أكاديمية دبي لريادة الأعمال تطلق «ظل» لتطوير المهارات الريادية لرواد الأعمال

أكاديمية دبي لريادة الأعمال تطلق «ظل»  لتطوير المهارات الريادية لرواد الأعمال

أطلقت أكاديمية دبي لريادة الأعمال، الذراع التعليمية لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، مبادرة “ظل”. وتهدف هذه المبادرة إلى إنارة الطريق لأصحاب المشاريع الناشئة، وذلك عن طريق تمكينهم وإتاحة المجال لهم للاستعانة بالمهارات والخبرات التي اكتسبها أعضاء ناجحون آخرون في المؤسسة، ومن ثم الانطلاق على أرض الواقع لممارسة تجربة العمل الحقيقية بثقة تامة، بعد حصولهم على المهارات والخبرات الضرورية.

وتهدف المبادرة إلى توفير فرصة مثالية لرواد الأعمال، وعلى وجه التحديد فئة الشباب من خلال توفير الفرص لهم للعمل في قطاع الصناعة وضمان الاستدامة لمشاريعهم، والمساعدة على تطوير شبكة من رواد الأعمال الناجحين وأصحاب الخبرة الذين أثبتوا تفوقًا في هذا المجال. وستكون هذه الشبكة بمثابة جهة مرجعية تسهم بدورها في تطوير قدرات الأعضاء الجدد، والأخذ بأيديهم لإطلاق مشاريعهم الخاصة وتطويرها وضمان نجاحها على النحو الأمثل، في إطار حرص أعضاء المؤسسة على تقديم خدمة وطنية قيمة لرفد الاقتصاد ودعم الشباب المواطن، وتفعيل دورهم في الخدمة المجتمعية، عن طريق الاستفادة من الدعم الذي حصلوا عليه عند إطلاق مشاريعهم، وعلى نحو يسهم في نشر الثقافة بين الشباب، ليكون قدوة لغيرهم. وسيكتشف رواد الأعمال الجدد تلك التجارب الواقعية والناجحة للشركات الأخرى لفترة تترواح من أربعة إلى ثمانية أسابيع.

وقال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: “يعتبر إطلاق مبادرة “ظل”،  استجابة لمجموعة القرارات التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي  - “رعاه الله”، لتطوير الخدمات المجتمعية للمواطنين والعمل مباشرة معهم، والاستعانة بأصحاب الخبرة منهم، من أجل تحقيق تغيير إيجابي حقيقي في المجتمع، والتي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال الجدد الذين أطلقوا شركاتهم الناشئة، وربطهم مع حالات متميزة من الشركات الناجحة ورواد الأعمال التي توفر لهم نماذج يمكن الاقتداء بها، ليتمكنوا من تأسيس شركات مبتكرة ومشاريع ريادية. وتتمثل الخطوة الأولى من هذه المبادرة في تقديم الأفكار الأساسية التي تساعد هؤلاء الرواد على فهم الخطوات المهمة حول كيفية بدء أي عمل تجاري، من خلال الإلمام برؤى السوق، ومعرفة العمليات الضرورية التي تقودهم إلى النجاح. إننا نعتقد أن المبادرة توفر فرصة رائعة للشباب الذين يتطلعون إلى إطلاق أعمالهم، من خلال تعزيز علاقاتهم مع شبكة من رواد الأعمال من المهنيين والمتخصصين الناجحين في هذا المجال».

وبشكل عام، تعكس المبادرة مهمة اقتصادية دبي بصفتها الجهة الحكومية المعنية بصياغة وتطوير الأجندة الاقتصادية للإمارة، ووجهودها لتعزيز النمو المستدام لاقتصاد دبي، ودعم مبادرات الحكومة وأهدافها الاستراتيجية المستدامة، بما في ذلك التوطين والتنمية البشرية، وذلك من خلال تمكين الشباب ورواد الأعمال الجدد من خلال إكسابهم المهارات والمعرفة وممارسة تجربة العمل الحقيقية، إضافة إلى توفير الدعم لهم لتأسيس أعمالهم على قواعد راسخة، واكتساب الثقة بالذات عند إطلاق عمل تجاري من خلال تجربة واقعية. وتوفر المبادرة الفرص لهم للانضمام إلى شبكة رواد الأعمال الناجحين وأصحاب الخبرة من أعضاء مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تطوير قدرات الأعضاء الجدد والحاليين لإطلاق أعمالهم وتنميتها. وإلى جانب تمكين رواد الأعمال الجدد أو الشركات الناشئة، يتطلع القائمون على المبادرة إلى تعزيز العلاقات بين هذه الفئة مع الشركات القائمة على الابتكار والمشاريع الاجتماعية، من خلال التفاعل المستمر والهادف، والاعتماد على التدريب والتوجيه، وبناء العلاقات القائمة على الثقة بين مختلف الأطراف ومشاركة قصص النجاح لتعميم الفوائد.

