع "فوكوس أونلاين" الألماني:
1. النشاط الحركي:
حسب أستاذ الطب النفسي سمول، فإن 20 دقيقة من المشي السريع يوميا كافية لتقليل مخاطر الإصابة بشكل كبير. لأن النشاط الحركي يطلق بروتينات تحفز خلايا الدماغ على التواصل بشكل أفضل فيما بينها. بالإضافة إلى ذلك يُنتج الجسم أثناء المشي السريع هرمون الإنْدُورْفِين، الذي يؤثر بدوره على الحالة المزاجية بشكل إيجابي ويجعلك سعيدا.
2. التغذية الصحية:
كل من يعاني من زيادة الوزن في منتصف حياته مؤهل للتعرض لخطر الإصابة بالخرف في شيخوخته. الأستاذ الأمريكي في الطب النفسي، غاري سمول، يقول إن الأشخاص الذين ينقصون من وزنهم يمكنهم ملاحظة تحسُن ملحوظ في ذاكرتهم بعد أسبوعين فقط. بالإضافة إلى ذلك، دهون "أوميغا 3" المكتسبة من الأسماك أو الجوز تساعد على مكافحة الالتهاب الذي يساهم في تلف خلايا الدماغ.
3. تجنب التوتر:
كل من يعيش حياة مليئة بالتوتر يطلق جسمه كثيرا من الهرمونات، مثل الكورتيزول. هذا الهرمون لا يؤثر على القلب والمعدة فقط وإنما يؤثر أيضا على الدماغ. فالأشخاص الذين تتعرض أدمغتهم إلى الكورتيزول معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل أكبر. وينصح أستاذ الطب النفسي غاري سمول بممارسة تمارين التأمل الروحي أو اليوغا لتهدئة الجسم. كذلك النوم الجيد وممارسة الجنس بانتظام لهما تأثير إيجابي على الدماغ، بحسب ما ذكر موقع "فوكوس".
4. تدريب العقل:
التواصل المجدي مع الأصدقاء لا يجعلك سعيدا فحسب بل يدرب عقلك أيضا. الباحثون توصلوا إلى أن كل محادثة مجدية ولو لمدة عشر دقائق بإمكانها تحسين ذاكرتك. وكل شخص يتحدث عن موضوع عاطفي يخفف من توتره ويحمي خلاياه العصبية في الدماغ. أما تعلم أشياء جديدة في سن متأخرة فيقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
نقص النوم والزهايمر!
كشفت دراسة أميركية أن النقص في عدد ساعات النوم يتسبب في زيادة إفراز بروتين معين يرتبط بالإصابة بمرض الزهايمر. فهل النوم عدد ساعات كافية يمكن أن يجنب الناس الإصابة بمرض خطير يصيب نحو سبعة ملايين شخص في الولايات المتحدة؟.
نقص النوم قد يتسبب في زيادة مستوى بروتين رئيس له علاقة بمرض "الزهايمر"، هذا ما أثبتته دراسة حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون. وحسب ما نقل موقع صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن عدد المصابين بالزهايمر يصل إلى نحو 500 ألف بريطاني وأكثر من 5.7 مليون أمريكي.
ولحد الآن لم يُعرف السبب الذي يجعل من اضطرابات النوم عاملا للإصابة بالمرض. ووفق ما نقله نفس المصدر، فإن دراسات المتابعة التي تم إجراؤها على الفئران، أبانت أن عدم القدرة على النوم يساهم في تسريع انتشار البروتينات السامة "تاو" في الدماغ. وأكد الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن بسانت لويس، أن النوم الجيد في الليل يُحافظ على صحة الدماغ.
وفحص الأستاذ المساعد في علم الأعصاب الدكتور بريندان لوسي السائل الدماغي الشوكي لثمانية أشخاص بعد ليلة نوم عادية وفحصها مرة أخرى بعد أن ظلوا مستيقظين طوال ليلة. فتوصل إلى أن ليلة بلا نوم تسببت في ارتفاع مستويات "تاو" بنحو 50 في المائة.
