الكيميائين العرب والإماراتيين يهنئون اختيار 2025 سنة دولية لعلوم وتكنولوجيا الكم
الإكوادور تدمر كولومبيا بسداسية
أفضل بداية للبرازيل في 51 عاما والأرجنتين تطاردها
تحاول البرازيل والأرجنتين التغريد خارج السرب في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 لكرة القدم، فحققت الأولى أفضل بداية لها في التصفيات منذ 51 عاما بفوزها الرابع تواليا على مضيفتها الأوروغواي العنيدة 2-صفر فيما عادت الثانية مع نجمها ليونيل ميسي بالنقاط من أرض البيرو بهدفين نظيفين أيضا.
وكانت البرازيل مع أسطورتها بيليه وأمثال توستاو، قد حققت ستة انتصارات متتالية مطلع تصفيات مونديال 1970 الذي احرزت لقبه لاحقا في المكسيك. ورفعت البرازيل صدارتها مع 12 نقطة كاملة، بفارق نقطتين عن الارجنتين التي عوّضت تعادلها الأخير مع الباراغواي، فيما مُنيت كولومبيا بخسارة مذلة على ارض الاكوادور 1-6، فصعدت الاخيرة الى المركز الثالث بتسع نقاط.
على ملعب "سنتيناريو" الشهير في مونتيفيديو، حسمت البرازيل مواجهتها منطقيا مع الأوروغواي في الشوط الاول، بهدفين من تسديدة لأرثر من خارج المنطقة ارتدت من الدفاع داخل الشباك (34) ورأسية جميلة لريشارليسون بعد عرضية من رينان لودي (45)، مستفيدة من غياب المهاجم لويس سواريز المصاب بفيروس كورونا المستجد ثم طرد المهاجم الآخر ادينسون كافاني في الشوط الثاني.
وتبدو البرازيل التي غاب عنها نجمها نيمار للمباراة الثانية تواليا بسبب الإصابة، في موقع مريح لحجز إحدى البطاقات الربع المؤهلة عن أميركا الجنوبية، علما ان بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي) هي الوحيدة التي لم تغب عن المونديال منذ انطلاقه عام 1930 في الاوروغواي تحديدا.
وكانت الأوروغواي أخطر بداية مع كرة للشاب داروين نونيس أصابت عارضة الحارس إيدرسون أمام مدرجات خالية بسبب بروتوكول منع تفشي فيروس كورونا.
وبرغم تفوق الاوروغواي، استغلت "سيليساو" فرصتها الاولى، عندما استلم أرثر الذي لعب بدلا من ألن المصاب تمريرة غابريال جيزوس خارج المنطقة، فاطلقها ارضية ارتدت من ظهر المدافع خوسيه خيمينيس وخدعت الحارس، مسجلا باكورة أهدافه الدولية في 21 مباراة.
وسيطرت البرازيل تباعا على وسط الملعب لاحباط رد فعل المضيف، إلى أن حوّل ريشارليسون، مهاجم إيفرتون الإنكليزي، عرضية لودي الزئبقية في شباك مارتين كامبانيا حارس مرمى نادي الباطن السعودين مسجلا هدفه الدولي الثامن.
علّق ريشارليسون على هدفه الجميل من وسط المنطقة "هذا ليس مركزي. أنا أهجم نحو القائم القريب، لكن صودف أن سجلت هدفا مماثلا في التمارين فقلت لنفسي +إذا نجح ذلك في التمارين سأقوم به مجددا+"
بعد ذلك، عاندت العارضة الاوروغواي مجددا، بصدها رأسية المدافع المخضرم دييغو غودين قبل الاستراحة.
ورفع الحكم التشيلياني روبرتو توبار بطاقة صفراء في وجه كافاني بعد احتكاك مع ريشارليسون، لكن بعد التأكد من حكم الفيديو المساعد، عاد ورفع الحمراء ليطرده قبل ثلث ساعة من نهاية الوقت، فعجزت الاوروغواي عن الفوز على البرازيل للمرة الاولى منذ 2001.
وقال مدافع البرازيل المخضرم تياغو سيلفا (93 مباراة دولية) "لعبنا بغياب بعض اللاعبين المفاتيح، ولاعبنا الأساس نيمار، لكن نجحنا بتقديم اداء جيد والفوز. من الصعب دوما أن تهزم الأوروغواي. حتى في ظل غياب المهاجم الرائع سواريز، نحن سعداء للحفاظ على نظافة شباكنا. أعتقد انك بحاجة لصلابة دفاعية كي تحرز الالقاب".