وأضاف الجناحي: “تأتي مبادرة “ظل” ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقناها منذ تأسيس الأكاديمية، لتعزيز جهودنا الهادفة إلى النهوض بريادة الأعمال، وتوفير أفضل الفرص الممكنة لشبابنا الطموح، ومساعدتهم على اتباع أفضل الممارسات من أجل إطلاق مشاريعهم الريادية التي تسهم في دفع الاقتصاد المحلي، فضلاً عن قيمتها العالية في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير المزيد من فرص العمل والإسهام باستراتيجية التوطين».
وفي حوار مع رواد الأعمال، قال إبراهيم شاهين، رئيس شركة “آي جي تي” للإستثمار: “كرائد عمل، لايمكننا أن نوفي المؤسسة حقها لدعمها لنا حتى اليوم. وعرفانًا بذلك، سنبذل قصارى جهودنا لتوجيه الرواد الجدد المقبلين على التجارة، مع توفير كافة خبراتنا، لمساعدتهم على اتباع الخطوات الصحيحة، لتفادي الوقوع في أي أخطاء قد تعيق تقدمهم».

وقال أسامة الداعور، المدير العام لشركة “بيتا لتكنولوجيا المعلومات”: “إن منطقتنا العربية بحاجة إلى الإبداع، ولا ينقصنا سوى إيجاد الطريق الصحيح، خاصة في ظل توافر الطاقات والأفكار والشباب الطموح. لذا، يجب علينا العمل المشترك وتظافر الجهود لنكون الأفضل في تقديم خبراتنا للشباب. ويمكن تحقيق ذلك من خلال مشاركتنا في مثل هذه المبادرات».  
وقال خليفة الجزيري، رائد أعمال، المدير التنفيذي لمجموعة «سمارت أي أو تي»: “حرصًا منا على تقدير الجهود التي بذلتها المؤسسة معنا، فقد جاء دورنا لتوجيه الرواد الجدد، لمساعدتهم على تحقيق المزيد من النجاحات، وتجاوز كل الصعوبات التي قد يواجهونها».

وأثنى أيمن العوضي المدير الإداري لـ”ذا كوربرت جروب” على جهود المؤسسة في إطلاق هذه المبادرة التي تهدف لخلق ثقافة الوعي ولأهميته في دول الخليج والإمارات، وقال: “بحكم تجربتي مع الدول الأجنبية لجذب تلك المؤسسات لتأسيس الأعمال في دبي، لاحظت وجود منظمات كثيرة تعمل على توجيه المقبلين على الاستثمار. ومن هنا، نرى أهمية تهيئة البيئة المناسبة لنشر هذه الثقافة والمثابرة والإبداع، ليتمكنوا من تجاوز الصعوبات والتحلي بالعزيمة».

وأشاد محمد الصيعري من رواد الأعمال المبتدئين، وأحد المشاركين في المبادرة، بالدعم الكبير الذي قدمته مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وما ستقدمه للمتدربين من خلال مبادرة (ظل)، ودورها في تحفيزهم على الإبداع من خلال الخبرات السابقة وتقديم الأفكار الجديدة. وقال خالد صالح، وهو مشارك آخر: “خلال مشاركتي في المبادرة، أتطلع إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب، واختصار الوقت، وتجاوز كافة العقبات، للوصول إلى الهدف المنشود بأسرع وقت. ولا يسعني سوى التقدم بالشكر لكافة القائمين على هذه المبادرة».

ويتم من خلال المبادرة ترسيخ مفهوم وخبرة المسؤولية المجتمعية المؤسسية في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحفزها على توفير الدعم القيم، من خلال تشجيعها على تبادل خبراتها وطرح أفكارها الإبداعية، لمساندة أصحاب الشركات الناشئة الجديدة. ومن شأن هذا النهج الجديد أن يسهم في التأسيس لجيل قادر على تحمل مسؤولياته الاجتماعية من قادة الأعمال الشباب. وتبدي هذه الفئة استعدادها لتقديم خبراتها والمشاركة في والجهود الإشرافية لمساعدة الشباب من رواد الأعمال الجدد على إدارة توقعاتهم وتبني عادات ريادة الأعمال الناجحة.
ويساعد الأعضاء على تعظيم الفوائد وزيادة فرص تحقيق النجاح إلى أعلى مستوى ممكن، والابتعاد عن اعتماد الطرق التقليدية وتطبيق التجارب والأساليب المتقدمة. ومن خلال ذلك، يكتسب رواد الأعمال الجدد القدرة على تعزيز الثقة بقدراتهم، وتعزيز علاقاتهم مع مؤسسة دبي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وشبكة من المشاريع الناجحة، والمشاركة في قصص النجاح، ليكونوا قادرين على خوض المنافسة في منتجاتهم وخدماتهم مع الشركات المحلية والعالمية، كضمان لاستمرارهم وتفوقهم.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot