كشف خبراء تغذية في أستراليا قائمة تفصيلية من الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كنت تشعر بالتوتر خلال العزل الصحي، والوجبات الخفيفة التي يجب أكلها لتعزيز المزاج أثناء جائحة الفيروس.

وفيما يلي أهم الأطعمة التي تعزز
التوتر والتي يجب تجنبها خلال أزمة كورونا، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية:

الشوكولاتة والسكريات
يلجأ كثيرون إلى الأطعمة والوجبات السكرية مثل الشوكولاتة أو الوجبات السريعة عند الشعور بالتوتر، ويوفر ذلك راحة قصيرة المدى من الشعور بالقلق. ويتم التحكم في هذه الرغبة الشديدة من خلال "مركز المكافأة" في الدماغ، والذي يحلل ويعالج نوع الطعام المستهلك.
ومع ذلك، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر ليس مثالياً لإدارة الإجهاد على المدى الطويل ويمكن أن يطيل التوتر والقلق.
وتضم الأطعمة الغنية بالسكريات: الدونات، المشروبات السكرية، الفواكه، الشوكولاتة، عصير الفواكه، حليب الشوكولاتة..
 
الإكثار من القهوة
شرب الكثير من مشروبات الكافيين يمكن أن يكون له تأثير سلبي على أدائك ورفاهيتك ومزاجك العام، ويمكن أن يزيد أيضاً من الشعور بالقلق أو التوتر إذا تم استهلاك الكثير من الكافيين، ويمكن أن يسبب الصداع في بعض الحالات.

المشروبات الكحولية
بطريقة مماثلة للكافيين، يمكن للكحول أن يفاقم الشعور بالتوتر، ويمكن أن يقطع أنماط النوم الصحية ويؤثر على الحميات الغذائية والرفاهية.
أما الأطعمة التي ينصح بتناولها للتحكم بالشعور بالتوتر:

الزبادي والمخللات
غالباً ما ينسى الناس أهمية الأطعمة المخمرة والعلاقة بينها وبين صحة الأمعاء والصحة العقلية. تناول الأطعمة المخمرة بانتظام، بما في ذلك الزبادي غير المحلى، ومخلل الملفوف، يمكن أن يساعد في تحسين صحة الأمعاء وتحسين مزاجك ومشاعرك.
الأطعمة المخمرة: الزبادي غير المحلى، مخلل الملفوف، الكومبوتشا، الكيمتشي..

الحبوب والمكسرات
على مدى السنوات القليلة الماضية، أدرج عدد أكبر من الناس الأطعمة النباتية في نظامهم الغذائي، حيث توفر مستويات أعلى من مضادات الأكسدة والألياف والدهون الصحية، كما أنها تحسن المزاج وتساعد في خسارة الوزن.
وتحتوي الحبوب الكاملة بشكل خاص على نوع من الأحماض الأمينية التي تزيد من مستوى السيروتونين، وهو هرمون السعادة في الجسم.
الأطعمة الأخرى مثل المكسرات والبذور والفاكهة هي أيضاً مصدر هام لفيتامين ب وسي.

الوجبات الصغيرة
بالنسبة للأشخاص الذين يفقدون شهيتهم عند الشعور بالتوتر، يقترح الخبراء تناول وجبات صغيرة أو وجبات خفيفة بشكل متكرر على مدار اليوم. ومن خلال تناول وجبات صحية أصغر، ستتمكن من تزويد جسمك بالمواد الغذائية التي يحتاجها دون الشعور بالشبع بسرعة.

الأسماك الطازجة
غنية بأحماض أوميغا3 التي تساعد في الحد من أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص الذين لا يستجيبون للعقاقير الطبية.
الحلوى العدو الأول خلال العزل
على الرغم من بدء تخفيف إجراءات الحجر والعزل بالبيت تدريجياً فيما يتعلّق ببعض الأنشطة في بلدان عديدة، إلا أن البقاء بالبيت لا يزال من أهم إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، ومنع انتشاره، إلى جانب التنظيف باستمرار. وخلال فترة العزل وتراجع معدلات النشاط يتزايد القلق من مضاعفات ذلك على نسبة السكر بالدم، وعلى الوزن، وضغط الدم. وتعتبر الحلوى، وخاصة في موسم شهر رمضان من عوامل الارتفاع المفاجئ لنسبة السكر بالدم.
الألياف.
وتقترح التوصيات الغذائية تناول الفواكه للحصول على السكر المطلوب للطاقة، وأيضاً الألياف الغذائية اللازمة لضبط نسبة الجلوكوز، والسيطرة على زيادة الوزن.
ويتسبب ارتفاع السكر بالدم في عدة آثار جانبية، مثل: زيادة التهابات الجلد والتأثير على صفاء البشرة، وإمداد الجسم بطاقة زائفة سرعان ما تنتهي، والتأثير السلبي على الأمعاء وسهولة الهضم، وتراكم الدهون حول الخصر. بينما يساعد استبعاد السكر المضاف، وهو مكون رئيسي للحلويات والعصائر، على تحسين الصحة العامة، والحد من احتمالات الإصابة بمرض السكري، وضبط الوزن، وتسهيل عملية الهضم والإخراج، وتعزيز الخصوبة.