رئيس الدولة: الدورة تعزز الحوار والتعارف والتنافس بين شباب العالم على أرض الإمارات
يشهد انهيار جيشه ضد طالبان
أشــرف غـــني، أكــــاديمي في حـــــرب...!
- قد يندم على الأيام التي كان يدرّس فيها الأنثروبولوجيا في بيركلي
من عالم أنثروبولوجيا إلى أمير حرب. اضطر الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى التوجه بشكل عاجل يوم الأربعاء إلى مدينة كبرى في الشمال تحاصرها حركة طالبان في محاولة لرفع الروح المعنوية لجيش يعاني من الارتباك.
بعيدًا عن أروقة الجامعات الأمريكية في بيروت -حيث التقى بزوجته المسيحية المستقبلية-وفي كولومبيا أو بيركلي أو آرهوس (الدنمارك)، حيث درس ابن الاسرة البرجوازية هذا، والتي كانت على ارتباط بآخر ملوك البلاد، ودرّس فيها في السبعينات.ثم جمع، خلال بعثاته لصالح البنك العالمي، ما يكفي لتأليف كتاب بعنوان “كيفية إصلاح الدول الفاشلة”.
ولا يمكن أن تكون هناك اكثر من مثل هذه الظروف يحظى بها زعيم بلد من بين أفقر دول العالم، مزقه الفساد، والانقسامات العرقية، والحرب الأهلية، طيلة أربعين عاما.لقد بقي له من هذه المسيرة، اساليب التكنوقراط الراقي، وذائقة للمفاهيم الأكاديمية، ليست بالضرورة مفيدة في وقت تتخلى فيه أفواج عسكره عن مواقعها، وتتساقط المحافظات مثل الدومينو. لا شك أنه كان يفضل الاستمرار في إعادة تنظيم الدوائر المالية للدولة، كما أحسن فعل ذلك في الماضي كوزير. في محاولة لجعل الناس ينسون سمعته كمنفي غربي، عاد إلى أفغانستان بعد سقوط طالبان عام 2001، أطلق لحيته، وتبنى الزي التقليدي، وتنازل عن جواز سفره الأمريكي، من أجل الترشح لرئاسيّة 2009... النتيجة: 3 بالمائة من الاصوات.فاز باللقب عام 2014 بفضل تحالفه مع أحد أمراء الحرب الأوزبكيين.
وسيحتاج الان إلى هذا النوع من الدعم اللاأخلاقي؛ فإدارة بايدن، التي تعرف أن أفغانستان تُلقب بـ “مقبرة الإمبراطوريات الروسية أو البريطانية أو الأمريكية”، قالت له بتهور: “هذه بلدك، والآن يعود الأمر لك للدفاع عنها».
من عالم أنثروبولوجيا إلى أمير حرب. اضطر الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى التوجه بشكل عاجل يوم الأربعاء إلى مدينة كبرى في الشمال تحاصرها حركة طالبان في محاولة لرفع الروح المعنوية لجيش يعاني من الارتباك.
بعيدًا عن أروقة الجامعات الأمريكية في بيروت -حيث التقى بزوجته المسيحية المستقبلية-وفي كولومبيا أو بيركلي أو آرهوس (الدنمارك)، حيث درس ابن الاسرة البرجوازية هذا، والتي كانت على ارتباط بآخر ملوك البلاد، ودرّس فيها في السبعينات.ثم جمع، خلال بعثاته لصالح البنك العالمي، ما يكفي لتأليف كتاب بعنوان “كيفية إصلاح الدول الفاشلة”.
ولا يمكن أن تكون هناك اكثر من مثل هذه الظروف يحظى بها زعيم بلد من بين أفقر دول العالم، مزقه الفساد، والانقسامات العرقية، والحرب الأهلية، طيلة أربعين عاما.لقد بقي له من هذه المسيرة، اساليب التكنوقراط الراقي، وذائقة للمفاهيم الأكاديمية، ليست بالضرورة مفيدة في وقت تتخلى فيه أفواج عسكره عن مواقعها، وتتساقط المحافظات مثل الدومينو. لا شك أنه كان يفضل الاستمرار في إعادة تنظيم الدوائر المالية للدولة، كما أحسن فعل ذلك في الماضي كوزير. في محاولة لجعل الناس ينسون سمعته كمنفي غربي، عاد إلى أفغانستان بعد سقوط طالبان عام 2001، أطلق لحيته، وتبنى الزي التقليدي، وتنازل عن جواز سفره الأمريكي، من أجل الترشح لرئاسيّة 2009... النتيجة: 3 بالمائة من الاصوات.فاز باللقب عام 2014 بفضل تحالفه مع أحد أمراء الحرب الأوزبكيين.
وسيحتاج الان إلى هذا النوع من الدعم اللاأخلاقي؛ فإدارة بايدن، التي تعرف أن أفغانستان تُلقب بـ “مقبرة الإمبراطوريات الروسية أو البريطانية أو الأمريكية”، قالت له بتهور: “هذه بلدك، والآن يعود الأمر لك للدفاع عنها».