أسباب ألم الكلى المفاجئ وطرق العلاج

أسباب ألم الكلى المفاجئ وطرق العلاج

لعل أبرز الأسباب الشائعة لألم الكلى، هي التهابات المسالك البولية والتهابات الكلى وحصوات الكلى؛ ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب الأخرى لألم الكلى. أما الأعراض الناتجة عن مشاكل الكلى، فقد تشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم، الألم عند التبول، الغثيان والتقيؤ.
ويتمّ تشخيص أسباب ألم الكلى من خلال تاريخ المريض، والفحص البدني، والاختبارات المعملية، بما في ذلك اختبارات الدم والبول، وقد يتم طلب إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والحوض.
"سيدتي نت" يطلعك في السطور الآتية على أسباب ألم الكلى المفاجئ، بحسب الدكتور زيد أبو غوش استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية.
هناك أسباب عديدة تقف خلف ألم الكلى المفاجئ، ولعل أبرزها:


- انسداد الحالب بسبب الحصى، وينتج عن هذه الحالة ألم شديد في المنطقة تحت الحجاب الحاجز، وما بين الحجاب الحاجز والعمود الفقري.
- التهابات المسالك البولية، وخاصة إذا كان الالتهاب قد طال الكلى.
- تخثر الدم داخل الكلى.
- تضيّق الحالب.
- إصابة الحالب.
- سرطان الكلى؛ وهو أحد الأسباب النادرة.

علاج ألم الكلى المفاجئ
يعتمد علاج ألم الكلى على السبب الرئيسي، فقد يطلب منكِ الطبيب إجراء اختبار البول للتحقق من علامات العدوى، وقد تحتاجين أيضاً إلى إجراء اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية، للمساعدة في معرفة سبب الألم، وبمجرد معرفة الطبيب سبب الألم، يمكنه أن يصف لك العلاج المناسب.
وعادة ما تكون المضادات الحيوية مطلوبة إذا كان السبب الأساسي هو عدوى بكتيرية، ويمكن لبعض الأشخاص أن يُشفوا من حصوات الكلى تلقائياً، فيختفي ألم الكلى؛ ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الآخرون إلى الجراحة.
ويمكن الوقاية من ألم الكلى عن طريق تجنّب تلك الأسباب الكامنة وراء إصابات الكلى، وشرب الماء بوفرة.

أعراض حصوات الكلى قد تستدعي زيارة الطبيب
أعراض حصوات الكلى متعددة كما أسبابها، ويمكن أن تؤثر على أي جزء من المسار البولي (من الكليتين إلى المثانة). غالباً ما تتكون الحصوات عندما يصبح البول مركزاً، مما يسمح للمعادن بأن تتبلور وتتجمع معاً. مرور حصوات الكلى يمكن أن يكون مؤلماً جداً، لكن الحصوات لا تسبب في العادة ضرراً دائماً إذا ما تمَّ اكتشافها في الوقت المناسب. على حسب الوضع الصحي للمريض، قد لا يحتاج إلى أي شيء أكثر من تناول دواء للألم وشرب الكثير من الماء؛ لتمرير حصوة في الكلى.
 وفي حالات أخرى، إذا أصبحت الحصوات المتواجدة في المسار البولي مرتبطة بعدوى بولية أو تسبب مضاعفات مثلاً؛ قد يكون الحل عبر الجراحة.

أعراض حصوات الكلى
يمكن ألا يصاحب حصوة الكلى أي أعراض إلى أن تتحرك داخل الكلى أو تنتقل إلى الحالب "الأنبوب الذي يصل بين الكلى والمثانة". وفقًا لهذه النقطة، قد يعاني المريض من الأعراض الآتية:
- ألم شديد في الخاصرة والظهر وتحت الأضلع.
- ألم يمتد إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية.
- ألم يأتي على هيئة موجات، ومتغير في شدته.
- ألم أثناء التبول.
- تلون البول باللون الوردي أو الأحمر أو البني.
- بول عكر أو كريه الرائحة.
- الغثيان والقيء.
- الحاجة المستمرة للتبول.
- التبول أكثر من المعتاد.
- حمى ورعشة في حالة وجود التهاب.
- تبول كمية صغيرة من البول.

هذا ويمكن أن يتغير الألم الناتج عن حصوة الكلى كأن ينتقل على سبيل المثال إلى منطقة مختلفة أو تزيد شدته، وذلك مع تحرك الحصوة عبر المسلك البولي.
نصيحة: عند الشعور بعارض واحد أو أكثر من الأعراض الآنفة الذكر، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب الاختصاصي في المسالك البولية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/