رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات
أربع وصفات لا تزيد الإصابة بالبرد إلا سوءاً
كثيرة هي الوصفات والنصائح التي نسمعها عند الإصابة بنزلة برد، لكن لبعضها تأثيرات عكسية لا تزيد الإصابة إلا تدهورا. وبعضها يقلل من مناعة الجسم المتداعية أصلا. فما الذي يجب تجنبه عند الإصابة بنزلات البرد؟
مَنْ منا لم يمر بهذا الموقف حين يُصاب بنزلة برد، حين تتوالى عليه النصائح من محيطه الاجتماعي للتخلص منها: أعشاب وعسل وخل. لكن على الرغم من ذلك يبقى للكثير من الأشخاص وصفاتهم المؤمنين بها للتخلص من نزلات البرد بأسرع وقت ممكن، أو ربما للتقليل من وطأة عوارضها المزعجة كآلام البلعوم والرأس والرشح.
ورغم النية الطيبة، إلا أن بعض النصائح يكون مفعولها عكسياً، إذ لا تعمل إلا على زيادة فترة الإصابة، كما يكشف موقع "فوكوس" الألماني. فما هي التصرفات الواجب تجنبها عند الإصابة بالبرد:
1. التخلص من نزلة البرد بالتعرق في الساونا: يلجأ البعض إلى التدثر في السرير بصحبة كيس ماء حار وشال، قد تكون فكرة جيدة عند الإصابة بالبرد. بيد أن الأطباء يحذرون من الذهاب إلى الساونا أو الحمام التركي الحار، لأن ذلك لا يزيد الأمر إلا سوءاً.
إذ يقوم بإنهاك الدورة الدموية بشدة، وهي التي تعاني من الضعف أساسا بسبب المرض. كما أن الهواء الساخن يعمل على خلق جو مثالي لإمكانية تكاثر الجراثيم. إذن فمن الأفضل عدم الذهاب إلى الساونا أو الحمام الحار عند الإصابة بنزلة برد.
2. مشروب غروغ الساخن:
يلجأ البعض إلى المشروبات الكحولية للتخلص من البرد كمشروب غروغ المكون من الروم والسكر والماء الساخن. لكن الأطباء يحذرون من أن المشروبات الكحولية تزيد من ضعف جهاز المناعة المتداعي في الجسم، كما ينقل موقع صحيفة "ميركور" الألمانية. كما يقوم بامتصاص السوائل التي يحتاجها الجسم لمقاومة نزلة البرد.
كما أن البيرة الساخنة التي يشربها سكان بافاريا الألمانية كـ "وصفة صحية" لذيذة لا تساعد هي الأخرى.
لكن البيرة الخالية من الكحول والمحتوية على عشبة الدينار تدفع شاربها إلى النوم، والنوم الجيد من أهم عوامل التخلص من نزلات البرد سريعاً، وفق "ميركور".
3. حليب ساخن بالعسل:
عادة ما تكون نزلة البرد مصحوبة بالسعال، حينها يلجأ الكثيرون إلى وصفة منزلية مكونة من الحليب الساخن والعسل للحد من السعال. لكن هذا الخليط يزيد من إثارة الأغشية المخاطية في البلعوم ما يزيد من حدة نوبات السعال. وعوضاً عن ذلك يُوصى بشرب شاي اليانسون أو الزعتر في مثل هذه الحالات.
4. المضادات الحيوية:
لا تؤثر المضادات الحيوية إلا في حالات العدوى البكتيرية. أما نزلات البرد فهي في أغلب الحالات عدوى فيروسية. وهنا لا يمكن أن تتوقع أي فائدة للمضادات الحيوية، بل على العكس إذ سيكون ضررها أكبر. وكلما تناول المريض المضادات الحيوية، تزداد خطورة أن تصبح البكتيريا مقاومة لهذه المضادات.
الأنفلونزا والمضادات الحيوية..خلطة قاتلة؟
طفلك مصاب بنزلة برد؟ لا مشكلة، فالحل في المضادات الحيوية. هذه الطريقة السهلة التي يلجأ إليها البعض لعلاج نزلات البرد حتى دون استشارة الطبيب، لا تؤدي لأضرار صحية فحسب، بل قد تجعل أبسط نزلات البرد تنتهي بالوفاة.
