إذا كنت لا تعانين من كثرة العمل، الذي يسبب لك الإرهاق الجسدي والذهني، وتعانين من التعب العام في الجسم، فقد يجدر بك البحث عن أسباب ذلك للقيام بما يلزم من علاجات.

ونقدم فيما يلي أسباب محتملة للإرهاق:
- فقر الدم، أو الأنيميا،وهو ناتج عن نقص الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء. وهذا النقص يؤدي إلى انخفاض في كمية الأكسجين الواصلة إلى الجسم، ما يسبب الإرهاق العام في الجسم.
-  مرض السكري، ويحدث عندما ترتفع نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم. يعمل هرمون الأنسولين على تحويل الكربوهيدرات إلى سكر لتغذية الخلايا. وعندما لا يفرز الجسم كميات كافية من الأنسولين لذلك أو ينتج أنسولين غير فعّال يتكدّس السكر في الدم ويؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر.
-  أمراض الغدة الدرقية، سواء قصور أو فرط في عملها. والغدة الدرقية هي المسؤولة عن عملية بناء الخلايا وتجددها (الأيض) لذا فأي قصور أو فرط في عملها يصيبها سيؤثر على أجهزة الجسم المختلفة، مما يسبب الإرهاق.
- القلق والاكتئاب من الأمراض النفسية التي تجعل المرء يشعر بالإرهاق المستمر والتعب الجسدي، بالإضافة إلى عدم قدرته ورغبته في القيام بأي مجهود جسدي.
- اضطرابات النوم تؤثر على الجسم وتجعله في حال من التعب المستمر خلال النهار، وتبقيه في حال من عدم التركيز.
- التغذية غير الصحية الغنية بالدهون والسكريات قد تسبب الإرهاق، كما قد تسبب الحميات الغذائية القاسية الشعور بالتعب الناتج عن نقص الطاقة في الجسم. لذا، يُنصح باعتماد أنظمة غذائية متوازنة غنية بالخضر والفواكه ولا تخلو من البروتينات والنشويات التي تزوّد الجسم بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها. وللحصول على وزن صحي، يمكن الاستعانة بالتمارين اليومية التي تبث النشاط في الجسم، وتساعد على إنقاص الوزن على نحو تدريجي.