ألمانيا تعتزم استقبال 1500 مهاجر من الجزر اليونانية
تعتزم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل استقبال حوالي 1500 مهاجر موجودين حاليا في الجزر اليونانية، بعد الحرائق التي أتت على مخيم موريا في جزيرة ليسبوس، على ما أفاد مصدر حكومي وكالة فرانس برس أمس الأول.
وأوضح المصدر أن القرار يتعلق بشكل أساسي بمهاجرين حصلوا على وضع اللجوء في اليونان، مع إعطاء الأولوية للعائلات مع أطفال، وذلك بعدما أعلنت برلين التكفل بمئة إلى 150 قاصرا معزولا تم إجلاؤهم من مخيم موريا في إطار مبادرة ألمانية فرنسية.
وتواجه الحكومة الألمانية منذ الحريق الذي اجتاح أكبر مخيم للمهاجرين في أوروبا ليل 8 إلى 9 ايلول/سبتمبر، ضغوطا متزايدة لاستقبال قسم من المهاجرين الذين طردهم الحريق وباتوا بلا مأوى في ليسبوس، وعددهم أكثر من 12 ألفا. وشددت السلطات الألمانية حتى الآن على ضرورة إيجاد حل على المستوى الأوروبي لهذه المسألة الشائكة التي تثير انقساما بين الدول الـ27 منذ 2015.
وتوصلت ميركل إلى اتفاق بهذا الشأن مع وزير الداخلية هورست زيهوفر، لكن لم يكن بإمكان المصدر الحكومي أن يوضح ما إذا كان الحزب الاجتماعي الديموقراطي الشريك في التحالف الحكومي أعطى موافقته أيضا. وتتزايد الدعوات من مختلف الأحزاب، من الخضر إلى اليسار الراديكالي مرورا بالاجتماعيين الديموقراطيين وبعض المسؤولين المحافظين في الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة ميركل، من أجل القيام بمبادرة إنسانية في ظل مشاهد ليسبوس التي يظهر فيها مهاجرون يفترشون الطرقات في ظروف صحية كارثية.
وأثارت هذه المشاهد صدمة في المانيا في وقت تؤكد العديد من المناطق والولايات أن بإمكانها التكفل بعدد من المهاجرين.
غير أن صحيفة “بيلد” الألمانية تفيد أن حكومة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تعارض إلى حد ما خطط ألمانيا، خشية أن يقوم طالبو لجوء آخرون عالقون في اليونان بإشعال النار في مخيماتهم أيضا على أمل إجلائهم إلى ألمانيا.
وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الاثنين أن الحكومة ستتوصل إلى اتفاق بحلول الأربعاء على عدد الأشخاص الذين يمكن استقبالهم في ألمانيا.
وقبل حريق مخيم موريا، كان أكثر من 33 ألف مهاجر يعيشون في الجزر اليونانية في بحر إيجه وخصوصا في ليسبوس وساموس وخيوس، رغم أنها لا تتسع لأكثر من 5400 شخص.
ويتم إيواء حوالى سبعين ألف مهاجر آخر في منشآت على البر اليوناني.
ويود العديد منهم الانتقال إلى شمال أوروبا وخصوصا ألمانيا.
وأوضح المصدر أن القرار يتعلق بشكل أساسي بمهاجرين حصلوا على وضع اللجوء في اليونان، مع إعطاء الأولوية للعائلات مع أطفال، وذلك بعدما أعلنت برلين التكفل بمئة إلى 150 قاصرا معزولا تم إجلاؤهم من مخيم موريا في إطار مبادرة ألمانية فرنسية.
وتواجه الحكومة الألمانية منذ الحريق الذي اجتاح أكبر مخيم للمهاجرين في أوروبا ليل 8 إلى 9 ايلول/سبتمبر، ضغوطا متزايدة لاستقبال قسم من المهاجرين الذين طردهم الحريق وباتوا بلا مأوى في ليسبوس، وعددهم أكثر من 12 ألفا. وشددت السلطات الألمانية حتى الآن على ضرورة إيجاد حل على المستوى الأوروبي لهذه المسألة الشائكة التي تثير انقساما بين الدول الـ27 منذ 2015.
وتوصلت ميركل إلى اتفاق بهذا الشأن مع وزير الداخلية هورست زيهوفر، لكن لم يكن بإمكان المصدر الحكومي أن يوضح ما إذا كان الحزب الاجتماعي الديموقراطي الشريك في التحالف الحكومي أعطى موافقته أيضا. وتتزايد الدعوات من مختلف الأحزاب، من الخضر إلى اليسار الراديكالي مرورا بالاجتماعيين الديموقراطيين وبعض المسؤولين المحافظين في الاتحاد المسيحي الديموقراطي بزعامة ميركل، من أجل القيام بمبادرة إنسانية في ظل مشاهد ليسبوس التي يظهر فيها مهاجرون يفترشون الطرقات في ظروف صحية كارثية.
وأثارت هذه المشاهد صدمة في المانيا في وقت تؤكد العديد من المناطق والولايات أن بإمكانها التكفل بعدد من المهاجرين.
غير أن صحيفة “بيلد” الألمانية تفيد أن حكومة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تعارض إلى حد ما خطط ألمانيا، خشية أن يقوم طالبو لجوء آخرون عالقون في اليونان بإشعال النار في مخيماتهم أيضا على أمل إجلائهم إلى ألمانيا.
وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الاثنين أن الحكومة ستتوصل إلى اتفاق بحلول الأربعاء على عدد الأشخاص الذين يمكن استقبالهم في ألمانيا.
وقبل حريق مخيم موريا، كان أكثر من 33 ألف مهاجر يعيشون في الجزر اليونانية في بحر إيجه وخصوصا في ليسبوس وساموس وخيوس، رغم أنها لا تتسع لأكثر من 5400 شخص.
ويتم إيواء حوالى سبعين ألف مهاجر آخر في منشآت على البر اليوناني.
ويود العديد منهم الانتقال إلى شمال أوروبا وخصوصا ألمانيا.