أفكار لتهدئة الطفل الذي يعاني من فرط النشاط ونقص الانتباه

أفكار لتهدئة الطفل الذي يعاني من فرط النشاط ونقص الانتباه

فرط النشاط ونقص الانتباه لدى الطفل لا يعني أنه شقي فهذه الحالة لا ترتبط بالسلوك، إنها حالة يعاني منها بعض الأطفال وأسبابها قد تكون نفسية، عصبية أو قد تكون وراثية. وقد تتعب الأم من ملاحقة طفلها محاولة تهدئته وقد تتوتر أيضا من كثرة الشكاوى التي قد تصلها بسبب عدم تركيزه وكثرة حركته. لذا أخترنا لك هذه الأفكار المناسبة لتهدئة طفلك من كتاب Mindful Parenting for ADHD

- الضحك: حاولي أن تنظري الى ما هو مضحك، فخفة الدم تساعد كثيرا على التحمل.
- التنظيم: رتبي ما حولك ونظمي الحاجيات فالترتيب يساعد على استرخاء الدماغ وسيساعد طفلك أيضا على التركيز والهدوء.
- الشمس: التعرض لأشعة الشمس تمد الجسم بفيتامين د الذي يساعد على تحسن المشاعر.
- قلّلي من تحفيز طفلك: انتبهي عندما يبدو طفلك متحفزا ونشيطا وحاولي التخفيف من الأسباب التي تدفع لنشاطه.
- الحركة: الحركة ستخلص الجسم من الطاقة التي يخزنها، لذا شجعي طفلك على الركض، القفز، التسلق أو الرقص.
- التنفس: علمي طفلك التدريب على التنفس بعمق عدة مرات في اليوم.
- الموسيقى: تساعد الموسيقى على الهدوء وإن كانت سريعة الإيقاع فهي تحرك طفلك وتخلصه من الطاقة المخزونة في جسمه وكذلك تقوم بتهدئة دماغه.
- الخروج من المنزل: الحركة خارج المنزل مهمة جدا فهي ستأخذ من طاقة الطفل من خلال اللعب في الخارج وكذلك استنشاق الهواء.
- الإبداع: الرسم، التلوين أو العزف على آلة موسيقية.

تدريب الطفل على النوم في غرفته
من ضمن المشاكل الى تواجهها الأم هي مشكلة عدم نوم الطفل في غرفته، هذه المشكلة تسبب التعب للأم واحيانا للأسرة، وفقا لمدرسة هارفرد الطبية Harvard medical school فعدم النوم أو قلّته يسبب ضعفا في إطلاق الأحكام، تقلّب المزاج، القدرة على الاستيعاب وحفظ المعلومات وقد يؤدي إلى خطورة التعرض للحوادث، هذا على المدى القريب، أما المدى البعيد فقد يؤدي الى مشاكل صحية منها البدانة، السكر، أمراض القلب. ولتجنب كل التبعات غير الصحية، على الأم أن تحافظ على معدل ساعات نومها وكذلك ساعات نوم طفلها بتدريبه منذ سن مبكرة على النوم بغرفته.
عن الخطوات التي على الأم اتباعها لتدريب الطفل على النوم في غرفته نقدم لك التالي:
- اجعلي من غرفة طفلك مكانا مريحا له فما يناسب طفل لا يناسب الآخر، فمثلا بعض الأطفال يرتاحون للهدوء التام والبعض الآخر يفضل الاستماع لبعض الأصوات.
- تحدثي مع طفلك مسبقا على التغير الذي سيحدث وأنه سيبدأ في النوم بغرفته. استمعي لمخاوفه ولا تحجّميها وأظهري مواساتك له. إن بدأ طفلك بالاحتجاج، لا تغضبي بل كوني حاسمة بهدوء بأنك تريدينه أن ينام بغرفته.
- لا تتعجلي الأمور وقيّمي الفترة الزمنة التي لم ينك بها طفلك بمفرده، فمثلا إن كان طفلك ينام في غرفتك طوال الوقت فأنه سيحتاج لوقت أطول ليتدرب على النوم بمفرده فكوني صبورة.
- ابدئي بتطبيق نظام نوم صحي يوميا كأن يشمل وجبة العشاء، حمام، حكاية قبل النوم ثم النوم. هذا سيساعد طفلك على الاستعداد نفسيا والتدريب.
- حافظي على الاستمرارية لأن عدم الانتظام سيعطي انطباعا بأنك غير جادة ويفتح مجالا لطفلك بأن يحتج ويتمرد.
- كافئي طفلك في اليوم التالي إن تمكن من النوم بغرفته فهذا سيشجعه على الاستمرار.

قلق الأطفال حسب أعمارهم
كلما عرفت عن قلق الأطفال كلما تمكنت من مساعدة طفلك على مواجهة لحظات الخوف والتأقلم مع مشاعره. باستطاعتك تعليم طفلك كيف يكون قويا ويستعد للتعرف على مشاعره ومخاوفه، وأنت أيضا تعرفي على مخاوف طفلك حسب المرحلة العمرية التي يمر بها.
كوني خبيرة وباحثة في علم التربية والطفولة المبكرة، أقدم لك هذه المعلومات

- مخاوف وقلق الطفل ما بين عمر 0 – 3 سنوات:
كلما عرفت عن قلق الأطفال كلما تمكنت من مساعدة طفلك على مواجهة لحظات الخوف والتأقلم مع مشاعره. باستطاعتك تعليم طفلك كيف يكون قويا ويستعد للتعرف على مشاعره ومخاوفه، وأنت أيضا تعرفي على مخاوف طفلك حسب المرحلة العمرية التي يمر بها. كوني خبيرة وباحثة في علم التربية والطفولة المبكرة، أقدم لك هذه المعلومات

- مخاوف وقلق الطفل ما بين عمر 0 – 3 سنوات:
المولود لن يعلم إن تركت أمه الغرفة ومتى ستعود لكن معرفته بالمكان الآمن يأتي من الرائحة لذا إن تغير مكانه سيبكي خوفا. القماط سيساعد المولود على الشعور بأنه لا يزال في رحم أمه. على العكس عندما يصل الطفل عمر السنة فهنا يبدأ بالتعرف على ما حوله وخوفه بالشعور بعدم الأمان عندما تغادر الأم الغرفة. أحيانا يكون الخوف غير مفهوم أو معروف ولكن عليك الانتباه ومراعاة المرحلة العمرية وطمأنة طفلك.

- ما بين عمر 3 – 5 سنوات:
مرحلة ما قبل المدرسة وهي تشمل الروضة والتمهيدي، يبدأ الطفل يدرك بان هنالك أمور مخيفة حوله في العالم الخارجي وكون خياله واسع في هذه المرحلة فسيتعرض لحالات متكررة من القلق والخوف. الخوف أحيانا من الحيوانات، الوجوه غير المألوفة، الأماكن المظلمة لذا قد يخاف الطفل من النوم بمفرده.

- ما ين عمر 6 – 11 سنة:
الخوف من الفقدان يكون من أهم الأمور التي يخافها الطفل بهذه المرحلة، فقدانه لوالديه كان يضيع في الأماكن العامة، هذا وقد يخاف الطفل أيضا من النوم بمفرده في هذه المرحلة خوفا أيضا من الفقدان. خسارته للأصدقاء ورفضهم للعب معه. القلق سياتي أيضا من الدراسة ومن الفشل في الامتحانات، كل هذه الأمور تتعلق بالمحيط الخارجي للطفل.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot