أليسون وإيدرسون.. الغريمان الصديقان في ليفربول والسيتي
يخوض حارسا ليفربول ومانشستر سيتي، أليسون وإيدرسون، مواجهة على حدة في قمة الدوري الإنكليزي لكرة القدم اليوم الأحد، في إطار صراع "حبّي" على موقع أساسي في المنتخب البرازيلي.
شكّل قدوم إيدرسون في 2017 مقابل 40 مليون يورو من بنفيكا البرتغالي وأليسون العام التالي برقم قياسي بلغ 62,5 مليون يورو من روما الإيطالي، منعطفاً لكل من مانشستر سيتي وليفربول.
كان أليسون، البالغ 29 عاماً راهناً، قد فرض اسمه في أوروبا وأساسياً مع منتخب بلاده، فيما ينتظر إيدرسون تشكيلته الدولية الأولى.
لكنهما تألقا بقوّة في مركز مغمور عادة ضمن الدوري الإنكليزي.
يبلغ معدل نظافة شباك إيدرسون 51.6% في الدوري، فيما يبلغ معدل اهتزاز شباكه 0.7 في المباراة الواحدة.
يتراجع عنه أليسون قليلاً بنسبتي 47% و0,76 توالياً، لكن إذا استثنينا الموسم الماضي عندما غرق دفاعه بالإصابات، تتحسّن النسبتان إلى 54.8% و0.67.
لكن الحارسين اللذين تفصل عشرة أشهر بين تاريخ ولادتيهما، عرفا حياة اجتماعية مختلفة تماماً.
نشأ إيدرسون (28 عاماً) في الأحياء الفقيرة لساو باولو، فيما عاش أليسون طفولة هانئة في كنف طبقة متوسطة في بورتو أليغري.
تغطي الوشوم جسم إيدرسون حتى عنقه، حتى انه يملك غرفة صغيرة في منزله مخصّصة لرسمها، فيما حافظ أليسون على عناية بشرته ومظهره مع لحية مشذّبة على المسطرة.
مع ذلك، هما قريبان جداً، فقد كان إيدرسون من اوائل الذين دعوا أليسون إلى منزله بعد قدومه إلى شمال-غرب إنكلترا.
قبل جائحة كورونا، كان حارس سيتي ضيفاً منتظماً إلى حفلات الشواء التي ينظّمها حارس ليفربول مع برازيليين آخرين في المنطقة على غرار ريشارليسون مهاجم إيفرتون أو فريد لاعب وسط مانشستر يونايتد.
أثناء الحجر، كانت اللقاءات عبر الفيديو والتي شارك فيها اللاعبون فرناندينيو (سيتي) وروبرتو فيرمينو وفابينيو (ليفربول)، ومحورها الأمور الدينية التي تحتل مساحة كبيرة لدى الحارسين. ساعدت تلك اللقاءات أليسون على تخطي صدمة وفاة والده في شباط/فبراير الماضي.
الفوارق واضحة أيضاً في أسلوب اللعب. يغامر إيدرسون فيما يبدو أليسون متحفظاً على خط مرماه.
يتسلّح حارس سيتي بقدرة التحكّم بالكرة بقدميه، مع معدل 24 تمريرة في المباراة الواحدة، وهو يقتدي بحارس ساو باولو السابق روجيريو سيني صاحب 132 هدفاً في مسيرته.
لكن أليسون هو الذي يملك هدفاً حاسماً في رصيده، بكرة رأسية رائعة من ركنية منحت ليفربول فوزاً قاتلاً على وست بروميتش ألبيون (2-1) الموسم الماضي، في طريق انتزاعه بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في أيار/مايو الماضي.
دولياً، كان أليسون (47 مباراة دولية)، الحارس الأساسي مع البرازيل، برغم الضرر الذي أصاب موقعه بعد الخسارة أمام بلجيكا في ربع نهائي مونديال 2018.
لكنه عوّض في كوبا أميركا 2019 عندما تلقى هدفاً وحيداً في ست مباريات، وساهم في احراز بلاده اللقب.
بيد أن إصابة في ربلة ساقه أبعدته عن أربع مباريات ودية الخريف التالي، أفسحت مجال اللعب لغريمه.
في آخر 11 مباراة كانا متاحين للمنتخب الأصفر، استهل إيدرسون 7 مباريات برغم ان عداده يبلغ 16 مباراة دولية، شارك أليسون في ثلاث والأخيرة لحارس بالميراس ويفيرتون (33 عاماً).