ولم تخسر البرازيل في التصفيات منذ استلام المدرب تيتي مهامه في 2016 (14 فوزا وتعادلان).
وفي المباراة الثانية، عوّضت الارجنتين تعادلها الاخير مع الباراغواي بفوز مستحق على البيرو 2-صفر في ليما، بهدفي مهاجميها الشابين نيكولاس غونساليس (22 عاما) ولاوتارو مارتينيس (23 عاما).
ويحاول مدربها ليونيل سكالوني بناء تشكيلة متجانسة مع نجمه ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ست مرات.
ودفع الثلاثاء بمهاجمين أمام نجم برشلونة، فنجح غونساليس لاعب شتوتغارت الألماني بهدف خاطف في الدقيقة 17، قبل أن يعزز مارتينيس مهاجم انتر الارقام بعدها بتسع دقائق.
ويبدو أن غونساليس سينافس على موقع أساسي في تشكيلة "ألبي سيليستي" التي يغيب عنها المصابان سيرخيو أغويرو وباولو ديبالا، فيما جلس على مقاعد البدلاء لوكاس أوكامبوس وأنخل دي ماريا بعد ادائهما العادي الاسبوع الماضي ضد الباراغواي (1-1).
وتابع جيوفاني لوسيلسو تقديم مستوياته الجيدة في الوسط وساهم بتمرير عرضية الهدف الاول لغونساليس الذي راوغ الدفاع وسجل مجددا في مباراته الدولية الثانية من يسارية قوية قريبة.
كرر لاوتارو المشهد من تمريرة في العمق هذه المرة للياندرو باريديس، فتخطى الحارس وسجل هدفه الحادي عشر في 20 مباراة دولية.
قال مهاجم انتر الايطالي "على الصعيد الفردي، لم ألعب جيدا ضد الباراغواي، وتعين علي تصحيح ذلك اليوم".
وبعد الاستراحة، حاول ميسي ادراك الشباك لكن أخطر فرصه جاورت القائم الايسر بعد مجهود فردي جميل (76)، ليعجز عن توقيع هدفه الدولي الـ72 في مباراته الدولية الـ142.
قال ميسي (33 عاما) نجم برشلونة الاسباني الذي لم ينجح بالتسجيل في مرمى البيرو للمرة السادسة "احتجنا إلى الفوز (بعد تعادل الباراغواي).. لعبنا جيدا منذ البداية وصنعنا فرصا كثيرا ثم جاءت الاهداف. تزداد قوة مجموعتنا مع مرور الوقت".
وعادلت الاكوادور أكبر فوز في تاريخها ضمن التصفيات، بسحقها ضيفتها كولومبيا 6-1، لتحقق فوزها الثالث تواليا بينها انتصار لافت على الاوروغواي 4-2.
واجرى مدرب كولومبيا البرتغالي كارلوس كيروش أربعة تبديلات قبل انتهاء الشوط الاول وسط اخطاء دفاعية فاضحة، اثر تأخر "لوس كافيتيروس" برباعية حملت توقيع روبرت أربوليدا (7)، أنخل مينا (9)، مايكل إسترادا (32) وخافيير أرياغا (39)، مقابل ركلة جزاء شرفية ترجمها خاميس رودريغيز (45) لكولومبيا التي منيت بخسارة قاسية ثانية بعد الاخيرة ضد ضيفتها الاوروغواي صفر-3.
قال استرادا "عرفنا ان كولومبيا مكتئبة بعد ما حصل في الاوروغواي. استفدنا من لعبنا السريع وحققنا النصر".
وفي الشوط الثاني، تابعت "لا تري" هوايتها وسجلت ثنائية عبر غونسالو بلاتا (80) وبرفيس استوبينان (90). وحصدت بوليفيا نقطتها الاولى بتعادلها على أرض الباراغواي 2-2 بهدفي مارسيليو مورينو (41) وبوريس سيسبيديس (45)، فيما سجل لصاحب الارض أنخل روميرو (19 من ركلة جزاء) وكاكو (72).
