رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يبحثان علاقات التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية
سيناريو على طريقة هيتشكوك
ألمانيا: المحافظون والنهاية المفزعة لعصر ميركل...!
-- السياق يلعب ضد المحافظين، في انتخابات تشريعية قبل ستة أشهر في 21 سبتمبر القادم
عانى حزب أنجيلا ميركل من نكسة كبيرة على المستويات الإقليمية قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية، وبات على حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي التدارك إذا كان يريد البقاء على رأس الحكومة في نهاية العام. هل يمكن أن يجد المحافظون الألمان أنفسهم في المعارضة نهاية العام؟ هذا السيناريو الذي لم يكن من الممكن تصوره قبل بضعة أشهر، يكتسب اليوم مصداقية بعد الصفعة المزدوجة للانتخابات الإقليمية في 14 مارس في راينلاند بالاتينات وبادن فورتمبيرغ. ففي كل مرة، يحتل الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة أنجيلا ميركل المركز الثاني، بأقل نسبة انتخابية في تاريخه: 27 فاصل 7 بالمائة في المنطقة الأولى، و24 فاصل 1 بالمائة في الثانية، حيث يستطيع حزب الخضر (32 فاصل 6 بالمائة) الاستغناء عنه للاستمرار في الحكم. إن الاشتباه في ارتكاب بعض نوابهم لمخالفات، وتزايد الاستياء من بطء توزيع اللقاحات، والمغادرة القريبة لبطلتهم أنجيلا ميركل بعد ستة عشر عامًا في المستشارية، إلى جانب تعب الرأي العام، كلها عوامل تجعل السياق يلعب ضد المحافظين، في انتخابات تشريعية قبل ستة أشهر في 21 سبتمبر.
«سيجرون نقاشًا كبيرًا حول كيفية الإصلاح والتدارك”، يحذر أستاذ العلوم السياسية أوي جون من جامعة تريف. وعلى وجه الخصوص، يجب أن يختاروا بين وجهين مختلفين لقيادة حملتهم: زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت، تجسيدًا للاستمرارية مع ميركل، أو شقيقه الأصغر الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس سودر، الأكثر شعبية، وستكون مهمة الشخص المختار: عكس الديناميكية السيئة الحالية.
«مع إخفاقاتهم في الأسابيع القليلة الماضية، فقد المحافظون الدعم المتجدد الذي حصلوا عليه خلال عام 2020 لصالح وحدة وطنية معينة، يلاحظ أوي جون. ولاكتساب ثقة جديدة، يجب عليهم، أولاً وقبل كل شيء، الاستجابة لانتظارات الألمان من حيث إدارة الوباء”. علما أن شريكهم في الحكومة الفيدرالية، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بدأ يحلم بتحالف أكثر يسارية مع الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب الخضر. تبقى الفرضية الأكثر احتمالًا، مع ذلك، تحالفًا غير مسبوق بين المحافظين، الذين ما زالوا يتصدرون استطلاعات الرأي رغم تراجعهم، وحزب الخضر، المتقدم بشكل منهجي على الاشتراكيين الديمقراطيين. ولكن، كما أكدت الانتخابات الإقليمية في مارس الجاري، فإن المحافظين، الذين سيصبحون قريبا أيتام ميركل، ليسوا محصنين ضد الفشل.
-------------------------------
عانى حزب أنجيلا ميركل من نكسة كبيرة على المستويات الإقليمية قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية، وبات على حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي التدارك إذا كان يريد البقاء على رأس الحكومة في نهاية العام. هل يمكن أن يجد المحافظون الألمان أنفسهم في المعارضة نهاية العام؟ هذا السيناريو الذي لم يكن من الممكن تصوره قبل بضعة أشهر، يكتسب اليوم مصداقية بعد الصفعة المزدوجة للانتخابات الإقليمية في 14 مارس في راينلاند بالاتينات وبادن فورتمبيرغ. ففي كل مرة، يحتل الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة أنجيلا ميركل المركز الثاني، بأقل نسبة انتخابية في تاريخه: 27 فاصل 7 بالمائة في المنطقة الأولى، و24 فاصل 1 بالمائة في الثانية، حيث يستطيع حزب الخضر (32 فاصل 6 بالمائة) الاستغناء عنه للاستمرار في الحكم. إن الاشتباه في ارتكاب بعض نوابهم لمخالفات، وتزايد الاستياء من بطء توزيع اللقاحات، والمغادرة القريبة لبطلتهم أنجيلا ميركل بعد ستة عشر عامًا في المستشارية، إلى جانب تعب الرأي العام، كلها عوامل تجعل السياق يلعب ضد المحافظين، في انتخابات تشريعية قبل ستة أشهر في 21 سبتمبر.
«سيجرون نقاشًا كبيرًا حول كيفية الإصلاح والتدارك”، يحذر أستاذ العلوم السياسية أوي جون من جامعة تريف. وعلى وجه الخصوص، يجب أن يختاروا بين وجهين مختلفين لقيادة حملتهم: زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت، تجسيدًا للاستمرارية مع ميركل، أو شقيقه الأصغر الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس سودر، الأكثر شعبية، وستكون مهمة الشخص المختار: عكس الديناميكية السيئة الحالية.
«مع إخفاقاتهم في الأسابيع القليلة الماضية، فقد المحافظون الدعم المتجدد الذي حصلوا عليه خلال عام 2020 لصالح وحدة وطنية معينة، يلاحظ أوي جون. ولاكتساب ثقة جديدة، يجب عليهم، أولاً وقبل كل شيء، الاستجابة لانتظارات الألمان من حيث إدارة الوباء”. علما أن شريكهم في الحكومة الفيدرالية، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بدأ يحلم بتحالف أكثر يسارية مع الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب الخضر. تبقى الفرضية الأكثر احتمالًا، مع ذلك، تحالفًا غير مسبوق بين المحافظين، الذين ما زالوا يتصدرون استطلاعات الرأي رغم تراجعهم، وحزب الخضر، المتقدم بشكل منهجي على الاشتراكيين الديمقراطيين. ولكن، كما أكدت الانتخابات الإقليمية في مارس الجاري، فإن المحافظين، الذين سيصبحون قريبا أيتام ميركل، ليسوا محصنين ضد الفشل.
-------------------------------