أطعمة محددة يمكنها إدارة شدة وتواتر أعراض التهاب المفاصل الصدفي
التهاب المفاصل الصدفي هو شكل من أشكال التهاب المفاصل الذي يصيب عادة الأشخاص الذين يعانون من الصدفية، وهي حالة تحتوي على بقع حمراء من الجلد تعلوها قشور فضية.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لالتهاب المفاصل الصدفي، إلا أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورا مهما في إدارة الالتهاب، وبالتالي منع حدوث نوبات مؤلمة.
وفي حين أن بعض الأطعمة يمكن أن تخفف الأعراض، يمكن أن يؤدي البعض الآخر إلى تفاقم علامات المرض المزمن بشكل ملحوظ.
وفي التهاب المفاصل الصدفي، قد تصبح المفاصل المصابة طرية ومنتفخة وصلبة، وعادة ما تكون الأعراض أسوأ في الصباح.
وحددت جمعية الصدفية بعض الأعراض الشائعة للحالة، والتي تشمل:
-انتفاخ الأصابع بشكل يشبه السجق
-الألم والتورم فوق الأوتار
-تغيرات الأظافر (ثقوب أو حفر على سطح الظفر)
-نطاق منخفض من الحركات
-التعب العام
وقالت ليزا يونغ، أستاذة التغذية في جامعة نيويورك: "التركيز على تناول الأطعمة الكاملة غير المصنعة والحد من كمية الأطعمة المصنعة أو الأطعمة المكررة التي تتناولها هو أفضل نهج. وهناك بالتأكيد بعض مبادئ النظام الغذائي التي تساعد جميع المرضى، ولكن عليك أن تجد واحدا عمليا ومستداما. هذا، جنبا إلى جنب مع الأدوية والعلاجات التقليدية التي يمكن أن تقطع شوطا طويلا في السيطرة على الأعراض".
وفي ما يلي بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الحالة:
أوميغا 3 المضادة للالتهابات
تلعب الأطعمة المضادة للالتهابات دورا مهما في تقليل النوبات المؤلمة التي يسببها التهاب المفاصل الصدفي.
ووجدت بعض الدراسات أن أحماض أوميغا 3 الدهنية يمكن أن تقلل من نشاط المرض ورقة المفاصل واحمرارها.
وتشمل الأطعمة الغنية بأوميغا 3 الأسماك الدهنية، مثل الرنجة والماكريل والسلمون، والأعشاب البحرية وزيت بذور الكتان.
الفواكه والخضروات عالية مضادات الأكسدة
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن العديد من المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي لديهم حالة منخفضة من مضادات الأكسدة، ما يشير إلى أن نقص مضادات الأكسدة مرتبط بزيادة نشاط المرض ومدته.
ومضادات الأكسدة هي مركّبات تقلل من الإجهاد التأكسدي الضار ومن الالتهابات المزمنة.
وتشمل أفضل المصادر الغذائية لمضادات الأكسدة التوت الأسود، والخضروات الورقية، والمكسرات، والتوابل المطحونة المجففة، والشوكولاتة الداكنة.
كل الحبوب
توصلت الأبحاث إلى وجود صلة بين السمنة ومقاومة الإنسولين والالتهاب المزمن، ما يجعل من المهم للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي التحكم في وزنهم وسكر الدم لديهم.
وتحتوي الحبوب الكاملة على الألياف والمواد الغذائية التي يتم هضمها ببطء، ما يساعد على منع طفرات الإنسولين والحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية.وتشمل الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة القمح الكامل والذرة والشوفان الكامل والكينوا والأرز البني والأرز البري.
ما يجب تفاديه:
اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على دهون مشبعة معروفة بتسببها في تفاقم الالتهاب.
وأظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم المصنعة والحمراء تظهر مستويات عالية من علامات الالتهاب مثل إنترلوكين 6، بروتين سي التفاعلي والهوموسيستين.
الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين
ربطت بعض الأبحاث الغلوتين بزيادة الالتهاب وتشير إلى أن الخلو من الغلوتين قد يخفف من أعراض التهاب المفاصل الصدفي.
ويمكن العثور على الغلوتين في منتجات الخبز والمخبوزات والمعكرونة وكذلك في مكونات تتبيلات السلطة والصلصات وخلطات التوابل.
الألبان
وجدت بعض الدراسات أن أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل الصدفي قد لا يتحملون منتجات الألبان لأنهم يعانون من نقص في الإنزيم اللازم لهضمها.