يحذر الأطباء منذ سنوات طويلة من خطورة اللجوء للحل الأسهل لعلاج نزلات البرد والمتمثل لدى البعض في أقراص المضادات الحيوية. المخاطر الناجمة عن الإسراف في استخدام هذا الدواء، قد تصل للوفاة، وفقا لدراسة بريطانية حديثة. ووفقا للدراسة التي أجراها معهد فرانسيس كريك في لندن، فإن هناك بكتيريا في الأمعاء تساعد نظام المناعة في التفاعل السريع مع أولى علامات وجود فيروسات في الرئة، الأمر الذي يساعد في تخفيف حدة العدوى. وتقوم هذه البكتيريا بوظيفة مهمة تتمثل في جعل أنسجة الرئة في حالة تأهب كخط دفاع أول عند حدوث الإصابة، كما أنها ترسل إشارات تعوق دون التكاثر السريع للفيروس. وخلص العلماء الذين أجروا تجاربهم على الفئران التي تم حقنها بالأنفلونزا، إلى أن احتمالية الموت لدى الفئران الذين استخدم العلماء معهم المضادات الحيوية، زادت ثلاث مرات مقارنة بالفئران الذين لم يتم حقنهم بالمضادات الحيوية. وبعد يومين من حقن الفئران بفيروس الأنفلونزا، تكاثر الفيروس في الرئة بمقدار خمسة أضعاف لدى الفئران التي تم حقنها بالمضادات الحيوية، مقارنة بتلك التي لم يتم حقنها. وتكشف نتائج الدراسة، أن استخدام المضادات الحيوية في غير موضعها السليم، لا يؤدي فقط لإضعاف تأثيرها وقتل البكتيريا النافعة في الجسم، لكنه يسهل أيضا إصابة الجسم بالمزيد من الفيروسات مستقبلا. ولفتت الدراسة التي نشرت في دورية " سيل ريبورتس" العلمية، النظر إلى أن القطاع الصحي في العالم كله، يواجه مشكلة زيادة المقاومة للمضادات الحيوية، الأمر الذي قد يزيد من إمكانية أن تتسبب الجروح والأمراض البسيطة مستقبلا في الوفاة.
مَنْ منا لم يمر بهذا الموقف حين يُصاب بنزلة برد، حين تتوالى عليه النصائح من محيطه الاجتماعي للتخلص منها: أعشاب وعسل وخل. لكن على الرغم من ذلك يبقى للكثير من الأشخاص وصفاتهم المؤمنين بها للتخلص من نزلات البرد بأسرع وقت ممكن، أو ربما للتقليل من وطأة عوارضها المزعجة كآلام البلعوم والرأس والرشح.
ورغم النية الطيبة، إلا أن بعض النصائح يكون مفعولها عكسياً، إذ لا تعمل إلا على زيادة فترة الإصابة، كما يكشف موقع "فوكوس" الألماني. فما هي التصرفات الواجب تجنبها عند الإصابة بالبرد:
1. التخلص من نزلة البرد بالتعرق في الساونا: يلجأ البعض إلى التدثر في السرير بصحبة كيس ماء حار وشال، قد تكون فكرة جيدة عند الإصابة بالبرد. بيد أن الأطباء يحذرون من الذهاب إلى الساونا أو الحمام التركي الحار، لأن ذلك لا يزيد الأمر إلا سوءاً.
إذ يقوم بإنهاك الدورة الدموية بشدة، وهي التي تعاني من الضعف أساسا بسبب المرض. كما أن الهواء الساخن يعمل على خلق جو مثالي لإمكانية تكاثر الجراثيم. إذن فمن الأفضل عدم الذهاب إلى الساونا أو الحمام الحار عند الإصابة بنزلة برد.
2. مشروب غروغ الساخن:
يلجأ البعض إلى المشروبات الكحولية للتخلص من البرد كمشروب غروغ المكون من الروم والسكر والماء الساخن. لكن الأطباء يحذرون من أن المشروبات الكحولية تزيد من ضعف جهاز المناعة المتداعي في الجسم، كما ينقل موقع صحيفة "ميركور" الألمانية. كما يقوم بامتصاص السوائل التي يحتاجها الجسم لمقاومة نزلة البرد.