وسجل سالومون روندون هدفا متأخرا (81) منح فنزويلا فوزها الاول على ضيفتها تشيلي 2-1.
وافتتحت فنزويلا، الوحيدة من اميركا الجنوبية لم تشارك في المونديال، التسجيل باكرا عبر لويس جل بينو (9)، قبل معادلة سريعة لنجم تشيلي المخضرم أرتورو فيدال (15).
وكانت البرازيل مع أسطورتها بيليه وأمثال توستاو، قد حققت ستة انتصارات متتالية مطلع تصفيات مونديال 1970 الذي احرزت لقبه لاحقا في المكسيك. ورفعت البرازيل صدارتها مع 12 نقطة كاملة، بفارق نقطتين عن الارجنتين التي عوّضت تعادلها الأخير مع الباراغواي، فيما مُنيت كولومبيا بخسارة مذلة على ارض الاكوادور 1-6، فصعدت الاخيرة الى المركز الثالث بتسع نقاط.
على ملعب "سنتيناريو" الشهير في مونتيفيديو، حسمت البرازيل مواجهتها منطقيا مع الأوروغواي في الشوط الاول، بهدفين من تسديدة لأرثر من خارج المنطقة ارتدت من الدفاع داخل الشباك (34) ورأسية جميلة لريشارليسون بعد عرضية من رينان لودي (45)، مستفيدة من غياب المهاجم لويس سواريز المصاب بفيروس كورونا المستجد ثم طرد المهاجم الآخر ادينسون كافاني في الشوط الثاني.
وتبدو البرازيل التي غاب عنها نجمها نيمار للمباراة الثانية تواليا بسبب الإصابة، في موقع مريح لحجز إحدى البطاقات الربع المؤهلة عن أميركا الجنوبية، علما ان بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي) هي الوحيدة التي لم تغب عن المونديال منذ انطلاقه عام 1930 في الاوروغواي تحديدا.
وكانت الأوروغواي أخطر بداية مع كرة للشاب داروين نونيس أصابت عارضة الحارس إيدرسون أمام مدرجات خالية بسبب بروتوكول منع تفشي فيروس كورونا.
وبرغم تفوق الاوروغواي، استغلت "سيليساو" فرصتها الاولى، عندما استلم أرثر الذي لعب بدلا من ألن المصاب تمريرة غابريال جيزوس خارج المنطقة، فاطلقها ارضية ارتدت من ظهر المدافع خوسيه خيمينيس وخدعت الحارس، مسجلا باكورة أهدافه الدولية في 21 مباراة.
وسيطرت البرازيل تباعا على وسط الملعب لاحباط رد فعل المضيف، إلى أن حوّل ريشارليسون، مهاجم إيفرتون الإنكليزي، عرضية لودي الزئبقية في شباك مارتين كامبانيا حارس مرمى نادي الباطن السعودين مسجلا هدفه الدولي الثامن.
علّق ريشارليسون على هدفه الجميل من وسط المنطقة "هذا ليس مركزي. أنا أهجم نحو القائم القريب، لكن صودف أن سجلت هدفا مماثلا في التمارين فقلت لنفسي +إذا نجح ذلك في التمارين سأقوم به مجددا+"
بعد ذلك، عاندت العارضة الاوروغواي مجددا، بصدها رأسية المدافع المخضرم دييغو غودين قبل الاستراحة.
ورفع الحكم التشيلياني روبرتو توبار بطاقة صفراء في وجه كافاني بعد احتكاك مع ريشارليسون، لكن بعد التأكد من حكم الفيديو المساعد، عاد ورفع الحمراء ليطرده قبل ثلث ساعة من نهاية الوقت، فعجزت الاوروغواي عن الفوز على البرازيل للمرة الاولى منذ 2001.
وقال مدافع البرازيل المخضرم تياغو سيلفا (93 مباراة دولية) "لعبنا بغياب بعض اللاعبين المفاتيح، ولاعبنا الأساس نيمار، لكن نجحنا بتقديم اداء جيد والفوز. من الصعب دوما أن تهزم الأوروغواي. حتى في ظل غياب المهاجم الرائع سواريز، نحن سعداء للحفاظ على نظافة شباكنا. أعتقد انك بحاجة لصلابة دفاعية كي تحرز الالقاب".
ولم تخسر البرازيل في التصفيات منذ استلام المدرب تيتي مهامه في 2016 (14 فوزا وتعادلان).