وأسوأ سبب هو الحليب، إذ قد يحتوي على هرمونات ومضادات حيوية يمكن أن تؤثر على الاستجابة المناعية للجسم.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لالتهاب المفاصل الصدفي، إلا أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورا مهما في إدارة الالتهاب، وبالتالي منع حدوث نوبات مؤلمة.
وفي حين أن بعض الأطعمة يمكن أن تخفف الأعراض، يمكن أن يؤدي البعض الآخر إلى تفاقم علامات المرض المزمن بشكل ملحوظ.
وفي التهاب المفاصل الصدفي، قد تصبح المفاصل المصابة طرية ومنتفخة وصلبة، وعادة ما تكون الأعراض أسوأ في الصباح.
وحددت جمعية الصدفية بعض الأعراض الشائعة للحالة، والتي تشمل:
-انتفاخ الأصابع بشكل يشبه السجق
-الألم والتورم فوق الأوتار
-تغيرات الأظافر (ثقوب أو حفر على سطح الظفر)
-نطاق منخفض من الحركات
-التعب العام
وقالت ليزا يونغ، أستاذة التغذية في جامعة نيويورك: "التركيز على تناول الأطعمة الكاملة غير المصنعة والحد من كمية الأطعمة المصنعة أو الأطعمة المكررة التي تتناولها هو أفضل نهج. وهناك بالتأكيد بعض مبادئ النظام الغذائي التي تساعد جميع المرضى، ولكن عليك أن تجد واحدا عمليا ومستداما. هذا، جنبا إلى جنب مع الأدوية والعلاجات التقليدية التي يمكن أن تقطع شوطا طويلا في السيطرة على الأعراض".
وفي ما يلي بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الحالة:
أوميغا 3 المضادة للالتهابات
تلعب الأطعمة المضادة للالتهابات دورا مهما في تقليل النوبات المؤلمة التي يسببها التهاب المفاصل الصدفي.
ووجدت بعض الدراسات أن أحماض أوميغا 3 الدهنية يمكن أن تقلل من نشاط المرض ورقة المفاصل واحمرارها.
وتشمل الأطعمة الغنية بأوميغا 3 الأسماك الدهنية، مثل الرنجة والماكريل والسلمون، والأعشاب البحرية وزيت بذور الكتان.
الفواكه والخضروات عالية مضادات الأكسدة
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن العديد من المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي لديهم حالة منخفضة من مضادات الأكسدة، ما يشير إلى أن نقص مضادات الأكسدة مرتبط بزيادة نشاط المرض ومدته.
ومضادات الأكسدة هي مركّبات تقلل من الإجهاد التأكسدي الضار ومن الالتهابات المزمنة.
وتشمل أفضل المصادر الغذائية لمضادات الأكسدة التوت الأسود، والخضروات الورقية، والمكسرات، والتوابل المطحونة المجففة، والشوكولاتة الداكنة.
كل الحبوب
توصلت الأبحاث إلى وجود صلة بين السمنة ومقاومة الإنسولين والالتهاب المزمن، ما يجعل من المهم للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الصدفي التحكم في وزنهم وسكر الدم لديهم.
وتحتوي الحبوب الكاملة على الألياف والمواد الغذائية التي يتم هضمها ببطء، ما يساعد على منع طفرات الإنسولين والحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية.وتشمل الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة القمح الكامل والذرة والشوفان الكامل والكينوا والأرز البني والأرز البري.
ما يجب تفاديه:
اللحوم المصنعة
تحتوي اللحوم المصنعة على دهون مشبعة معروفة بتسببها في تفاقم الالتهاب.
وأظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم المصنعة والحمراء تظهر مستويات عالية من علامات الالتهاب مثل إنترلوكين 6، بروتين سي التفاعلي والهوموسيستين.
الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين
ربطت بعض الأبحاث الغلوتين بزيادة الالتهاب وتشير إلى أن الخلو من الغلوتين قد يخفف من أعراض التهاب المفاصل الصدفي.
ويمكن العثور على الغلوتين في منتجات الخبز والمخبوزات والمعكرونة وكذلك في مكونات تتبيلات السلطة والصلصات وخلطات التوابل.
الألبان
وجدت بعض الدراسات أن أولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل الصدفي قد لا يتحملون منتجات الألبان لأنهم يعانون من نقص في الإنزيم اللازم لهضمها.
وأسوأ سبب هو الحليب، إذ قد يحتوي على هرمونات ومضادات حيوية يمكن أن تؤثر على الاستجابة المناعية للجسم.