أطباء التخدير عملة نادرة تهدد بشل القطاع الطبي

أطباء التخدير عملة نادرة تهدد بشل القطاع الطبي


بعد توالي التحذيرات طيلة الأشهر الماضية من تداعيات النقص الحاد لأطباء التخدير في سوريا، أغلق مستشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي، في العاصمة السورية دمشق، أبوابه على مدى أيام، بوجه أي حالات مرضية إسعافية وذلك بسبب النقص الكبير في أطباء التخدير فيه. ويحذر الخبراء الصحيون من أن عدم استقبال هذا المستشفى الحكومي الحيوي طيلة أيام لأية حالات إسعافية، هو مؤشر إلى أن أزمة نقص أطباء التخدير باتت تشكل خطرا داهما يهدد حيوات السوريين.

وسط انتقادات شهدتها منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، للعجز الحكومي عن معالجة هذه الأزمة التي تعتمل منذ شهور طويلة.
وتعكس أزمة شح اختصاصيي التخدير، تفاقم ظاهرة نزيف الأطباء والكفاءات في سوريا، حيث يهاجر الكثيرون منهم لخارج البلاد بفعل توفر حوافز ومغريات اقتصادية ومهنية لهم هناك، في ظل الواقع الصحي السوري المتأزم في الداخل، بفعل تراكم مفاعيل سنوات الأزمة والتي طالت بشكل أساسي قطاع الصحة والطبابة.

وتعليقا على خطورة ما يحدث، يقول الطبيب السوري، أحمد نزار، مؤسس مشروع أحمد الطبي الإنساني، بدمشق في لقاء مع سكاي نيوز عربية: "النقص المزمن الحاصل في كوادر التخدير في عموم المستشفيات السورية العامة الحكومية منها والخاصة الأهلية، يقود بالطبع لمشاكل معقدة تعيق سير العملية الطبية في البلاد، وخاصة على صعيد عرقلة إجراء العمليات الإسعافية والضرورية، ومن أهمها عمليات التوليد، وهذا يعني تعريض سلامة وحياة الكثير من المرضى للخطر".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot