لا يزال 3 أخصائيين طبيين أمريكيين في غزة، على الرغم من تحذيرات صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، من أن واشنطن ربما لا تكون قادرة على إخراجهم لاحقاً. وكان تامر حسن، ممرض مسجل، والطبيبة جومانا الحنطي، والطبيب آدم حموي، الوحيدين من بين مجموعة من 20 أخصائياً طبياً أمريكياً، بقوا للمساعدة في علاج المرضى، حسب شبكة «إيه.بي.سي.نيوز» الأمريكية، الأحد. وقال مصدر على صلة بالوضع لشبكة «إيه.بي.سي.نيوز»، «إنهم يفهمون أن السفارة الأمريكية ربما لا تكون قادرة على تسهيل مغادرتهم بنفس الأسلوب الذي نفذناه للتو».  وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية بأن الأطباء الذين غادروا غزة «شقوا طريقهم إلى بر الأمان، بمساعدة السفارة الأمريكية في القدس». أجلت الولايات المتحدة، الجمعة، 17 طبيبًا أمريكياً كانوا عالقين في قطاع غزة، منذ أن سيطرت إسرائيل على معبر رفح الحدودي مع مصر، حسبما قال مسؤولون. ويوم الجمعة الماضي، غادر 17 طبيباً أمريكياً قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم باتجاه إسرائيل.  ومنذ سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في 7 مايو (أيار)، لم تعد تمر أي مساعدات إنسانية من هناك، وتعطلت حركة عبور المسافرين من وإلى غزة. 
وتهدد إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو منذ أشهر بشنّ هجوم في رفح، معتبراً أنه ضروري لتحقيق هدف «القضاء» على حركة حماس الفلسطينية، على رغم التحذيرات الدولية ومن بينها الأمريكية.