وحسب ما ذكره العلماء فإن بروتين "تاو" يطلق بشكل روتيني خلال ساعات الاستيقاظ العادية، وينخفض في الليل وبالتالي فإن الحرمان من النوم يؤدي إلى قلب موازين إنتاج هذا البروتين في الجسم مما يساهم في تراكمه بالمخ.
ولم تذكر الدراسة الفترة التي يمكن أن يتعرض فيها الناس ممن ينامون ساعات أقل من المطلوب إلى خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقاية من الخرف المبكر
إضافة إلى مذاقه المنعش، لعصير البرتقال فوائد كثيرة ومختلفة. إذ أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة أهمية شرب كوب صغير فقط من البرتقال يومياً للصحة العقلية وخصوصاً على المدى البعيد. فما هي هذه الفوائد للمشروب الذهبي؟
يعرف عصير البرتقال بقيمته الغذائية الكبيرة واحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين (سي) الذي يحارب نزلات البرد ويقي منها، بالإضافة إلى ما أظهرته العديد من الدراسات حول فائدته في الوقاية من بعض أمراض السرطان. وقد توصلت دراسة مؤخراً إلى أن تناول كوب من عصير البرتقال يومياً من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بالخرف إلى حد كبير. تابع الباحثون في جامعة هارفارد الأميركية حوالي 28 ألف رجل على مدى عقدين كحالات لدراسة تأثير استهلاكهم للفواكه والخضروات على صحتهم العقلية وطلب من المشاركين في الدراسة الإجابة على استبيانات حول ما يأكلون كل أربع سنوات، وللتقييم أجرى الباحثون اختبارات للمشاركين على مهارات التفكير والذاكرة، فطلبوا منهم تذكر الأحداث الأخيرة، أو أشياء على قوائم التسوق.
كل فرد مسؤول عن صحة دماغه وبالتالي عن العمر الذي يمكن أن يعيشه، بحسب ما يؤكد غاري سمول، وهو أستاذ أمريكي في الطب النفسي. وينصح غاري سمول بالانتباه لخطر الزهايمر ويقول إن هناك أربع خطوات أساسية يجب اتباعها للتقليل من خطر الإصابة بالعته، كما جاء في موقع "فوكوس أونلاين" الألماني:
1. النشاط الحركي:
حسب أستاذ الطب النفسي سمول، فإن 20 دقيقة من المشي السريع يوميا كافية لتقليل مخاطر الإصابة بشكل كبير. لأن النشاط الحركي يطلق بروتينات تحفز خلايا الدماغ على التواصل بشكل أفضل فيما بينها. بالإضافة إلى ذلك يُنتج الجسم أثناء المشي السريع هرمون الإنْدُورْفِين، الذي يؤثر بدوره على الحالة المزاجية بشكل إيجابي ويجعلك سعيدا.
2. التغذية الصحية:
كل من يعاني من زيادة الوزن في منتصف حياته مؤهل للتعرض لخطر الإصابة بالخرف في شيخوخته. الأستاذ الأمريكي في الطب النفسي، غاري سمول، يقول إن الأشخاص الذين ينقصون من وزنهم يمكنهم ملاحظة تحسُن ملحوظ في ذاكرتهم بعد أسبوعين فقط. بالإضافة إلى ذلك، دهون "أوميغا 3" المكتسبة من الأسماك أو الجوز تساعد على مكافحة الالتهاب الذي يساهم في تلف خلايا الدماغ.
3. تجنب التوتر:
كل من يعيش حياة مليئة بالتوتر يطلق جسمه كثيرا من الهرمونات، مثل الكورتيزول. هذا الهرمون لا يؤثر على القلب والمعدة فقط وإنما يؤثر أيضا على الدماغ. فالأشخاص الذين تتعرض أدمغتهم إلى الكورتيزول معرضون لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بشكل أكبر. وينصح أستاذ الطب النفسي غاري سمول بممارسة تمارين التأمل الروحي أو اليوغا لتهدئة الجسم. كذلك النوم الجيد وممارسة الجنس بانتظام لهما تأثير إيجابي على الدماغ، بحسب ما ذكر موقع "فوكوس".