لكن هذه الأرقام لن تكون مفيدة بعد ضربة البداية الأحد. ستكون رحلة المنافسة على اللقب نارية، بين آخر متوجين في البريميرليغ، خصوصا في ظل صدارة ليفربول بفارق نقطة عن سيتي حامل اللقب.
شكّل قدوم إيدرسون في 2017 مقابل 40 مليون يورو من بنفيكا البرتغالي وأليسون العام التالي برقم قياسي بلغ 62,5 مليون يورو من روما الإيطالي، منعطفاً لكل من مانشستر سيتي وليفربول.
كان أليسون، البالغ 29 عاماً راهناً، قد فرض اسمه في أوروبا وأساسياً مع منتخب بلاده، فيما ينتظر إيدرسون تشكيلته الدولية الأولى.
لكنهما تألقا بقوّة في مركز مغمور عادة ضمن الدوري الإنكليزي.
يبلغ معدل نظافة شباك إيدرسون 51.6% في الدوري، فيما يبلغ معدل اهتزاز شباكه 0.7 في المباراة الواحدة.
يتراجع عنه أليسون قليلاً بنسبتي 47% و0,76 توالياً، لكن إذا استثنينا الموسم الماضي عندما غرق دفاعه بالإصابات، تتحسّن النسبتان إلى 54.8% و0.67.
لكن الحارسين اللذين تفصل عشرة أشهر بين تاريخ ولادتيهما، عرفا حياة اجتماعية مختلفة تماماً.
نشأ إيدرسون (28 عاماً) في الأحياء الفقيرة لساو باولو، فيما عاش أليسون طفولة هانئة في كنف طبقة متوسطة في بورتو أليغري.
تغطي الوشوم جسم إيدرسون حتى عنقه، حتى انه يملك غرفة صغيرة في منزله مخصّصة لرسمها، فيما حافظ أليسون على عناية بشرته ومظهره مع لحية مشذّبة على المسطرة.
مع ذلك، هما قريبان جداً، فقد كان إيدرسون من اوائل الذين دعوا أليسون إلى منزله بعد قدومه إلى شمال-غرب إنكلترا.
قبل جائحة كورونا، كان حارس سيتي ضيفاً منتظماً إلى حفلات الشواء التي ينظّمها حارس ليفربول مع برازيليين آخرين في المنطقة على غرار ريشارليسون مهاجم إيفرتون أو فريد لاعب وسط مانشستر يونايتد.
أثناء الحجر، كانت اللقاءات عبر الفيديو والتي شارك فيها اللاعبون فرناندينيو (سيتي) وروبرتو فيرمينو وفابينيو (ليفربول)، ومحورها الأمور الدينية التي تحتل مساحة كبيرة لدى الحارسين. ساعدت تلك اللقاءات أليسون على تخطي صدمة وفاة والده في شباط/فبراير الماضي.
الفوارق واضحة أيضاً في أسلوب اللعب. يغامر إيدرسون فيما يبدو أليسون متحفظاً على خط مرماه.
يتسلّح حارس سيتي بقدرة التحكّم بالكرة بقدميه، مع معدل 24 تمريرة في المباراة الواحدة، وهو يقتدي بحارس ساو باولو السابق روجيريو سيني صاحب 132 هدفاً في مسيرته.
لكن أليسون هو الذي يملك هدفاً حاسماً في رصيده، بكرة رأسية رائعة من ركنية منحت ليفربول فوزاً قاتلاً على وست بروميتش ألبيون (2-1) الموسم الماضي، في طريق انتزاعه بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في أيار/مايو الماضي.
دولياً، كان أليسون (47 مباراة دولية)، الحارس الأساسي مع البرازيل، برغم الضرر الذي أصاب موقعه بعد الخسارة أمام بلجيكا في ربع نهائي مونديال 2018.
لكنه عوّض في كوبا أميركا 2019 عندما تلقى هدفاً وحيداً في ست مباريات، وساهم في احراز بلاده اللقب.
بيد أن إصابة في ربلة ساقه أبعدته عن أربع مباريات ودية الخريف التالي، أفسحت مجال اللعب لغريمه.
في آخر 11 مباراة كانا متاحين للمنتخب الأصفر، استهل إيدرسون 7 مباريات برغم ان عداده يبلغ 16 مباراة دولية، شارك أليسون في ثلاث والأخيرة لحارس بالميراس ويفيرتون (33 عاماً).
لكن هذه الأرقام لن تكون مفيدة بعد ضربة البداية الأحد. ستكون رحلة المنافسة على اللقب نارية، بين آخر متوجين في البريميرليغ، خصوصا في ظل صدارة ليفربول بفارق نقطة عن سيتي حامل اللقب.