كما أن البيرة الساخنة التي يشربها سكان بافاريا الألمانية كـ "وصفة صحية" لذيذة لا تساعد هي الأخرى.
لكن البيرة الخالية من الكحول والمحتوية على عشبة الدينار تدفع شاربها إلى النوم، والنوم الجيد من أهم عوامل التخلص من نزلات البرد سريعاً، وفق "ميركور".
3. حليب ساخن بالعسل:
عادة ما تكون نزلة البرد مصحوبة بالسعال، حينها يلجأ الكثيرون إلى وصفة منزلية مكونة من الحليب الساخن والعسل للحد من السعال. لكن هذا الخليط يزيد من إثارة الأغشية المخاطية في البلعوم ما يزيد من حدة نوبات السعال. وعوضاً عن ذلك يُوصى بشرب شاي اليانسون أو الزعتر في مثل هذه الحالات.
4. المضادات الحيوية:
لا تؤثر المضادات الحيوية إلا في حالات العدوى البكتيرية. أما نزلات البرد فهي في أغلب الحالات عدوى فيروسية. وهنا لا يمكن أن تتوقع أي فائدة للمضادات الحيوية، بل على العكس إذ سيكون ضررها أكبر. وكلما تناول المريض المضادات الحيوية، تزداد خطورة أن تصبح البكتيريا مقاومة لهذه المضادات.
الأنفلونزا والمضادات الحيوية..خلطة قاتلة؟
طفلك مصاب بنزلة برد؟ لا مشكلة، فالحل في المضادات الحيوية. هذه الطريقة السهلة التي يلجأ إليها البعض لعلاج نزلات البرد حتى دون استشارة الطبيب، لا تؤدي لأضرار صحية فحسب، بل قد تجعل أبسط نزلات البرد تنتهي بالوفاة.
يحذر الأطباء منذ سنوات طويلة من خطورة اللجوء للحل الأسهل لعلاج نزلات البرد والمتمثل لدى البعض في أقراص المضادات الحيوية. المخاطر الناجمة عن الإسراف في استخدام هذا الدواء، قد تصل للوفاة، وفقا لدراسة بريطانية حديثة. ووفقا للدراسة التي أجراها معهد فرانسيس كريك في لندن، فإن هناك بكتيريا في الأمعاء تساعد نظام المناعة في التفاعل السريع مع أولى علامات وجود فيروسات في الرئة، الأمر الذي يساعد في تخفيف حدة العدوى. وتقوم هذه البكتيريا بوظيفة مهمة تتمثل في جعل أنسجة الرئة في حالة تأهب كخط دفاع أول عند حدوث الإصابة، كما أنها ترسل إشارات تعوق دون التكاثر السريع للفيروس. وخلص العلماء الذين أجروا تجاربهم على الفئران التي تم حقنها بالأنفلونزا، إلى أن احتمالية الموت لدى الفئران الذين استخدم العلماء معهم المضادات الحيوية، زادت ثلاث مرات مقارنة بالفئران الذين لم يتم حقنهم بالمضادات الحيوية. وبعد يومين من حقن الفئران بفيروس الأنفلونزا، تكاثر الفيروس في الرئة بمقدار خمسة أضعاف لدى الفئران التي تم حقنها بالمضادات الحيوية، مقارنة بتلك التي لم يتم حقنها. وتكشف نتائج الدراسة، أن استخدام المضادات الحيوية في غير موضعها السليم، لا يؤدي فقط لإضعاف تأثيرها وقتل البكتيريا النافعة في الجسم، لكنه يسهل أيضا إصابة الجسم بالمزيد من الفيروسات مستقبلا. ولفتت الدراسة التي نشرت في دورية " سيل ريبورتس" العلمية، النظر إلى أن القطاع الصحي في العالم كله، يواجه مشكلة زيادة المقاومة للمضادات الحيوية، الأمر الذي قد يزيد من إمكانية أن تتسبب الجروح والأمراض البسيطة مستقبلا في الوفاة.