وفي المباراة الثانية، عوّضت الارجنتين تعادلها الاخير مع الباراغواي بفوز مستحق على البيرو 2-صفر في ليما، بهدفي مهاجميها الشابين نيكولاس غونساليس (22 عاما) ولاوتارو مارتينيس (23 عاما).
ويحاول مدربها ليونيل سكالوني بناء تشكيلة متجانسة مع نجمه ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ست مرات.
ودفع الثلاثاء بمهاجمين أمام نجم برشلونة، فنجح غونساليس لاعب شتوتغارت الألماني بهدف خاطف في الدقيقة 17، قبل أن يعزز مارتينيس مهاجم انتر الارقام بعدها بتسع دقائق.
ويبدو أن غونساليس سينافس على موقع أساسي في تشكيلة "ألبي سيليستي" التي يغيب عنها المصابان سيرخيو أغويرو وباولو ديبالا، فيما جلس على مقاعد البدلاء لوكاس أوكامبوس وأنخل دي ماريا بعد ادائهما العادي الاسبوع الماضي ضد الباراغواي (1-1).
وتابع جيوفاني لوسيلسو تقديم مستوياته الجيدة في الوسط وساهم بتمرير عرضية الهدف الاول لغونساليس الذي راوغ الدفاع وسجل مجددا في مباراته الدولية الثانية من يسارية قوية قريبة.
كرر لاوتارو المشهد من تمريرة في العمق هذه المرة للياندرو باريديس، فتخطى الحارس وسجل هدفه الحادي عشر في 20 مباراة دولية.
قال مهاجم انتر الايطالي "على الصعيد الفردي، لم ألعب جيدا ضد الباراغواي، وتعين علي تصحيح ذلك اليوم".
وبعد الاستراحة، حاول ميسي ادراك الشباك لكن أخطر فرصه جاورت القائم الايسر بعد مجهود فردي جميل (76)، ليعجز عن توقيع هدفه الدولي الـ72 في مباراته الدولية الـ142.
قال ميسي (33 عاما) نجم برشلونة الاسباني الذي لم ينجح بالتسجيل في مرمى البيرو للمرة السادسة "احتجنا إلى الفوز (بعد تعادل الباراغواي).. لعبنا جيدا منذ البداية وصنعنا فرصا كثيرا ثم جاءت الاهداف. تزداد قوة مجموعتنا مع مرور الوقت".
وعادلت الاكوادور أكبر فوز في تاريخها ضمن التصفيات، بسحقها ضيفتها كولومبيا 6-1، لتحقق فوزها الثالث تواليا بينها انتصار لافت على الاوروغواي 4-2.
واجرى مدرب كولومبيا البرتغالي كارلوس كيروش أربعة تبديلات قبل انتهاء الشوط الاول وسط اخطاء دفاعية فاضحة، اثر تأخر "لوس كافيتيروس" برباعية حملت توقيع روبرت أربوليدا (7)، أنخل مينا (9)، مايكل إسترادا (32) وخافيير أرياغا (39)، مقابل ركلة جزاء شرفية ترجمها خاميس رودريغيز (45) لكولومبيا التي منيت بخسارة قاسية ثانية بعد الاخيرة ضد ضيفتها الاوروغواي صفر-3.
قال استرادا "عرفنا ان كولومبيا مكتئبة بعد ما حصل في الاوروغواي. استفدنا من لعبنا السريع وحققنا النصر".
وفي الشوط الثاني، تابعت "لا تري" هوايتها وسجلت ثنائية عبر غونسالو بلاتا (80) وبرفيس استوبينان (90). وحصدت بوليفيا نقطتها الاولى بتعادلها على أرض الباراغواي 2-2 بهدفي مارسيليو مورينو (41) وبوريس سيسبيديس (45)، فيما سجل لصاحب الارض أنخل روميرو (19 من ركلة جزاء) وكاكو (72).
وسجل سالومون روندون هدفا متأخرا (81) منح فنزويلا فوزها الاول على ضيفتها تشيلي 2-1.
وافتتحت فنزويلا، الوحيدة من اميركا الجنوبية لم تشارك في المونديال، التسجيل باكرا عبر لويس جل بينو (9)، قبل معادلة سريعة لنجم تشيلي المخضرم أرتورو فيدال (15).