4. تدريب العقل:
التواصل المجدي مع الأصدقاء لا يجعلك سعيدا فحسب بل يدرب عقلك أيضا. الباحثون توصلوا إلى أن كل محادثة مجدية ولو لمدة عشر دقائق بإمكانها تحسين ذاكرتك. وكل شخص يتحدث عن موضوع عاطفي يخفف من توتره ويحمي خلاياه العصبية في الدماغ. أما تعلم أشياء جديدة في سن متأخرة فيقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
نقص النوم والزهايمر!
كشفت دراسة أميركية أن النقص في عدد ساعات النوم يتسبب في زيادة إفراز بروتين معين يرتبط بالإصابة بمرض الزهايمر. فهل النوم عدد ساعات كافية يمكن أن يجنب الناس الإصابة بمرض خطير يصيب نحو سبعة ملايين شخص في الولايات المتحدة؟.
نقص النوم قد يتسبب في زيادة مستوى بروتين رئيس له علاقة بمرض "الزهايمر"، هذا ما أثبتته دراسة حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون. وحسب ما نقل موقع صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن عدد المصابين بالزهايمر يصل إلى نحو 500 ألف بريطاني وأكثر من 5.7 مليون أمريكي.
ولحد الآن لم يُعرف السبب الذي يجعل من اضطرابات النوم عاملا للإصابة بالمرض. ووفق ما نقله نفس المصدر، فإن دراسات المتابعة التي تم إجراؤها على الفئران، أبانت أن عدم القدرة على النوم يساهم في تسريع انتشار البروتينات السامة "تاو" في الدماغ. وأكد الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن بسانت لويس، أن النوم الجيد في الليل يُحافظ على صحة الدماغ.
وفحص الأستاذ المساعد في علم الأعصاب الدكتور بريندان لوسي السائل الدماغي الشوكي لثمانية أشخاص بعد ليلة نوم عادية وفحصها مرة أخرى بعد أن ظلوا مستيقظين طوال ليلة. فتوصل إلى أن ليلة بلا نوم تسببت في ارتفاع مستويات "تاو" بنحو 50 في المائة.
وحسب ما ذكره العلماء فإن بروتين "تاو" يطلق بشكل روتيني خلال ساعات الاستيقاظ العادية، وينخفض في الليل وبالتالي فإن الحرمان من النوم يؤدي إلى قلب موازين إنتاج هذا البروتين في الجسم مما يساهم في تراكمه بالمخ.
ولم تذكر الدراسة الفترة التي يمكن أن يتعرض فيها الناس ممن ينامون ساعات أقل من المطلوب إلى خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقاية من الخرف المبكر
إضافة إلى مذاقه المنعش، لعصير البرتقال فوائد كثيرة ومختلفة. إذ أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة أهمية شرب كوب صغير فقط من البرتقال يومياً للصحة العقلية وخصوصاً على المدى البعيد. فما هي هذه الفوائد للمشروب الذهبي؟
يعرف عصير البرتقال بقيمته الغذائية الكبيرة واحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين (سي) الذي يحارب نزلات البرد ويقي منها، بالإضافة إلى ما أظهرته العديد من الدراسات حول فائدته في الوقاية من بعض أمراض السرطان. وقد توصلت دراسة مؤخراً إلى أن تناول كوب من عصير البرتقال يومياً من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بالخرف إلى حد كبير. تابع الباحثون في جامعة هارفارد الأميركية حوالي 28 ألف رجل على مدى عقدين كحالات لدراسة تأثير استهلاكهم للفواكه والخضروات على صحتهم العقلية وطلب من المشاركين في الدراسة الإجابة على استبيانات حول ما يأكلون كل أربع سنوات، وللتقييم أجرى الباحثون اختبارات للمشاركين على مهارات التفكير والذاكرة، فطلبوا منهم تذكر الأحداث الأخيرة، أو أشياء على قوائم التسوق.